قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: قال سليمان عبدالوهاب حمدان "55 سنة" في نبرة واهنة.. ابنتي تعاني مرارة القهر والظلم من زوجها.. سقاها المُر كاسات رغم أنها تفانت في طاعته وإسعاده.. إلا أنه اعتاد مقابلة حسن صنيعها باهانتها أمام جميع من حولها حتي صاروا يتندرون من أفعاله اللاانسانية.. وتمادي بقسوته بالاعتداء عليها بالضرب المبرح كلما واجهته في هدوء علي أمل أن يبتعد عن طريق الشر والضياع لادمانه تعاطي المخدرات وتقاعسه عن الانفاق علي حياتهما المعيشية لكن دون جدوي تمادي في طريق الدمار.. طرد ابنتي وأطفالها الثلاثة من مسكن الزوجية بالدقهلية.. وعندما أنصفت محكمة الأسرة ابنتي المقهورة بحكمها بإلزام زوجها بأداء نفقة شهرية لها والأطفال من دخله الوفير من عمله في تجارة السلع الغذائية واعتاد التهرب من تنفيذ الحكم القضائي وصارت النفقة "مجمدة" وقام ببيع المنقولات الزوجية التي عاونته في شرائها للانفاق علي تعاطيه "السموم" مما دفعني الي معاونة ابنتي لاقامة جنحة تبديد المنقولات الزوجية ضده.. مازالت متداولة في ساحة العدالة.. وبعدما وصلنا الي طريق مسدود استجبت لاصرار ابنتي علي رفع دعوي تطليق للضرر وبيدها محضر الشرطة والتقرير الطبي حول الاصابات والكسور الجسيمة بعظام جسدها نتيجة اعتدائه عليها بالضرب بقسوة.. صرت أحملق في ذهول في وجه ابنتي الشاحب من قسوة ومرارة ظلم وجبروت زوجها أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساة فلذة كبدي بالقلوب قبل العيون.