أجمع المواطنون علي ان التعبير عن الرأي لابد ان يكون وفق اخلاقيات بعيداً عن الاسفاف والألفاظ الخارجة وتخريب المنشآت العامة وتعطيل المصالح في إطار القانون والدستور مؤكدين ان الشعب يرفض كل هذه التجاوزات فلا وقت لدينا للاحتجاجات وعلينا السعي لسير عجلة الإنتاج والنهوض بالوطن فمشروعاتنا القومية في حاجة لنا لتحسين الأحوال الاقتصادية والمعيشية. يقول عبداللطيف ديك - مراقب أمن - ان ما قام به البعض من تظاهرات هي تجاوزات مرفوضة تماماً ولن نقبلها فهي بالتأكيد تدعمها الجماعات التخريبية التي تريد هدم الوطن ورجوعه للوراء وبالفعل هو ما أكده الرئيس في خطابه بأن هناك مخططات تستهدف ضرب مصر وطمس الحقيقة وتزييف الواقع وافقاد الثقة في كل شيء ونحن ضد ذلك. ويوضح علي عبدالوهاب - مدرس - ان المظاهرات هي حرية تعبير عن الرأي ومكفولة للجميع ولكن دون ضرر ولا ضرار فالتجمعات والهتافات بألفاظ نابية لإهانة الرئيس والشعب لابد التصدي لها من الدولة فرئيسنا لن يبيع ولن يفرط في أرض الوطن فعلينا ألا ننساق لفئات تريد أن تضعف ثقتنا في رئيس الدولة. بينما يقول مجدي أحمد - أعمال حرة - المواطنون أصبحوا أكثر وعياً عن قبل فلم تجد دعاوي الاحتجاج صدي كبيراً ولم يخرج سوي بضع عشرات من الأشخاص فالمواطن البسيط لمس ما تقوم به الدولة من مجهودات لرفع مستوي المعيشة أبرزها المشروعات القومية مثل قناة السويس والمليون فدان والمليون وحدة سكنية. وتشير مي محمد - طالبة- اننا في مرحلة انتقالية حرجة لا تستعدي الخروج لأي مظاهرات فبعض الفئات التي تهدف للمظاهرات تنفذ أجندات خاصة لصالح قوي معينة من الداخل أو الخارج فأننا نرفض تلك الدعاوي المضللة فسواعدنا قوية وسنتصدي لجذور الفساد لاقتلاعها تماماً من الوطن. وتضيف منال علي - ربة منزل - ان ظاهرة الاعتصامات والتظاهرات ستؤدي إلي حالة من الفوضي العارمة فالمظاهرات تعتبر المتنفس الوحيد للمتربصين بمصر لايقاعها في فخ الفوضي والتخبط من جديد وخاصة نحن بدأنا في حالة من الصعود نحو التنمية فما يريدونه جذبنا للهاوية مرة أخري فلابد للشباب إدراك أبعاد المخطط والمؤامرة التي تدبر ضد مصر. أيمن البارودي - أستاذ جامعي - يقول: لابد من الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه تخريب الوطن ووقف عجلة إنتاجه فانني أرفض قيام مظاهرات لا أساس لها من الصحة كما حدثت في مظاهرات الجمعة وهو ما حذر به الرئيس ان هدفهم ضرب إرادة الشعب المصري وإحداث انقسام في نسيجه لاشاعة الشكوك والريبة بين أبناء مصر فالرئيس يعمل بكل وسعه لتحقيق الأمن والاستقرار للوطن وسنقف بجانبه للوصول لبر الأمان. يؤكد أشرف صلاح - أعمال حرة - أنه يكفينا ما حدث من ثورات ومظاهرات وليس هناك وقت لذلك فيجب علينا ان ننظر للمستقبل ونسعي للعمل الجاد والإنتاج وهذه الدعاوي ما هي إلا دعاوي معادية للوطن تهيج الرأي العام وتعطل المسار ونحن نشجع الاستثمارات السعودية التي ستعود بالنفع علي الجميع وستوفر فرص عمل كبيرة وعملة صعبة. ويطالب علي موافي - بالمعاش - أجهزة الإعلام ان تقوم بدورها في توعية المواطنين بأهمية احترام القوانين والدساتير وان يكون أي احتجاج في إطار القانون حتي نستطيع المحافظة علي بلدنا والنهوض باقتصادنا وكذلك السياحة مع تسليط الضوء علي الجانب الايجابي للدولة والمشروعات التي ستوفر فرص عمل. ويؤيده وجيه سعد - موظف - مؤكداً ضرورة وجود رقابة حقيقية علي القنوات الفضائية والتي تقدم برامج حوارية بها أهداف هدامة وتبث التشكيك في كل ما تقوم به الدولة فهم يتمتعون بحرية زائدة بعيداً عن الرقابة ويتم من خلالها الدعوة للمظاهرات والاحتجاجات وما يخلفها من تدمير وهدم للاقتصاد والبورصة وغيرها. ويطالب رجب محمد - بائع - تحقيق ما وعدنا به الرئيس من ضبط الأسعار وتوافر السلع ورفع مستوي المعيشة ومن هنا ستعود ثقة الشعب في الحكومة مرة أخري والمواطن الذي يحب وطنه ويسعي لاستقراره هو الذي لا يلجأ لتلك الحيل والمظاهرات الخداعة وسنتكاتف من أجل البلاد مع رئيس يريد الحفاظ علي حدودها وهو رجل عسكري يعرف معني كلمة "وطن". ويؤكد خالد محمود - صاحب محل - أننا لن نقبل أي خروج عن النظام فما ذنب أصحاب المحلات التي تعرضت للتخريب والدمار ومن المسئول عن تعويضهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدنية. يوضح حمدي محمد - رسام - ان وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج لرقابة مشددة وهي التي تربط تلك الجماعات ببعضها لتتجاوز حدودها سواء مظاهرات أو عبر الفيس بوك لتضليل وتزييف الحقائق وتحاول بث سمومها لاحداث الفرقة بين أطياف الشعب المصري. ويضيف صلاح محمد - سائق - علينا كمواطنين التماسك والوقوف بكل حزم ضد هذه الاحتجاجات التي لا تجدي وتعطل حركة الإنتاج ومن يريد ان يعترض يكون بشكل حضاري عن طريق إقامة ندوات ومؤتمرات وليس التجمع بالشوارع والميادين حتي لا تنتشر أعمال البلطجة والعنف وتخريب مؤسسات الدولة ويكون للمواطن الحق في التعبير عن رأيه دون الاعتراض من الجهات الأمنية ونرفض الاسفاف والإهانة بالكلمات غير اللائقة في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا التي تتجاوز في بعض البرامج لتحدث بلبلة وتشتت عقول الشعب.