شهدت المدينة الجامعية بجامعة القاهرة استقرارا في تسكين الطلاب الجدد رغم انخفاض اعدادهم الا ان الطلاب اشتكوا من عدم الرد علي استفساراتهم لتأخر تسكينهم رغم بعد مسافتهم عن 50 كيلو المحددة في الشروط. اعترض الطلاب المقبولون علي استلامهم بيان الاخطار لتسكينهم الا انهم فوجئوا بتأخيم مواعيد التسكين حتي الان ولم يسكن سوي طلاب الكليات العملية كالصيدلة والعلوم والطب والهندسة. قال محمد احمد طالب حضرت للاستفسار عن رفض طلبي التسكين رغم انني اسكن في الصف وتبعد 14 كيلو متراً وانه علي الرغم من بعد المسافة الا ان طلبي رفض. اتفق معه محمد الشام ان هناك تجاوزات في تسكين المدينة قائلا بعض زملائي من الصف تم قبول طلباتهم ورفضوا آخرين دون ابداء اسباب!! اعلن محمد بيومي طالب عن غضبه جراء وصول اخطار التسكين له وحضر لدفع المصروفات ومع ذلك لم يتم تسكينه مع بدء العام الدراسي الجديد ورغم تصريح انه سيتم التسكين ببداية العام وانه من ضمن طلاب كلية الحقوق والتي تحتاج الي الحضور. اضاف احمد بسيوني انه بالفعل حزن عند سماع تسكين طلاب الكليات العملية رغم انتظام طلاب الكليات النظرية بالدراسة من اول يوم وخاصة ان هناك كليات لا تحتمل الغياب كالحقوق والتجارة والزراعة. قال احمد مدحت طالب انه جاء منذ الساعة الثامنة صباحا ولكنه صدم من عدم وجود ازدحام وقام بدفع مصروفاته سريعا واستفسر عن التسكين وعلم ان طلاب الكليات المميزة سكنوا قبل الكليات النظرية. اشار مصطفي دسوقي طالب انه من ضمن طلاب المرحلة الثالثة ولهذا جاء التسكين التابع له متأخرا وقام باتخاذ جميع الاجراءات الواجبة عليه ودفع مصروفاته ولكنه فوجئ بتسكين مبني 15و2 للكليات العملية. اكد احمد حسام طالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق انه دائما ما يسكن طلاب الكليات العملية بسبب المعامل المرتبطين بها وباقي الكليات النظرية يتم تسكينها في وقت اخر. قال احمد عمر طالب بالمدينة الجامعية اننا نشتكي كل عام من عدم جودة الطعام وانه يكون في كثير من الاحيان باردا وليس ساخنا واننا بالفعل ندفع 160 جنيها مقابل المبيت والاكل ولكن من الممكن ان يتم زيادة الاسعار بشكل معتدل.. عبر عمر محمد عن استيائه من وضع الغرف ووضع شروط عدم وضع سخان لعمل اي مشروب وانهم يسهرون كثيرا من اجل المذاكرة فاحيانا نشعر وكأننا بالسجن وليس سكناً طلابياً ويجب ان تكون الغرف افضل من هذا الشكل كالدهان والابواب والشبابيك وايضا الاسرة.