قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. قالت سعدية حمودة عبدالسلام "23 سنة" في نبرة مخنوقة.. مما تعانيه من زوجها بتحجر مشاعره وآلاعيبه الشيطانية وقسوته وظلمه.. فقد طرق باب مسكن أسرتي منذ عام ابن عم والدتي بصحبته شاب يطلب زواجي.. وأغراني ووالدتي الأرملة الطيبة بدخله الوفير من عمله بإحدي الشركات. والحق يقال.. رفضت مطلبه في البداية لمشاعري الدفينة بأنه إنسان مراوغ.. لكنني رضخت علي مضض لإصرار والدتي وارتضت به زوجا وسرعان ما تم عقد قراننا واصطحبته إلي مسكن الزوجية بالإسكندرية.. ومرت شهور.. وسقط قناع الغش والخداع من فوق وجهه. إكتشفت حقيقته المرة بأنه مدمن المخدرات.. وعندما واجهته نهرني بغلظة وتمادي في عناده واصطحب أصدقاء الشر والسوء لتعاطي السموم بين جدران شقة الزوجية.. تحليت بالصبر لكوني أحمل بين أحشائي جنينا في شهره السادس. ورزقنا بعد ثلاثة أشهر بطفلة في عمر الزهور.. لم تشفع لدي والدها ليبتعد عن طريق الدمار وتعاطي المخدرات والإنفاق بسخاء علي شهواته وسهراته.. وحرماني وطفلتي من الحياة الهادئة المستمرة.. وانتهي به مشوار النكد إلي طردي من مسكن الزوجية. المبرر لديه بأنني فضحت أفعاله اللاإنسانية أمام إخوته.. أقمت دعوي نفقة للصغيرة أمام محكمة الأسرة وجنحة تبديد المنقولات الزوجية.. راح بألاعيبه الشيطانية يعرض عليّ تسليمي منقولات متهالكة تخالف في أوصافها المنقولات الزوجية التي ساهمت والدتي الأرملة في شرائها بسخاء.. ومدونة بقائمة المنقولات بتوقيعه.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين المقهورين إنصافي من ظلمه.