حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشفيات الطرق.. في الإنعاش
نشر في المساء يوم 27 - 01 - 2013

مع كثرة حوادث الطرق والسكة الحديد وسقوط العديد من الضحايا بين قتلي ومصابين. يبرز السؤال.. هل المستشفيات التي تقع علي الطرق السريعة وبجوار محطات السكة الحديد جاهزة للتعامل مع إصابات الثوار والحروق والمخ والأعصاب.
حاولنا في هذا الملف الاقتراب من أكثر من مستشفي بالأقاليم.. وللأسف فإ معظمها بدون إمكانيات للتعامل مع الحوادث وهي في الانعاش وبحاجة للاسعاف.
"المنصورة الدولي" يعاني من عجز التمريض
المنصورة أمال طرابيه:
يعتبر مستشفيا الطواريء والدولي بالمنصورة المنقذان الوحيدان لاصابات الحوادث لمحافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط والشرقية والغربية وبورسعيد.
يقول الدكتور أسامة عبد العظيم مدير مستشفي المنصورة الدولي : نستقبل الطواريء أيام السبت والاثنين والاربعاء والجمعة بواقع 1200 حالة يوميا منهم 200 حالة دخول لإجراء عمليات جراحية معظمها تجري خلال أيام ومنها يجري في نفس اليوم وقسم الحوادث لدينا يستقبل مصابين يفوق عدد الأسرة فنسبة الاشغال 100% خاصة من الفترة الأخيرة بسبب الانفلات الأمني.
أضاف غرف العمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية منها أجهزة تحكم وجهاز C ARM لعمليات العظام الدقيقة وأجهزة للتخدير وترابيزات للعمليات وأسبوعيا تجري 4 عمليات مرارة بالمنظار. أيضا تم شراء جهاز CT الجديد متعدد الشرائح لإجراء الأشعات المقطعية وجهاز سونار حديث بإمكانيات حديثة عالية وخلال أيام سيصل جهاز حديث لإجراء عمليات المخ والأعصاب.
أكد أن المستشفي في حاجة شديدة الي زيادة كادر التمريض لأن الاستقبال لدينا عالي جدا والمادة رقم 72 في القانون مادة رعاية الطفل تمنح الممرضة الحامل عدم السهر. لذلك أطالب بزيادة التمريض الرجالي "للشباب" وفتح تعاقد للعمل في التمريض بعد التدريب مثل المسلف لأن العجز في التمريض مشكلة جميع المستشفيات .
أكد أن هناك اهتماما بالغا من الدكتور أسامة فريد وكيل وزارة الصحة بتوفير احتياجات المرضي ومصابي الحوادث.
يقول الدكتور وائل خفاجي مدير مستشفي الطواريء بالمنصورة نستقبل طواريء أيام الأحد والثلاثاء والخميس بمعدل 1400 حالة في اليوم ويتم دخول 200 حالة الي مستشفيات الطواريء والنقاهة والمنصورة الجامعي والباطنة التخصص في أيام الطواريء حسب حالات المصابين واحتياجهم لتخصص المستشفي.
أشار إلي أن المستشفي تقوم بعمل 7000 عملية جراحية سنويا .
وقال: نحن علي استعداد لاستقبال الحوادث والاصابات بنسبة 100% وهنا توفير شديد لإحتياجات المصابين من شرائح ومسامير وشرايين صناعية والدعامات الصناعية داخل الشرايين للمخ والأوعية الدموية وكل الإسعافات والعلاجات لأننا علي يقين أن دور الطواريء إنقاذ حياة المصابين وبسرعة لأن اصابتهم طارئة دون توقع ولابد من توفير احتياجات كل مصابي الحوادث.
مبني الحروق بالشرقية.. معطل منذ 13 عاما
الشرقية- عبدالعاطي محمد:
المستشفيات العامة والمركزية التي تقع علي الطرق السريعة بمحافظة الشرقية تستقبل الآلاف من المصابين خاصة في حوادث التصادمات ويبذل العاملون بها أقصي جهدهم لإنقاذ حياة المصابين ولكن تعاني من بعض المشكلات وتحتاج لدعم المجتمع المدني لتكتمل الصورة.
أكد عدد من أطباء مستشفي ههيا الذي يقع علي طريق الزقازيق-أبوكبير أنه رغم الجهد الذي يبذلونه إلا أنهم يتعرضون لمضايقات من جانب أهالي المرضي وضحايا الحوادث خاصة أثناء الليل وأن تأمين المستشفي مطلوب حتي يتمكنوا من العمل في مناخ جيد ولكن تشهد ساحة المستشفي حالة من الفوضي. فالتوك توك يقتحم المستشفي عيني عينك والويل لمن يعترض.
أضاف الأطباء أن أم الكوارث أيضا وجود محرقة بالمستشفي لحرق النفايات الطبية لعدد من المستشفيات وهي بمثابة سم قاتل ووجودها داخل المستشفي خاصة كبري وقنبلة موقوتة ولابد من نقلها لمكان بديل وخارج الكتلة السكنية خاصة وأنها معطلة.
أشار الأطباء إلي وجود مستشفي قديم للحروق قوته عشرة أسرة فقط وتم إنشاء مبني جديد مكون من عدة طوابق تكلف مئات الألوف في الجنيهات منذ أكثر من 13 عاما ومازال "محلك سر" ولابد من سرعة تشغيلة لخدمة مصابي الحروق بالمراكز المجاورة وطالبوا بدعم المستشفي بتطوير المعامل وشراء جهازي فحص الفيروسات. وأشعة مقطعية خاصة وأنه في حالة وجود مصابين في حوادث يصعب نقلهم للزقازيق لخطورة حالتهم بالإضافة إلي تطوير وحدة الاستقبال واستبدال الأسانسير بآخر جديد لأنه كثير الأعطال ومنذ إنشاء المستشفي عام 1947 وذلك من أجل راحة المرضي.
أما مستشفي أبوكبير والذي يستقبل أيضا مصابين باستمرار لوقوعه علي طريق أبوكبير فاقوس فهو الآخر في حاجة إلي نظرة ومن أهم مشكلاته وجود مصنع "طرشي" بجواره تنبعث منه روائح تصيب المرضي بحالة من الضيق إلي جانب تهالك شبكة الصرف الصحي التي تطفح دائما بفناء المستشفي.
