في الأعياد والمناسبات يزيد الضغط علي بعض المستشفيات خاصة الطوارئ في ظل أجازات المستشفيات الأخري رغم وجود المناوبات إلا أن نسبة الحاضرين من الأطباء والمعاونين والأفراد من تمريض وعمالة وغيره فالكل يتحول للطوارئ سواء أقسام أو مستشفيات وغالبا ما تكون حالات الطوارئ صعبة وتحتاج لمهارة خاصة فلذلك يكون هناك اقبال علي أقسام الطوارئ بالمستشفيات الجامعية, ولكن ما هي حالة الاستعداد والمشكلات التي تواجهها بعض المستشفيات في ظل الأجازة بداية يتحدث الدكتور وائل خفاجي أستاذ الجراحة ومدير عام مستشفي الطوارئ بجامعة المنصورة عن حالة المستشفي في المناسبات والأعياد مقابل الأيام العادية فيشير إلي أن المستشفي عليه ضغط كبير من حالات الطوارئ حيث يوجد118 سرير و6 غرف عمليات وجميعها مشغول باستمرار والمستشفي مكتظ ويضرب مثال بيوم الثلاثاء الماضي, حيث وصل عدد المترددين1066 حالة طوارئ, وكان لدينا92 مريضا محجوز داخليا, ومع الضغط علي المستشفي تم دخول113 مريض عليهم لينام نحو نصف المرضي علي مراتب علي الأرض ولذلك نغلق المستشفي في اليوم التالي أمام الطوارئ وإلا انفجر, ورغم ذلك تم تحويل57 حالة للمستشفيات الجامعية, حيث نركز في مستشفي الطوارئ علي حالات الحوادث والإصابات, بينما نقوم بتحويل باقي حالات مثل الغيبوبة ونزيف الدوالي وحالات الرعاية والجراحات العاجلة والأزمات الصدرية للمستشفي الجامعي. وكما هو واضح تعمل المستشفي بضعف طاقة الأسرة ولايمكن استقبال حالات جديدة, لكن للأسف في اليوم الجامعي للمستشفي تم تحويل71 حالة طوارئ مع خروج من تحسنت حالتهم بعض الشئ, وللأسف هي عملية شاقة لكن لابد من تحملها, وفي المناسبات عادة يزيد الإقبال في مستشفي الطوارئ بنسبة20% لأن العيادات الخارجية تكون مغلقة والعيادات الخاصة بالمستشفيات الأخري, ويكون الضغط علي الطوارئ. 24 ساعة عمليات ويشير الدكتور خفاجي إلي ان رمضان وعيد الفطر المبارك جاءا في الصيف وهو يشهد تزايدا في حالات الطوارئ أكثر من الشتاء نتيجة كثرة الانتقالات بين المحافظات والمستشفي هو الجامعي الوحيد علي مستوي مصر الذي يعمل في الطوارئ ويخدم العديد من المحافظات المجاورة,. وقد روعي في تنظيم العمل خاصة في الأجازات والأعياد بتواجد أعضاء هيئة التدريس بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم, مع شباب الأطباء والتمريض. طوارئ في أقسام الطوارئ أما وحدة الطوارئ في مستشفي الأزهر الجامعي بمدينة دمياطالجديدة فتشكو الأمرين من نقص التمويل حيث يشير الدكتور علاء هاشم مدير عام المستشفي أن وحدة الطوارئ بالمستشفي عليها ضغط شديد جدا فهي تقع الطريق الدولي الساحلي وتستقبل حوادثه من بور سعيد للبحيرة مارا بكفر الشيخ والدقهلية, كما تخدم المصابين الحوادث الداخلية بالمحافظة وبعض المحافظات الأخري ويضيع جزء كبير من الميزانية علي الطوارئ بالمستشفي, دون دعم من وزارة الصحة, وتتضاعف الطوارئ في الأعياد ويتوقع المزيد من الطوارئ في هذا العيد لأنه يوجد4 مصاييف قريبة من المستشفي ومازال الجو حار وسيذهب المواطنون لقضاء أيام العيد علي البلاجات ومن المتوقع زيادة حوادث السيارات والموتوسيكلات التي كثرة بشكل عجيب, وكثير منها يحدث لهم وفيات, الدم موجود ومن بنك الدم بمستشفي مدينة السلام تقول الدكتورة نوال مديرة البنك يتوافر لدينا دائما كميات متنوعة من أكياس الدم وغالبا لانعاني نقصا فيه لأن المريض يأتي ومعه المتبرعين كما أن المنطقة شعبية ومكتظة بالسكان والتبرع معقول ولانحتاج للدم سوي في الحوادث الكتيرة حيث نخدم طريق الاسماعيلية ومنطقة واسعة, والبنك يعمل24 ساعة طوال العام وليس في أوقات العمل تعد أيام الأعياد عادية للعاملين