صدق أو لا تصدق مستشفي حكومي يعمل منذ12 عاما وبالتحديد منذ إنشائه في عام1998 بلا ميزانية معتمدة من الدولة رغم أنها تخدم مواطني4 محافظات رغم وقوعه في قلب الدلتا وتبلغ نسبة الاشغال أكثر من130% مما يضع المرضي في مأزق. وأكد الدكتور عبدالفتاح صدقه رئيس جامعة طنطا أن المستشفي يعتمد علي الموارد الذاتية لعدم وجود ميزانية خاصة به ويتم توفير احتياجاته من فوائض المستشفيات الجامعية بطنطا موضحا أن طاقة المستشفي لا تتواءم مع الضغط اليومي عليه بسبب سمعته الطبية لدي المحافظات المجاورة مشيرا إلي أن عدد الأسرة وغرف العمليات بالطوارئ أقل بكثير من حاجة المستشفي في الوقت الذي لا يمكن فيه رفض دخول أي مريض حيث أنه المستشفي الوحيد المخصص للطوارئ بمنطقة وسط الدلتا رغم أن دخل الطبيب النائب لا يتجاوز400 جنيه. ومن جانبه قال الدكتور محمد الشبيني مدير عام مستشفي الطوارئ بجامعة طنطا أن طاقة المستشفي البالغة212 سريرا لا تكفي لأعداد المرضي الذين يدخلون يوميا ومعظمهم مصابون في حوادث مختلفة مما يزيد معاناة الاطباء والتمريض وفنيي المستشفي حتي اصبحت قاسما مشركا بين الأطباء والمرضي بسبب قلة التمويل وإنعدام الميزانية. وأضاف أن داخل طوارئ طنطا.. حدث عنهم ولا حرج منذ لحظة وصولهم المستشفي, مرورا بتلقيهم العلاج اللازم, وانتهاء بشراء كل ما يلزم لعلاجهم من أدوية ومستلزمات طبية, علي نفقتهم الخاصة, ما زاد من حدة الخلافات والمشكلات بين المرضي وذويهم وأطباء المستشفي وهيئة التمريض, خاصة مع الحالات الصعبة والحرجة في التخصصات المختلفة. View مدينة طنطا in a larger map مستشفي الطوارئ بجامعة طنطا يحتاج الي انقاذ عاجل, ورعاية فائقة من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, لاعتماد ميزانية خاصة بالمستشفي, الذي يعالج محدودي الدخل.