قال د.إبراهيم الهنداوي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إن مشاركة المجتمع المدني مطلوبة للنهوض بالخدمة الصحية علي الوجه الأكمل خاصة بالمستشفيات الموجودة علي الطرق السريعة وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد. لافتا إلي وجود ثلاثة أجهزة للأشعة المقطعية بمستشفيات الأحرار بالزقازيق وفاقوس وبلبيس ويتم نقل مصابي الحوادث إليها تلقيهم الاسعافات اللازمة.
أضاف الهنداوي أن مستشفي الحروق الجديد في ههيا سيدخل الخدمة بداية العام القادم بعد اعتماد المبالغ اللازمة لإنهاء التشطيبات وتجهيزه. كما تم إقامة جناح للطواريء بمستشفي بلبيس بالجهود الذاتية.
"طوخ" في وش المدفع.. علي الزراعي
القليوبية - أحمد منصور:
أصبح الموقع الجغرافي لمستشفي طوخ المركزي والمطل مباشرة علي الطريق الزراعي السريع "القاهرة - الإسكندرية" يشكل عبئا كبيراً علي فريق العمل داخل المستشفي من أطباء وتمريض وإداريين وعمال. إضافة إلي عبء آخر علي إمكاناته مما جعل المسئولين بالصحة يقومون بإدراجه ضمن الخطة العاجلة للوزارة وتدعيم وتطويره لمواجهة الاعداد المتزايدة من الحالات المرضية الطارئة والحوادث.
اقترح عدد من الاطباء المثقفين حلا للمشكلة بإنشاء مركز متكامل للطوارئ يكون مستقلا عن المستشفي لاستقبال تلك الحالات تخفيفا علي المستشفي المركزي وإتاحة الفرصة لعلاج المرضي وتقديم الرعاية الصحية لهم.
قال أيمن بدوي "محام" إن مستشفي طوخ المركزي استنزف إمكانياته الطبية في علاج وإنقاذ حالات الحوادث وذلك بحكم موقعه علي الطريق الزراعي السريع والذي فرض عليه استقبال تلك الحالات ليتحول إلي مستشفي طوارئ يستفيد منه كل محافظات الدلتا المارة علي الطريق مما تسبب في ظلم أبناء طوخ بعد ان شاركهم آخرون في الخدمة العلاجية المقدمة إليهم بل حصلوا علي نصيب الأسد منها دون تعويض أو تدعيم من الدولة للمؤسسات العلاجية.
أضاف عادل عبدالفتاح مدير الشئون القانونية بطب بيطري مشتهر - مستشفي الأميري بطوخ في حاجة إلي دعم كامل من وزارة الصحة وتطويره بما يتناسب مع موقعه علي الطريق الزراعي السريع بحيث لا تجور حالات الطوارئ والحوادث الناتجة عن تصادم السيارات علي حق مواطني طوخ في العلاج مشيراً إلي أن المستشفي يشهد نوعا من التطوير لكنه غير كاف فهو في حاجة إلي أجهزة للتنفس الصناعي والأشعة المقطعية وأطباء مدربين للعمل عليها لخدمة المرضي وتوفير الرعاية الصحية لهم.
اقترح جمال البوهي مدير عام الآثار ود. أحمد عجلان "طبيب أسنان" ضرورة إنشاء مركز متكامل للطوارئ بالطريق الزراعي السريع يكون مستقلا عن المستشفي المركزي ومزود بأجهزة للجراحة والقلب والصدر والمخ والاعصاب وتكون مهمته تقديم الرعاية العلاجية الفائقة لحالات الحوادث بما يضمن تخفيف الضغط عن مستشفي طوخ المركزي.
أكد د. زكريا عبدربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية - أن مستشفي طوخ المركزي يعد من أكبر المستشفيات الخاصة بالطوارئ الواقعة علي الطريق الزراعي السريع إلي جانب مستشفي قليوب الجديدة. فهو يستقبل ما يقرب من 200 حالة طوارئ وحوادث علي مدار 24 ساعة يومياً. بالاضافة إلي 20 ألف حالة تستقبلها العيادات شهرياً علاوة علي الاهتمام غير العادي به في الأدوية والأطباء والمستلزمات الطبية والقوي البشرية.. مشيراً إلي أنه تم إدراجه وتطويره ضمن الخطة العاجلة للوزارة وذلك بتجديد البنية التحتية به.
أضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم تزويد مستشفي طوخ بالاشعة المقطعية وتشغيلها منذ عامين وكذلك أجهزة التخدير وتدعيم 8 غرف عمليات بها بالاضافة إلي زيادة عدد الأسرة إلي 79 سريراً واستكمال بناء السور وغلق المنافذ به للحفاظ علي حرم المستشفي ومنع الفوضي وحوادث السرقة.. مشيراً إلي أن هناك تفكيراً في توسعة غرف العناية المركزة وعناية القلب وتزويدها بأجهزة التنفس الصناعي لإنقاذ حياة المرضي.
الداخل مفقود والخارج مولود.. بأسوان
أسوان- عصمت توفيق:
يقول محمد علي -تاجر- إنه في حالة وقوع حوادث كبيرة في محافظة أسوان لا قدر الله لا يستطيع مستشفي واحد استقبال جميع الحالات المصابة وحده خاصة في الحوادث التي يشهدها طريق أبوسمبل التي تبلغ فيها أعداد المصابين العشرات لذلك يتم توزيع المصابين علي أكثر من مستشفي مثل التأمين الصحي وأسوان العسكري ومستشفي أسوان الجامعي.
أضاف أن التعامل الطبي مع المصابين في الحوادث يكون محدودا نسبيا في مستشفيات أسوان بصفة عامة نظرا لنقص الإمكانيات وعدم وجود بعض التخصصات مثل المخ والأعصاب لذلك يتم تحويل عدد كبير من المصابين بالغيبوبة أو إصابات في الرأس أو الذين يحتاجون لجراحات العظام إلي مستشفي أسيوط الجامعي بواسطة سيارات الاسعاف ويموت عدد منهم في الطريق بسبب طول المسافة بين أسوان وأسيوط والتي تبلغ حوالي 600كم حيث تستغرق هذه المسافة حوالي 7 ساعات بالطريق الصحراوي أو 10 ساعات بالطريق الزراعي بسبب كثرة المطبات عليه.
