* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال خيري عبدالوهاب أبوزيد "35 سنة" في نبرة مخنوقة.. أعاني مرارة الظلم من والد زوجتي المخادع.. باع ضميره لشيطان الكيد ويريد الزج بي إلي جدران السجون.. فقد تزوجت ابنته منذ عام.. وانفقت بسخاء علي إعداد مسكن الزوجية بين جدران شقة متواضعة بالمنيا بالمنقولات والأجهزة الكهربائية.. حققت لها السعادة الزوجية ورزقنا بطفلة في عمر الزهور.. لكنها تمردت ولفظت نصائحي وتمادت في عادتها السيئة بزيارة أهلها وبعض الجيران ليل نهار دون علمي أو إذني.. وانساقت وراء نصائح والدتها.. هجرتني دون مبرر لتقيم بمسكنها واستجبت لتدخل أهل الخير من الأقارب لمصالحتها وإعادتها لمسكن الزوجية لرعاية وتربية طفلتنا.. ورضخت علي مضض لمطلب والدها في التوقيع علي ايصال أمانة وهمي.. واتفقنا علي ان يرده إليّ بعدما تعود لابنته حياة الاستقرار الأسري.. ولكن سرعان ما عادت لعادتها السيئة. * واحتدم النقاش بيننا.. لأفاجأ باختفائها من شقة الزوجية.. هرولت خلفها لمعاتبتها.. راح والدها يهددني ويصر علي تطليقها وحرمني من رؤية طفلتي.. مما دفعني إلي إقامة دعوي رؤية للصغيرة مازالت متداولة أمام محكمة الأسرة.. وفوجئت بوالد زوجتي وقد تحالف مع ألاعيب إبليس.. أقام ضدي جنحة خيانة الأمانة بالإيصال الذي بين يديه للزج بي إلي السجن دون ذنب اقترفته سوي التفاني في إسعاد ابنته والصبر علي أفعالها اللاإنسانية.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلم وعناد زوجتي وإنقاذي من بين مخالب حماي المخادع الذي فاق ظلمه كل احتمال.