مشاكل كثيرة يواجهها المواطنون في تعاملهم مع مستشفي حلوان الجامعي.. فالحديث يدور كثيرا حول غياب الأطباء والأساتذة مما يضطر الاستقبال لتحويل المريض أو المصاب إلي المستشفيات الأخري بما يعرض حياته للخطر.. ويحرم المواطنين من خدمة مستشفي جامعي كان المفروض ان يوفر للمرضي والمصابين أعلي درجات الرعاية والعلاج.. ولكن للأسف.. فالواقع غير ذلك!! في البداية يقول وسام إبراهيم. يعمل فني بمدينة بدر. "أثناء عملي بالصاروخ تعرضت لقطع في الساعد اليمني وتوجهت علي الفور للمستشفي الوحيد في المدينة وهو مستشفي حلوان الجامعي وفوجئت بالطبيب يربط يدي ويعلق لي المحاليل ويقول لابد من تحويلك لمستشفي في وسط المدينة فورا لإجراء جراحة عاجلة وإلا سوف يتم بتر يديك". وقال دكتور الجراحة مش موجود ولا ممرضين الجراحة والحق نفسك قبل متموت وأناشد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بالتحقيق. وتقول نريمان حسن محمد "ربة منزل" بحي الأحلام. توجهت برفقة زوجي للمستشفي الوحيد بالمدينة وأعاني من أزمة قلبية وكانت حالتي صعبة وتم عمل رسم قلب وقالت الدكتورة الحالة صعبة جدا ويجب تحويلها فورا لمستشفي الدمرداش لوجود قصور في الشريان التاجي. وتضيف نريمان لماذا يتم نقلي لمستشفي آخر؟ ردت الدكتورة لأن الرعاية لا يوجد بها الدكتور المختص أو طاقم التمريض لذلك نناشد النائب العام بالتحقيق في هذه الواقعة حتي لا تتكرر مع شخص آخر. ويشير حسام حسين بحي الكوثر توجهت زوجتي للمستشفي وهي في غيبوبة سكر وضغطها عال فوجئت بدكتور امتياز وليس استشاريا يقوم بالكشف وطلب مني أن اشتري حقن وأدوية علما بأن أقرب صيدلية تبعد عن المستشفي بأكثر من 2 كيلو لأن المستشفي لا يوجد به أدوية. لذلك أناشد الدولة بالرقابة علي هذا المستشفي لكثرة مشاكله. ويؤكد عادل منير مقاول بالحي الرابع كنت في عملي ووقع أحد العاملين وكسرت ساقه وتوجهت به للمستشفي في الطوارئ ولم يتواجد سوي ممرضة في القسم وطلبت مني بالتوجه بالمريض لمستشفي آخر لعدم وجود طبيب وجهاز اشعة وسألت علي مدير المستشفي أو من ينوبه فلم أجد احدا منهما. وأوضح النائب تامر النمس. عضو مجلس الأمناء بالمدينة. انه تم التبرع للمستشفي بقيمة 500 ألف جنيه تقريبا من رجال الأعمال والمستثمرين وأهالي المدينة. ومجلس الأمناء ورغم مرور عامين تقريبا علي استلام المستشفي لم نر أي أجهزة أو معدات طبية. فأين الميزانية المخصصة للمستشفي؟