وأشار إلي أن معظم المصابين في الحوادث لا يرافقهم طبيب داخل سيارات الاسعاف أثناء نقلهم من مستشفي أسوان الجامعي لأسيوط بسبب نقص الأطباء ودائما يكتب المسئولون في هذا المستشفي بتقرير المصاب الذي ينقل لأسيوط أن حالته مستقرة ولا تستدعي وجود طبيب مرافق للخروج من مأزق نقص الأطباء مؤكدا أن حالات نقل المصابين من مستشفي أسوان الجامعي الذي يستقبل معظم حوادث المحافظة إلي أسيوط كثيرة وفي تزايد مستمر حيث يطلب أهالي المصاب في أغلب الأحيان نقله لأسيوط بسبب ضعف مستوي الرعاية الطبية المقدمة للمصاب بالمستشفي كما أن حالته تتدهور كلما زادت فترة بقائه في مستشفي أسوان الجامعي.
ويقول محمود جاد موظف بالمعاش إن قسم الحروق بمستشفي أسوان الجامعي لا يستطيع استقبال سوي حالات محدودة جدا لا تتعدي 12 حالة فقط في آن واحد نظرا لضعف إمكانيات القسم الذي لا يوجد فيه سوي طبيب واحد فقط بدون نائب علاوة علي نقص أعداد طاقم التمريض وقلة الإمكانيات والتجهيزات.
أضاف أن قسم الحروق بالمستشفي يعاني أيضا من عدم وجود غرفة عمليات مستقلة ووجود نوع واحد من المراهم هو "بيتادين" أما باقي الأنواع الأخري التي يحتاجها المصاب فيجب عليه شراؤها من خارج المستشفي ومن المعروف أن مراهم الحروق مرتفعة الثمن ويحتاج المصاب لأعداد كبيرة تصل أحيانا إلي 10 عبوات أثناء الغيار الواحد مما يرهق كاهل أهل المصاب ماديا مشيرا إلي سوء حالة المرافق في قسم الحروق بالمستشفي خاصة دورات المياه والأرضيات وتسرب المياه من الاسقف وعدم إجراء الصيانة اللازمة لأجهزة التكييف مما يؤدي إلي تعطلها باستمرار.
وأضاف عبداللاه حسين -موظف- أن قسم الاستقبال في مستشفي أسوان الجامعي لا يضم جميع التخصصات منها علي سبيل المثال إخصائي التجميل لدرجة أن العديد من المصابين يتعرضون لتشوهات في الوجه بسبب عدم وجود طبيب متخصص لعلاجهم علاوة علي استخدام خيوط غير مناسبة للوجه في كثير من الأحيان.
أوضح أن عدد غرف العمليات في مستشفي أسوان الجامعي كان يبلغ 6 غرف ولكن بعد أن استقطع مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب جزءا من المستشفي انخفض عدد غرف العمليات إلي أربعة فقط علاوة علي أن الأدوات والآلات المستخدمة في العمليات الجراحية تعتبر قديمة نسبيا وفقا لشهادة العاملين فيها ولا يتم حديثها بصورة ملائمة.
من جانبه أكد الدكتور حسن عبدالقادر مدير عام مستشفي أسوان الجامعي أن المستشفي يستقبل جميع المصابين في الحوادث علي مستوي مراكز المحافظة من إدفو حتي أبوسمبل لأنه يعتبر المستشفي الأم علي مستوي أسوان ويمتلك إمكانيات طبية وبشرية كبيرة تؤهله لاستقبال أكبر عدد من الحوادث موضحا أن العاملين في المستشفي لديهم خبرة عالية في التعامل مع الحوادث الكبيرة وذلك بسبب عدم وجود مستشفي آخر في أسوان بنفس الإمكانيات الطبية.
قال إن هذه الخبرة ظهرت جليا خلال التعامل مع الحوادث الكثيرة التي وقعت في طريق أبوسمبل منها إصابة 39 سائحا ألمانيا في حادث أتوبيس سياحي. وإصابة 28 فرنسيا في حادث أتوبيس آخر لدرجة أن المستشفي تلقي خطابات شكر من سفارات الدول التي يتعرض رعاياها لحوادث بأسوان ويتلقون العلاج في مستشفي أسوان الجامعي. وأشار إلي أنه تم استكمال غرف العمليات في مستشفي أسوان الجامعي لتصبح كما كانت 6 غرف كما كانت وذلك عن طريق إنشاء غرفتين جديدتين للعمليات في قسم النساء.
أضاف أن عمليات الحروق تجري في غرف العمليات الرئيسية بالمستشفي لحين الانتهاء من تجديد غرفة العمليات الخاصة بقسم الحروق وهذا لا يسبب مشكلة لأن حالات الحروق غير ملوثة موضحا أن هناك نقصا شديدا بالفعل في الأدوية بقسم الحروق لعدم اعتماد وزارة الصحة لأكثر من نوع من المراهم لذلك نضطر إلي مطالبة أهالي المصاب بشراء بعض المراهم من خارج المستشفي ولكن في الوقت نفسه يعتبر نقص الأدوية هو مشكلة جميع المستشفيات علي مستوي الجمهورية وليس أسوان فقط ونتطلع إلي توافر جميع الأدوية في المستشفي الذي تم نقله تبعيته من وزارة الصحة إلي وزارة التعليم العالي وإنشاء كلية طب تبدأ فيها الدراسة اعتبارا من العام القادم بعد موافقة المجلس الأعلي للجامعات الخميس الماضي.
أشار إلي أنه تقرر إنشاء قسم خاص بالحوادث والطواريء تابع لمستشفي أسوان الجامعي لاستقبال جميع الحوادث وذلك في مبني العيادات الخارجية الجديدة علاوة علي التعاقد مع أساتذة في جراحة الأوعية الدموية والمخ والأعصاب وبعض الأقسام الأخري التي كانت لا تتوافر في المستشفي من قبل لذلك كنا نقوم بتحويل بعض المصابين إلي مستشفي أسيوط الجامعي لعدم وجود أقسام مناظرة بأسوان.
العامرية وأبوقير لا يستوعبان.. حالات الحوادث
الإسكندرية- عادل عبدالكريم:
يعتبر مستشفي العامرية بغرب مدينة الإسكندرية وأبي قير بشرقها هما المخصصين لحوادث الطرق والصحراوي وبالرغم من وجود كل الإمكانات والتجهيزات إلا أنهما غير قادرين علي استيعاب حوادث الصحراوي بنسبة تصل ل66% علي الأقل.
