اضرب الأطباء وأعضاء هيئة التمريض بطوارئ مستشفى جامعة قناة السويس عن العمل؛ احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس الأجهزة الأمنية في حماية المستشفى والأطباء بعد واقعة تعدي عدد من الأهالي على قسم الطوارئ لتأخر الأطباء في اسعاف احد المصابين في حادث، وتوقف العمل داخل طوارئ مستشفى الجامعة لاستقبال اية حالات لحين اصلاح التلفيات وتأمين المستشفى، وعقد رئيس الجامعة الدكتور محمد محمدين اجتماعا عاجلا مع الأطباء والتمريض لاحتواء الموقف. ورفض الأطباء البدء في العمل قبل اصلاح التلفيات التي تمت بالاستقبال، وفرض تأمين على المستشفى وعلى طاقم الأطباء والتمريض، وقالت الدكتور سمية حسني، عميد كلية الطب بجامعة القناة، ان العمل متوقف داخل الطوارئ لحين انهاء التصليحات ووضع ضوابط لأسر المرضى تحجم دخولهم إلى الطوارئ، ونفت ان يتم وصف توقف العمل على انه «اضراب»، مؤكدة ان ما يتم حاليا فترة توقف لإصلاح التلفيات ووضع منظومة داخل المستشفى تسمح للأطباء وطاقم التمريض بممارسة مهامهم على أكمل وجه. كما اكدت سمية ان ابواب المستشفى محطمة وان كثير من الأجهزة الطبية لا تعمل ؛بسبب الاعتداء وهو ما يتطلب الاصلاحات. وكان العشرات من الأهالي قاموا مساء امس بتحطيم واجهة قسم الاستقبال بمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية؛ لتأخر الاطباء في اسعاف شاب وصل ‘لى المستشفى في حالة حرجة على اثر اصابته في حادث سير ببورسعيد، ولقي مصرعه بعد انتظاره في قسم الاستقبال لنحو ساعتين دون ادخاله العناية المركزة. وقال الدكتور امجد مطر، مدير عام المستشفيات الجامعية، ان نسبة الاشغال تصل لنسبة 110% داخل المستشفى يوميا، وان هناك اكثر من 10 إلى 15 طبيب بالإضافة ل7 متخصصات في الطوارئ متواجدين بالاستقبال في أيام الطوارئ.