به. ويقول الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب ورئيس قسم كهرباء القلب أن المعهد القومي للقلب يستقبل علي مدار اليوم3 آلاف حالة لكن العيد يوجد طوارئ فقط لاستقبال الحالات الحرجة مثل الذبحة غير المستقرة جلطة الشريان التاجي وخلل كهرباء القلب والهبوط الحاد في البطين الأيسر واستسقاء الرئة أو تمزق الشريان الأورطي, وأفضل طعام صحي بعد الصيام حتي لانضيع المكاسب الصحية التي تحققت خلال رمضان يفضل الأسملك المشوية وتجنب الأسماك المملحة خاصة لمرضي الضغط وهو أحد السموم البيضاء ومنها السكر فالملح يؤدي إلي ارتفاع في ضغط الدم وهو القاتل الصامت بالنسبة لمرضي القلب والأوعية, والرعاية مستمرة في الاستقبال, وهناك كتيبة من الأطباء الشبان المدربين علي حالات الطوارئ وتقتيات اتعاش القلبي الرئوي ويكون هناك بعض الأطباء الكبار متواجدين لعمل القساطر القلبية العاجلة, أفة التدخين والزحام العودة للتدخين بشراسة آفة عيد الفطر والمناسبات وتجمع الاصدقاء وبساعد علي الخطورة التواجد في الزحام والأماكن المغلقة مما يؤثر بشكل خاص علي مرضي الصدرية هكذا بدأ الدكتور محمود عبد المجيد مدير عام مستشفي صدر العباسية حديثه مؤكدا أن المستشفي العباسيي يضم500 سرير وهو أكبر مستشفي صدر ويستقيل المرضي من كل مكان والطوارئ به مستمرة ويتزايد الاقبال عليها في الاعياد لعدم وجود البديل وتحن مستعدين للعيد ويتوقع زيادة الحالات الخطرة نحو40% مع ارتفاع الحرارة والرطوبة والتعرض لتيارات الهواء حيث تنشط أمراض الصدر وأزماتها مع زيادة التلوث وعادات التدخين والاسراف فيها في العيد وتزيد المخاطر بالنسبة لمرضي السدة الرئوية والربو الشعبي ويتم استقبال مرضي الفشل التنفسي من جميع المحافظات في الرعاية المركزة المكونة من20 سرير, كما يتم استقبال المرضي العائدين من العمرة أواخر رمضان وأيام العيد, ويتوافر أنابيب الأكسجين إلي جانب شبكة الأكسجين المتصلة بالخزانات, وتعمل المعامل والأشعة طوال اليوم. الاسعاف جاهز جاء رمضان في فصل الصيف مما أثر علي المصايف ولذلك ستشهد اقبال كبير في العيد خاصة مع استمرار الحر ويتوقع ارتفاع نسبة الحوادث بالطرق لذلك يقول الدكتور محمد علي سلطان نائب رئيس هيئة الاسعاف أن جميع العاملين طوارئ وليس لهم أجازة في العيد حتي أنا ممنوع من الأجازة, لأننا رافعين درجة الاستعداد وهذا واجبنا في الأعياد والأيام العادية ومرفق الاسعاف لاننكر أنه بدأ يقدم خدمات سريعة وملموسة للجميع ويعطي الكتور حاتم الجبلي وزير الصحة اهتماما كبيرا به وفعلا يوجد أسطول وفرق مسعفين علي درجة متميزة, ونعمل حساب الطرق الصحراوية السريعة في أيام الوقفة والعيد ونتوقع زحام شديد خاصة طريق الاسكندرية والعلمين والاسماعيلية والسويس والعين السخنة والصعيد, وأكد الدكتور ناصر رسمي المشرف علي الهيئة علي أهمية تشكيل فريق انتشار سريع مركزي لهيئة الاسعاف المصرية يمكنه التحرك والوصول لأي موقع في حالة الطوارئ الكبري والكوارث. ويضيف أنه يوجد فريق للمرور يتابع حركة المرور وحوادث الطرق السريعة, ولم تكتفي الهيئة بذلك بل تم تشكيل تمركزات اضافية تضم المتنزهات والحدائق والقناطر والكورتيش ومنطقة الأهرام وأماكن الزحام, وزيادة10 سيارات بكل محافظة مجهزة علي مستوي عالي, وتوفر هيئة الاسعاف1560 سيارة علي الطرق السريعة يعمل عليها5000 مساعد واخصائئي ومسعف وسائق, و500 سيارة داخل المدن, ومتوسط زمن الاستجابة أصبح سريع ويبلغ15 دقيقة وأحيانا8 دقائق والأعطال تكون في المدن بسبب المرور, أما الطرق السريعة يتم الوصول بسرعة, وتحدث الاعاقة من تزاحم الناس والسيارات لذلك نحاول النركيز علي التوعية لتسهيل عمل الاسعاف.