يقول د.علاء عثمان مدير عام مستشفي العامرية أن المستشفي تستقبل حوادث الطريق الصحراوي بصفة مستمرة مشيرا إلي أن إمكانات مستشفيات وزارة الصحة ضعيفة للغاية بالمقارنة بإمكانات المستشفيات الجامعة لذلك يتم علي الفور تحويل الحالات أو معظمها إلي مستشفيات الجامعة.
أضاف أنه بالرغم من تحديث غرف العمليات والعناية التي أصبحت تضم 8 أسرة وغرفة الملاحظة التي تضم 8 أسرة أيضا إلي جانب غرفة لأول مرة للفرز بقوة 6 أسرة إلا أنه لا يمكن استقبال حالات الحوادث بصفة مستمرة بقلة الأجهزة الطبية والأشعة فضلا عن نقص الخبرة الكاملة.
أوضح أن الأطباء المتخصصين في الجراحات الصعبة يرفضون التواجد في مستشفيات الصحراوي ويفضلون التواجد بالمستشفيات الجامعية والخاصة لزيادة حالات الإصابة خاصة وأن مصابي الحوادث يتم إجراء الجراحات لهم مجانا.
أشار إلي أن المستشفي يستقبل يوميا أكثر من 100 حالة ما بين حوادث وطاريء يتم التعامل معها بسرعة بالغة ولكن هناك عدة أنواع من الإصابات تحتاج إلي جراحات الصدر والمخ والأعصاب والأوعية الدموية وعلي الفور يتم تحويلهم إلي مستشفيات الجامعة ودورنا كله يقتصر علي تقديم الاسعافات اللازمة.
أكد أن مستشفي العامرية الوحيدة المتخصص في جراحات العظام علي مستوي الثغر فدائما يحول إلينا في هذا التخصص نظرا للخبرة العالية من الأطباء والتمريض في هذا المجال وهو ما يخدم حوادث الطريق في هذا التخصص لوجود أكبر أجهزة أشعة وحجرات عمليات متطورة به.
أما د.يسري بيومي مدير عام مستشفي أبي قير فيري أن السبب الرئيسي وراء عدم قيام مستشفيات وزارة الصحة بأداء دورها علي أكمل وجه وهي الإمكانات المادية وعدم وجود الاستشاريين الفنيين للعمل والإشراف لقلة الحافز المادي وبعدها وسط المدينة.
لذلك فالحالات التي تحتاج إلي فحوصات متطورة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية وجراحات الفك من الصعب وجودها في مستشفيات الصحة علي الإطلاق مشيرا إلي أن الوزارة قد حددت لنا كمستشفيات تقع علي الصحراوي يومي الاثنين والجمعة أسبوعيا نستقبل فيها الحوادث فقط وفي باقي الأيام تستقبل مستشفيات الجامعة الحالات.
ونحن في مستشفي أبي قير تخصصنا في استقبال حالات الحروق لتميزنا بوحدة جاهزة علي مدار 24 ساعة ساعة أننا نستقبل حالات الحروق فقط من المحافظات الأخري كما أنه لدينا غرفة عمليات خاصة لإصابات القدم السكري في حوادث الطرق.
قال إن كل مستشفي بالطريق الصحراوي تحتاج إلي أكثر من 5 ملايين جنيه لكي تصبح من أفضل المستشفيات الجامعية الأخري وستخفف العبء عليها فضلا عن توفير الكوادر البشرية الطبية التي تعمل في التخصصات النادرة مثل المخ والأعصاب والصدر والقلب وغيرها.
يقول محمد بيومي أحمد المرضي الحمد لله لقد انقذني الله ولكن أؤكد أن الإمكانات في مستشفي العامرية ضعيفة للغاية ولا تصلح لإنقاذ مصابي حوادث الطرق.
ويضيف عبدالسلام محمد إنه بالرغم من التطوير الذي حدث للمستشفي عن ذي قبل إلا أن العمليات الجراحية بها لازالت ضعيفة وبدائية للغاية.
وتساءلت الحاجة آمنة السيد لماذا لا تتوافر في هذه المستشفيات الفصائل الكاملة والمختلفة للدم.
وقال طارق سليم هل من المعقول أن لا يكون داخل مستشفي مثل أبي قير أجهزة أشعة في مجالات المخ والأعصاب والرنين المغناطسي وغيرها؟
أما سعيد رمضان فيري أن حجرات العمليات لازالت بدائية للغاية متسائلا أين التطوير الذين يتحدثون عنه؟
وطالب عادل جبر بضرورة تعيين استشاريين في التخصصات المختلفة بتلك المستشفيات.
نقص في أطباء العناية المركزة.. بالأقصر
الأقصر- عمر شوقي:
أكد الدكتور محمد ربيع وكيل وزارة الصحة بالأقصر للمساء أن جميع أقسام الطواريء بمستشفيات الأقصر متأهبة وجاهزة تماما لاستقبال أي حالات مشيرا إلي أن المستشفي الدولي بها 28 سريرا في القسم ومستشفي اسنا بها 12 سريرا ومستشفي ارمنت بها 12 سريرا وكافة المستشفيات بها الإمكانيات المتاحة داخل أقسام الطواريء مضيفا بأن جميع مستشفيات المحافظات بها العدد الكافي من الأطباء والممرضين باستثناء مستشفي ارمنت بها عجز في عدد الأطباء وتم إرسال كافة احتياجات المستشفيات وزقسام الطواريء لوزارة الصحة لضمها في خطتها.
وقال الدكتور جمال عمران أن مدير مستشفي الأقصر العام أن المستشفي العام يعتبر من المستشفيات الرئيسية في الأقصر ويستقبل حالات الطواريء من كافة أنحاء المحافظة والمحافظات المجاورة وبه كافة الاستعدادات لاستقبال الحالات الطارئة والمستعصية.
