كلنا بلا استثناء نستخدم الهواتف المحمولة بكافة أشكالها وصورها بشبكاتها المختلفة. حتي اصبحنا الآن لا يمكننا الاستغناء عنها بشكل أو بأخر. فهي وسيلة الاتصال الوحخيدة المتنقلة بين أيدينا في أي وقت وحين. وفي نفس الوقت ايضا هناك الكثير والكثير منا يستخدمون التليفونات الأرضية ولا يستطيعون الاستغناء عنها نظراً لاستخدماتها المتعددة التي ظهرت في فترتها الأخيرة منذ ظهور شركات الانترنت والتي لا يمكن أن تقوم بالاشتراك من خلالها إلا عن طريق اشتراكك في تركيب خط بتليفون أرضي سواء بمنزلك أو في جهة عملك. وبالرغم من قيام شركات الاتصالات بالسنترالات باستخدام التكنولوجيا المتطورة والحديثة لتحقيق أفضل خدمة جيدة لعملائها إلا أن هناك العديد من المواطنين يعانون ويصرخون من ضعف أو انعدام الخدمة المقدمة إليهم. فعندما يذهبون إلي السنترال التابع لهم لمعرفة أسباب المشكلة التي يعانون منها. يصبحون تائهين.. حائرين يتنقلون ما بين موظف لآخر ومن ادارة لاخري وفي النهاية يصبح ذهابهم بلا فائدة وتظل مشكلتهم قائمة. رصدت "الجمهورية" عدداً من هؤلاء المقيمين بمنطقة منشية البكاري التابعين لسنترال المريوطية الذي يخدم ما يقرب من 95 ألف مشترك من عملائه بل يزيد. لنتعرف علي اسباب مشاكلهم من تلك الخدمة التي يقدمها السنترال لهم. فيقول عبدالحميد محمود أحمد. من أهالي منشية البكاري. إنه تقدم بطلب إلي سنترال المريوطوية للتعاقد علي تركيب خط تليفون أرضي له ولابنه وبعد تقديم جميع أوراقه تم استلام الايصال الذي يحمل كل منهما رقم 150071160 و 150071170 في تاريخ 2015/8/9 وحتي الآن لم يستطع أن تدخل له الخدمة أو أن يأتي أحد من الموظفين الفنيين لتوصيل خط التليفون. له وعند ذهابه إلي السنترال لمعرفة سبب ذلك كان الرد من قبل الموظف الفني لا يوجد بوكس في الشارع المقيم فيه. فأصبحت مشكلته في تركيب هذا البوكس أو الكابينه أو الشبكة التي من خلالها يمكن دخوله في الخدمة ولكن هذا خارج عن إرادته وفي انتظار الفرج. ويشير جمال حسان جمال المقيم بمنطقة الترابيع بالطوابق فيصل. تقدمت بالاشتراك لحصولي علي خط التليفون الأرضي بعد معاناة مرة مررت بها. إلا أنني فوجئت بعد تركيب وتوصيل الخط واشتراكي في الخدمة انني سأقوم بسداد فواتير التليفون بدون ما أحصل علي أي خدمة من السنترالات فالحرارة مقطوعة منذ فترة ولا أعرف السبب. بالرغم من ذهابي إلي خدمة الأعطال بالسنترال كان الرد عليّ بإنه سيقوم بالإبلاغ فقط وفي أقرب وقت سوف يتم إصلاح هذا العطل مباشرة لإعادة الحرارة أو تشغيلها مرة اخري. وحتي الآن لم يتم أي شئ من هذا القبيل. ويضيف محسن سيد محمد محامي من منطقة منشية البكاري. علي مدار منذ ما يقرب من شهرين متتاليين كانت لا توجد حرارة بتليفوني الأرضي ولا بتليفون والدي الموجود في نفس المنزل بالرغم من سداد فواتير التليفون. وعندما اقوم بالإبلاغ عنهما يومياً عن طريق الخدمة الالكترونية وبعد خطوات التسجيل المتبعة يكون الرد من خلالها بانه يوجد عطل جسيم وسوف يتم اصلاحه في أقرب وقت. حتي أصبح التليفون حالياً للاستقبال فقط لا يمكنه الاتصال من خلاله ولا اعرف ما هو السبب في ذلك. وعندما اقوم بالاتصال من خلال التليفون اتلقي رسالة "نأسف بأن هذه المكالمة غير مسموح بها". ويتساءل كيف أقوم بسداد الفاتورة ورسومها بدون ما أحصل علي الخدمة المطلوبة التي يقدمها السنترال. بالاضافة إلي أن عدم وجود الحرارة في التليفون مع اشتراكي في خدمة الانترنت يجعلني لا استطيع أن استخدم هذه الخدمة ايضا بدون اعادة الحرارة مرة اخري للتليفون فأصبح إنعدام وجود الحرارة في التليفون سبباً رئيسياً في مشاكل اخري وليست منحصرة علي الاتصال فقط.