وفي الحالات الطارئة كالحوادث والكوارث والإصابات الخطيرة التي لا تحتمل التأجيل أو التأخير فإن الكل بالمستشفي جاهز ومستعد ولو حدثت فاجعة كبيرة ولم تتسع المستشفي لاستقبال الحالات الحرجة فيتم إخلاء السرائر العادية واستقبال كافة الحالات الطارئة لمعالجتها ويبقي المستشفي بكامله رهن الطواريء في أي وقت وعن احتياجات المستشفي أضاف عمران أن المستشفي تحتاج لزيادة عدد الممرضين والأطباء لتدعيم وتقوية إمكانيات المستشفي والارتقاء بالعمل بها والمستشفي بحاجة لزيادة عدد أطباء العناية المركزة.
أشار إلي أن معظم الحالات الطارئة لمعالجتها وتبقي المستشفي بكامله رهن الطواريء في أي وقت.
وعن احتياجات المستشفي أضاف عمران أن المستشفي تحتاج لزيادة عدد الممرضين والأطباء لتدعيم وتقوية إمكانيات المستشفي والارتقاء بالعمل بها والمتشفي بحاجة لزيادة عدد أطباء العناية المركزة.
أشار إلي أن معظم الحالات الطارئة التي يستقبلها المستشفي هي في الغالب حالات رصابة نتيجة حوادث السيارات أو الموتوسيكلات أو سيارات النقل بالإضافة إلي بعض الحالات الحرجة كمرضي القلب وحالات نزيف المخ والجلطة وأيضا حالات الإصابات الناتجة عن المعارك والتنازع بين الأفراد.
أضاف أن أكثر الحالات الطارئة التي تعرضت لها المستشفي كانت يوم الواقعة الأليمة حادثة الدير البحري "حتشبسوت" الشهيرة عام 1997 ووقف جميع أفراد المستشفي علي أطراف أصابعهم وكانوا في أهبة الاستعداد للحادث الطاريء ويعد ذلك الموقف هو الأصعب منذ حينها ولا نتمني تكراره في أي وقت.
أكد عمران أن جود كلية للطب بالأقصر سيخدم المنطقة بكاملها وسيساهم في زيادة عدد الأطباء وارتقاء الأداء بالمستشفيات وأقسام الطواريء.
الدكتور عمرو أبوالقاسم نائب إداري بمستشفي الأقصر العام قال إن قسم الطواريء بمستشفي الأقصر العام أفضل الأقسام ولا يوجد به مشاكل وحالته جيدة بالنسبة للأقسام الأخري وبه أقسام نفسية وعصبية ولكن القسم بحاجة لتوافر جراحات المخ والأعصاب التي تتوافر في المستشفي الدولي ولا تتوافر في المستشفي العام ولذلك عندما يأتي مريض يتم تحويله إلي مستشفي آخر أو إرساله إلي محافظة أسيوط لتلقي العلاج المناسب.
أشار إلي أن المستشفي العام في حدود إمكانياتها المتوافرة تعاني من نقص أجهزة أزمات التنفس "الفاركولين" كما تعاني أقسم الطواريء من مشكلة أجهزة التعقيم نتيجة لقلتها حيث يوجد بالمستشفي العام جهازي تعقيم والجهاز الواحد يخدم ثلاثة أقسام.
الدكتور محمد عبدالله إبراهيم مدير قسم الطواريء بمستشفي الأقصر الدولي قال إن القسم مجهز علي أعلي مستوي وبه كافة الإمكانيات ولا توجد به مشكلة كالمستشفيات الأخري التي بها نقص في أجهزة التنفس "الفاركولين" حيث إنه به جهاز مركزي للتنفس وتتمثل المشكلة في نقص عدد الماسكات الخاصة بالجهاز والتي يتم وضعها علي فم وأنف المريض.
الأشعة المقطعية غائبة.. في مطروح
مطروح - محمد السيد:
اللحظة قد تكون فارقة في إنقاذ مصاب في حادث.. وخاصة حوادث الطرق لذلك كان الاهتمام مراكز الإغاثة وحوادث الطرق لذلك تم افتتاح مركز للطواريء وحوادث الطرق في أغلب مدن محافظة مطروح بل تم افتتاح مركز خاص للإغاثة وحوادث الطرق بمنطقة رأس الحكمة وكان أول حادث استقبله حادث قطار مزلقان رأس الحكمة الشهير الذي راح ضحيته اكثر من 300 مصاب ولذلك كانت جولتنا لنتعرف علي ما تعانيه هذه الاقسام من مشكلات وما ينقصها من امكانيات.
قال الدكتور هجرس السيد عبدالفتاح مدير عام مستشفي الحمام المركزي ان المستشفي يعد من أكبر مستشفيات مطروح وبه قسم خاص للإغاثة وحوادث الطرق وهذا القسم يجب أن يتوفر له أخصائي جراحة آخر عظام وطبيب طواريء ويخدم عليهم أخصائي تخدير وهذه التخصصات متوفرة لدينا والمستشفي أثبت في العديد من الحوادث أنه علي مستوي الحدث ولا نضطر لتحويل أي حالات الي الاسكندرية الا في أضيق الحدود عندما تكون الحالة حرجة أو في احتياج لرعاية خاصة.
أما الدكتور محمود الحلواني مدير مستشفي مارينا فيقول: الاهتمام يتزايد بالمستشفي صيفا اكثر من فصل الشتاء حيث ان الحوادث في الصيف تكون اكثر من الشتاء للكثافة المرورية علي الطرق لذلك يتم دعم المستشفي بالتخصصات المطلوبة لمجابهة أي حالات قد تطرأ علي المستشفي.
يضيف أن كل تخصصات عمليات الطواريء متوفرة ولا عجز فيها. إلا أننا نضطر لنقل بعض الحالات الي مستشفيات الاسكندرية في حالة الاحتياج لاشعة مقطعية. مثلا لعدم وجود جهاز بالمركز وكذلك الحالات اللتي تكون في احتياج للغسيل الكلوي. أما حالات الحروق البسيطة فتتم معالجتها أما الحروق الشديدة فيتم إجراء الإسعافات الأولية وإرسالها للحجز في قسم الحروق بالمستشفي الجامعي بالإسكندرية ولها طريقة معالجة وإمكانيات خاصة.
وأكد الدكتور محمود زهران - وكيل وزارة الصحة بمطروح - أن إمكانيات مستشفيات مطروح سواء غرب مطروح أو شرق مطروح قادرة علي مجابهة ومواجهة اي حالات طواريء أثناء الحوادث وذلك من خلال متخصصين في جراحة المخ والاعصاب والكسور والتخدير. ولا يتم تحويل أي حالات إلا في حالة الضرورة وعندما تكون حالة المصاب حرجة وتحتاج نوعاً من الرعاية والعلاج الخاص. أما عدا ذلك فقد تعرضت العديد من المستشفيات وأقسام الحوادث والإغاثة لمواقف أثبتت قدرتها بشكل حرفي عال وإن كان هناك بعض النقص في أجهزة الأشعة المقطعية نعمل علي تداركها لتقديم خدمة مميزة للمصابين.
الصحراوية في بني سويف.. بدون طواريء
بني سويف- أسامة مصطفي:
تطل بني سويف علي عدة طرق سريعة منها الصحراوي الشرقي القديم وطريق الجيش الجديد والصحراوي الغربي ويخترقها الطريق الزراعي السريع وهناك طريق الفيوم إلا أن المستشفيات وأقسام الطواريء لا توجد إلا علي الطريق الزراعي فقط حيث يقع عليه مستشفيات الواسطي وناصر وبني سويف وببا والفشن أما سمسطا فهي قريبة من الصحراوي الغربي.
أما مستشفي بني سويف العام فهو المستشفي الأم الذي يستقبل كافة الحالات المحولة إليه من المستشفيات المركزية يستقبل حوادث الطرق المختلفة بدائرة المحافظة سواء الصحراوي القديم أو الشرقي الجديد أو الغربي أو طريق الفيوم أو الزراعي السريع لذلك فقسم الطواريء به معد ومجهز وتم تطويره مؤخرا لاستيعاب الكوارث والحوادث الكبيرة.
أما الحالات التي تستقبلها المستشفيات المركزية ويتم تحويلها إلي المستشفي العام فهي الحالات التي لا تستطيع تقديم الخدمة الطبية اللازمة لها.
قال الدكتور حمدي مصطفي مدير المستشفي العام إن قسم الطواريء والاستقبال بالمستشفي يستقبل مصابي حوادث بصفة يومية لذلك تم تعيين أطباء إخصائيين ونواب مقيمين وأطباء امتياز أيضا وفي حالة زيادة عدد الحالات يتم استدعاء أطقم طبية أخري بالإضافة للنبوتجية وخاصة إخصائي العظام والجراحة أو تخصصات أخري تحتاجها الحالات القادمة.
أكد أن المستشفي العام استقبل خلال العام الماضي حالات طواريء يصل عددها إلي 180 ألفا و587 حالة من جميع أنحاء المحافظة.
أما عن حالات جراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية فيتم تحويلها إلي مستشفي قصر العيني بالقاهرة وكان المفترض تحويلها إلي المستشفي الجامعي.. ولكن!!
وقد تم تطوير قسم الاستقبال والطواريء بالمستشفي من ناحية المكان بالدهانات والسباكة والكهرباء وتركيب سيراميك علي نفقة المحافظة لاستيعاب أي حالات طواريء وقد تم تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي ويعمل بكفاءة عالية وتم إضافة 30 حضانة أطفال ليصبح عددهم 60 حضانة وكذا تطوير قسم العناية المركزة وقسطرة القلب وقسم الحريق.
قال حسن فؤاد هنداوي عمدة منفريس إن طريق الكريمات الشرقي الجديد محروم من الخدمات الطبية العاجلة باستثناء نقاط اسعاف لذلك فإن سيارات الاسعاف تستغرق وقتا طويلا لنقل الحالات المصابة في الحوادث إلي المستشفيات لأن الطريق من الجنوب إلي الشمال لا يوجد عليه أي خلافات طبية وكذلك طالب بإنشاء مستشفي جراحة اليوم الواحد في جنوب المحافظة وأخري شمالها حيث إن هذا الطريق من الطرق الحيوية والتي تمتد من القاهرة جنوب الصعيد.
أكد سمير فوزي من سمسطا أن الطريق الصحراوي العرابي يطل عليه 4 محافظات وهي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا ورغم ذلك لا يوجد به أي مستشفيات سوي مستشفي سمسطا المركزي الذي يبعد عنه حوالي 25 كيلو مترا وهو غير مجهز لاستقبال حالات الطواريء الكبيرة مما يستدعي نقلها إلي المستشفي العام بعاصمة المحافظة التي تبعد عن سمسطا 45 كيلو مترا وكل هذه المسافات الطويلة تقطعها سيارات الاسعاف مما يؤدي إلي وفاة ضحايا لعدم إنقاذهم سريعا.
أما طريق الفيوم فلا يوجد به سوي 4 نقاط اسعاف لنقل حالات الحوادث والطواريء كما يقول سعد حسبو "بالمعاش" من قرية باها التابعة لمركز بني سويف والسيارات المخصصة لهذه النقاط قارب عمرها الافتراضي علي الانتهاء.
أما بالنسبة لأقسام الاستقبال والطواريء بالمستشفيات المركزية فقال الدكتور عاطف عافيه وكيل وزارة الصحة ببني سويف أنه لا توجد بها كوادر طبية من إخصائيين للجراحة والعظام مع توفير كافة المستلزمات وأدوية الطواريء. وذلك بعد زيادة ميزانية الأدوية إلي 7 ملايين ونصف المليون جنيه منتصف عام 2012 وتم ضخ مستلزمات وأدوية في بداية عام 2013 بمبلغ مليون وسبعمائة ألف جنيه تم توزيعها علي جميع المستشفيات المركزية والعامة وأصبح المريض لا يقوم بشراء أي أدوية من خارج المستشفي كما كان من قبل.
أكد أن المخازن بالمديرية مكدسة بالأدوية والمستلزمات من قطن وشاش وأجهزة تحاليل ومطهرات وسرنجات لسد أي عجز بالمستشفيات المركزية والعامة.
وحول نقص بعض التخصصات بالمستشفيات الماكزية تم إجراء حركة تنقلات وانتدابات لتوفير الإخصائيين بها أي أنه تم إعادة توزيع القوة البشرية من الأطباء لنتيح عدالة التوزيع بين جميع المستشفيات.
أما عن العجز الشديد في أطباء التخدير حيث لا يوجد سوي طبيب واحد للتخدير بكل مستشفي مركزي عليه أن يخدم المستشفي طوال الأسبوع بمفرده.. فقال: تم مخاطبة الوزارة لسد العجز وتدبير أطباء تخدير وعناية مركزة وكلي لتغطية كافة المستشفيات علي مستوي المحافظة.
أكد وكيل الوزارة أن الطرق الصحراوي التي تحبط بالمحافظة سواء الشرقي أو الغربي يتم تغطيتها بنقاط اسعاف لنقل حالات الحوادث إلي أقرب مستشفي.
العريش العام.. بلا إمكانيات!
العريش - محمد سليم سلام:
تشهد محافظة شمال سيناء بين الحين والآخر حوادث مرورية وجرحي جراء تبادل اطلاق النار بين المواطنين بأعداد فاقت مثيلاتها قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير.
يوجد بالمحافظة 7 مستشفيات منها مستشفي عام وحيد هو مستشفي العريش العام.. والذي يعاني من نقص الامكانات والكوادر البشرية والتخصصات الطبية.
مستشفي العريش العام تعرض عدد من معداته للتلف وضاعت معدات وادوات واجهزة اثناء السيول التي ضربت المحافظة منذ عامين.. فالمستشفي الذي لعب دوراً كبيرا أثناء العدوان الإسرائيلي علي غزة يعاني من نقص الامكانيات حيث يخلو من اجهزة الرنين المغناطيسي والقسطرة والاشعات المتطورة والمعامل الجيدة.. وجميع خطط التطوير التي يتم الاعلان عنها مازالت حبراً علي ورق.. فالعناية المركزة تعاني نقص الامكانات.. كما يعاني المستشفي نفسه من العجز في عدد من التخصصات الطبية الهامة.. والتي تجعل المواطن السيناوي يذهب الي اقرب المستشفيات اليه وهما مستشفي جامعة قناة السويس والمستشفي العام بمحافظة الاسماعيلية او السفر الي الشرقية او بورسعيد او القاهرة لاجراء اشعة الرنين المغناطيسي وعدد من التحاليل التي يفتقدها المستشفي.
المستشفي يعاني من تردي الاوضاع الامنية عقب الثورة.. فقد جري الاعتداء علي اعضاء هيئة التمريض والاطباء والعاملين من قبل الاهالي عدة مرات.. مما ادي الي اعتصامات واضرابات وتوقف العمل بالمستشفي.. علاوة علي اختطاف مرضي من قبل مسلحين علي خلفية خلافات بين العائلات.. واختطاف جثة لدفنها في قطاع غزة.. في ظل غياب الامن عن المستشفي.. وتكسير الاجهزة والابواب والنوافذ لخلافات مع المرضي.
بقي ان نعرف ان محافظة شمال سيناء شهدت خلال العام الماضي "2012" 272 حادث طريق.. راح ضحيتها 763 شخصاً ما بين قتيل وجريح.
قال مصدر أمني. إن العام الماضي شهد 160 حادث انقلاب سيارة و112 حادث تصادم سيارات أسفرت عن مصرع 85 شخصاً من بينهم فلسطيني. وإصابة 678 شخصاً آخرين من بينهم 3 فلسطينيين.
الأجهزة بالمخازن..في الغربية
الغربية- علي أبودشيش:
أكد د.أشرف عبدالفتاح مدير مستشفي كفرالزيات العام أن العمل يجري بصورة منتظمة بمستشفي جراحات اليوم الواحد. وأنه كان من المقرر استلامه من المقاول الشهر الماضي.
أضاف أنه توجد أجهزة مشونة بالمخازن منذ فترة وأن المستشفي علي أتم الاستعداد لاستقبال حالات حوادث الطرق.. مشيرا إلي وجود 30 سريرا وغرفة عناية للحالات الحرجة.
يقول أشرف كمال أحد الأهالي إننا عندما نقوم بطلب الاسعاف يتم التوجه بنا إلي مستشفي الجامعة أو المنشاوي بمدينة طنطا في مدة لا تقل عن نصف ساعة وقد تتعرض حياة المريض أو المصاب للخطر.
تحت السيطرة.. بالمنوفية
المنوفية - نشأت عبدالرازق:
في المنوفية يوجد مستشفيان علي الطريق الزراعي السريع القاهرة - الإسكندرية هما قويسنا المركزي ومستشفي للطوارئ إلي جانب مستشفي بركة السبع المركزي وبها قسم للاستقبال الطوارئ.
يقول د. أحمد المرسي - مدير مستشفي بركة السبع المركزي - إن نسبة حوادث الطريق السريع القاهرة - الإسكندرية في نطاق مركز بركة السبع كانت مرتفعة. لكنها انخفضت في الفترة الماضية بعد إنشاء الكوبري العلوي بالمنوفية وانتشار المطبات الصناعية علي الطريق. فضلا عن تحويل المحاور المرورية بعيداً عن مداخل القري.
أضاف أنه يتم استقبال حالات الحوادث وكذلك المشاجرات التي زادت نسبتها عن نسبة الحوادث إلي جانب حالات الطوارئ وذلك بقسم الاستقبال والطوارئ. موضحاً أنه بمجرد الإبلاغ عن وقوع حادث سواء من خلال النجدة أو عمليات الطوارئ بمديرية الصحة. تتحرك سيارة الإسعاف علي الفور إلي مكان الحادث. وأشار إلي أنه توجد بالمستشفي ثلاث سيارات إسعاف مجهزة و"2" بنقطة الإسعاف بطوخ طنبشا و"3" "بأبومشهور" وهي تعطي المركز بالكامل وذلك لنقل الحالات الحرجة والمصابين في حوادث الطريق.
أوضح أن الاستقبال قد يجري مداخلة مع النجدة أو طوارئ المديرية للاستعلام عن عدد المصابين وأحيانا حالاتهم وطبيعة الإصابة لتحديد عدد سيارات الإسعاف التي تتوجه إلي مكان الحادث وكذلك حي يمكن استدعاء أطباء آخرين إذا لزم الأمر.. مشيراً إلي أنه عندما يصبح الحادث كارثة.. يتم استدعاء الأطباء من منازلهم إلي جانب طاقم التمريض بالكامل.
أكد د. المرسي أن قسم الاستقبال والطوارئ يعمل به علي مدار 24 ساعة 6 أطباء من مختلف التخصصات بالتناوب يومياً. إلي جانب 19 ممرضة أو إخصائية تمريض من بين 260 طبيبا و250 من طاقم التمريض هم قوة المستشفي. وأضاف أن المستشفي به 185 سريراً ومتوفر به كافة الأدوية ويعتمد علي المبالغ المخصصة له من التأمين الصحي والعلاج علي نفقة الدولة وهو في حاجة إلي جهاز أشعة مقطعية.. مشيراً إلي أن متوسط عدد حالات الاصابة الذي تستقبله المستشفي يصل إلي 20 مصاباً شهرياً وقال د. كامل حرحش - رئيس قسم الطوارئ - إن طبيب الاستقبال يقوم علي الفور بالتعامل مع الحالة. موضحاً أن التعامل مع الحالات يتم في ضوء إمكانيات المستشفي.
أكد أنه يتم إجراء الإسعافات الأولية للمريض وحجزه.. مشيراً إلي أن بعض التخصصات منها جراحة المخ والأعصاب والقلب والصدر والأوعية الدموية غير متوفرة بالمستشفي لذلك يتم نقل تلك الحالات إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي أو الجامعي.
أوضحت د. حنان علي عبدالمنعم - مشرفة التمريض - أنه يتم توقيع الكشف علي الحالة لتقييمها من خلال طبيب الاستقبال. وإذا كانت تحتاج إلي جراحة فيتم عرضها علي طبيب الجراحة أو العظام. أو إجراء أشعة أو غرز لها ويتم اعطاؤها العلاج المناسب.
أضافت أن حالات الوفاة نتيجة حوادث الطرق تتوجه إلي المشرحة وإذا كانت الحالة تعاني من توقف في القلب يتم استدعاء طبيب العناية لعمل انعاش قلبي رئوي لها داخل غرفة الانعاش.
وقال هاني أبوسريع - مسعف - إنه يتم استقبال البلاغ والتحرك فوراً في ساعته للمكان ويتم أخذ رقم تليفون المبلغ اسمه ومكان الحادث مع تدوين ساعة البلاغ في خط سير السيارة وبدفتر الأحوال
بدون مخ وأعصاب .. في البحر الأحمر
البحر الاحمر عبد الناصر علي:
محافظة البحر الأحمر بها 6 مستشفيات مركزية بمدن رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير ومرسي علم والشلاتين حلايب أبورماد.
وتخدمها المستشفي رئيس الغردقة العام ثم مرفق الإسعاف وبه 75 سيارة تخدم الطرق.
ومستشفي الغردقة العام به كافة التخصصات عدا المخ والاعصاب ويتم تحويل الحالات التي تحتاج الي هذه التخصصات لمستشفيات قصر العيني وأسيوط بسيارات الإسعاف .
أكد الدكتور لواء حسام الدين عبيد مدير مستشفي الغردقة العام أن المستشفي العام يستقبل جميع حالات المرضي بالمحافظة وخصوصا الحوادث من المستشفيات المركزية ويتم التعامل مع الحوادث بتجهيز الفرق الطبية في مختلف التخصصات.
والجدير بالذكر أن المستشفي به غرفة عناية مركزة بسعة 16 سريرا وأجهزة تنفس صناعي وفحص غازات وضربات القلب و16 مينوتور وأشعة عادية ومغناطيس وتوجد بها كذلك أجهزة طبية دقيقة للتحاليل والفحوصات .
ويوجد جناح فندق به أكثر من 30 سريرا لاستقبال الأجانب أما الدرجات والأقسام الداخلية فمفتوحة أمام المرضي وجميع حالات الحوادث.
الدم يهدد المصابين.. بالبحيرة
البحيرة - كارم قنطوش:
حوادث الطرق بالبحيرة مسلسل لا ينتهي سواء علي الطرق العامة والرئيسية أو الطرق الداخلية بين المدن. وأخطر هذه الحوادث ما يقع علي طريقي القاهرة والإسكندرية الصحراوي. والزراعي ولن نبالغ في شيء عندما نقول إن البحيرة سجلت أرقاماً قياسية لضحايا ومصابي الطرق وكان من الواجب علي وزارة الصحة ومسئولي المحافظة الاهتمام بالمستشفي الذي يقع علي الطرق الرئيسية وتوفير جميع الاحتياجات بأقسام الطوارئ به لإنقاذ مصابي هذه الحادث. إلا أن الصحة وقفت علي الحياد بين المستشفيات والمصابين وكأن الأمر لا يعنيها.
منذ سنوات أنشأت الوزارة مستشفي جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون لتقديم الخدمة الصحية الجيدة لهذه الحالات وكان المستشفي تابعاً للمراكز الطبية المتخصصة بالوزارة ويضرب به المثل في الخدمة التي يقدمها لجميع المترددين عليه والسواد الأعظم منهم من مصابي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراي وقبل ثلاث سنوات مضت قامت وزارة الصحة بنقل تبعيته لمديرية الصحة بالبحيرة ومنذ ذلك الحين والاهمال يضرب أركان المستشفي الذي تحول لمحطة تزانزيت لتحويل أغلب الحالات التي تصل إليه لمستشفيات الإسكندرية.
والواقع يؤكد وفاة العديد من الحالات بسبب تأخر إسعافها والتعامل معها. ومن لم يمت أثناء نقله لمستشفي آخر مات بسبب تأخر وصول الدم إليه سواء من بنك الدم بدمنهور الذي يحتاج ثلاث ساعات ينتظرها المصاب لحين وصول الدم أو نصف هذا الوقت إذا كان الدم قادما من بنك الإسكندرية والمؤسف أن مسئولي المستشفي عندما يطلبون عدداً من أكياس الدم. يقوم مسئولو بنك الدم بدمنهور بإرسال نصف الكمية.
وعلي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي نجد مستشفي كفرالدوار العام الذي تم افتتاحه منذ عام وتكلف إنشاؤه 175 مليون جنيه وتجاوزت رحلة إنشائه ل20 عاماً.
إلا أن الواقع علي الأرض يؤكد حالة الضعف والنقص الشديد الذي يعاني منه في الأدوية والمستلزمات الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ والأمر بمستشفي إيتاي البارود لا يختلف كثيراً عن مستشفي كفرالدوار..وبالنسبة لمصابي الحوادث علي الطرق الداخلية يتم نقل معظمهم إلي المستشفي التعليمي بدمنهور لافتقار جميع المستشفيات المركزية للأدوية والاحتياجات الخاصة بأقسام الاستقبال


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.