ازدحمت السنترالات ومنافذ تسديد فواتير التليفون الارضى بعد الاعلان عن جوائز لمن يدفع أسرع ، ولكن مع الزحام ثارت تساؤلات كثيرة عن الزيادة الفلكية فى قيمة الفاتورة زيادة لا يدري المشترك من أين تأتي.. ولا تعبر عن حقيقة الاستخدام.. أرقام فلكية يفاجأ المشتركون بها دون وجود شفافية أو تفسير.. حتي موقع الشركة المصرية للاتصالات علي شبكة الإنترنت مغلق.. ولابد من معرفة حساب الفاتورة الجديدة عن طريق التليفون الأرضي ولكن بسعر خاص مما يزيد من العبء المادي علي المواطنين.. وهذه المرة استحدثت الشركة مسابقة وأعلنت عن جوائز لمن يدفع أسرع فتسبب ذلك في فوضي وزحام علي كافة السنترالات ومنافذ تسديد الفواتير.. "جريدة الجمهورية سألت الناس فماذا قالوا؟ وائل النبوي - موظف - قال: الشركة المصرية للاتصالات تتعامل معنا دون شفافية برغم انقطاع خط تليفوني الأرضي لأكثر من شهرين إلا أنني فوجئت بزيادة في الفاتورة الجديدة عن السابق. حاولت التحدث مع موظف الشباك لمعرفة سبب الزيادة رغم انقطاع الخط قال "مش شغلي". فتحي سعيد - طبيب - أوضح ان الشركة أعلنت عن طرح جوائز عند دفع الفاتورة في أول أسبوع تبدأ من مائة ألف جنيه وبالتالي حصل تكدس وازدحام شديدان أمام مكاتب التحصيل. اضاف فتحي: لاحظنا غلق الموقع الالكتروني الخاص بالشركة المصرية للاتصالات الذي من خلاله نعرف حساب الفاتورة وبالتالي كان يسهل علينا كثيرا ولجأنا إلي التليفون الأرضي لكننا فوجئنا انه سوف يخصم 50 قرشاً عند الاتصال لمعرفة ثمن الفاتورة وهذا لا يحدث في أي بلد في العالم. ويري أسامة علي - مهندس زراعي - ان فاتورة هذه المرة زادت بشكل ملحوظ عن سابقتها دون تحسن في الخدمة أو اضافة خدمة جديدة كما وجدت في الفاتورة مبلغ 90 جنيها "اشتراك نت" رغم انني غير مشترك في هذه الخدمة وعندما سألت الموظف قال: ادفع أولا الفاتورة وارجع إلي السنترال التابع واسأله!! أما عادل معوض - محاسب - فيقول: المكالمات الزائدة في الفاتورة مشكلة كبيرة لانها تبث الشك داخل نفوس أغلب المشتركين بسبب حسابها بواسطة الشركة دون أي دخل للمشترك فيها حيث لا يوجد عداد بالتليفون لحساب عدد المكالمات أو قيمة كل مكالمة. علي خليل - موظف - يقول: فوجئت بالتغيير في شكل الفاتورة واضافة خانة "خدمات أخري" وبها 65 جنيها ولا أدري ماذا تعني هذه الخدمات الأخري؟ وتري علية ضرغام ان الفاتورة بالنسبة لها عادية ولا تختلف عن السابقة لأن عدد مكالماتها قليل جدا. أما يونان كامل - موظف - فيقول: الفاتورة زادت زيادة غير عادية ودفعت 96 جنيها زيادة ونفسي أعرف فرق الزيادة لأن استهلاكي في المكالمات لم يتغير. ويشير أحمد حسن - محام - إلي أن الشركة المصرية للاتصالات تفاجيء عملاءها بالزيادات غير المبررة في كل مرة دون اضافة أي خدمات جديدة. وتقول نرمين فتحي: الشركة أعلنت انها سوف تحصل الفواتير يوم 20 في الشهر وكل 4 شهور وأتساءل عن مدي استفادة المواطن من ذلك؟ تضيف هدي عزمي - موظفة - ان التليفون الأرضي أصبح حملا ثقيلا وسوف أقوم بالغائه لأني أدفع ضريبة ومصاريف إدارية أكثر من 60 جنيها دون الاستفادة منها. أما سعد مغازي - تاجر - فيقول: المحمول الآن أصبح أرخص من التليفون الأرضي ومن الممكن استخدام أكثر من خط.. وأطالب الشركة المصرية للاتصالات بتغيير سياستها في "تطفيش" العملاء لأن منهجها مشاكل بلا حلول. صحيح ان الأعطال قلت عن السابق ولكنه يضاف ذلك علي حساب الفاتورة. عادل مغاوري يقول: الشركة أصبح كل هدفها الربح و نسيت انها في الأساس شركة خدمية ويجب عليها أن تحقق مصلحة المواطن أولا لانه المالك الحقيقي لها. ولابد من وجود شركات منافسة كما هو الحال في شركات المحمول. عزة حمزة - مهندسة - تقول: فاتورة التليفون في كل بلاد العالم مكتوب فيها عدد المكالمات ووقتها وثمنها إلا عندنا تجد في الفاتورة خانات وتحتها "أرقام فلوس" بدون خدمات وبدون وجه حق وكل فترة يتم تغيير شكل الفاتورة وأصبحنا لا ندري أي شيء سوي الدفع فقط!! يضيف أحمد علي - موظف - ان الشركة قامت في الفترة الأخيرة بالغاء عقود أكثر من ثلاثة ملايين مشترك لم يسددوا الفواتير بسبب الزيادة وبذلك تعتبر خسارة للشركة ويجب عليها أن تفكر في عروض جديدة لجذب المشتركين. سناء حامد تقول: ان الفاتورة هذه المرة زادت بشكل كبير وتري ان المواطن يتعرض لعملية خداع من جانب الشركة المصرية باضافة أموال عن خدمات لا يحصل عليها وغير مشترك فيها من الأصل. أما سعيد فتحي فيقول: قمت بالغاء عدد من الخدمات خاصة المباشر وعلي الرغم من ذلك لم تنخفض الفاتورة. وحسام سالم يقول: الفاتورة زادت أكثر من 150 جنيها وعند سؤالي للموظف عن السبب قال: يوجد فرق شهر وأنا أري ان الشركة دائما تبحث عن حجج ودوافع لرفع الفواتير بحيث أصبحت الزيادة المستمرة في الفواتير والاشتراكات والخدمات أمراً واقعاً ومفروضا علي المواطن. أما سمير سعد وحسن جودة فيقولان: وجدنا زيادة كبيرة علي الرغم من عدم الاشتراك في خدمات "الزيرو والاظهار والانترنت" ولذلك نطالب بوقفة جادة مع شركة التليفون.. وتعريف المواطن بسبب الزيادة لأن الفاتورة أصبحت حملا ثقيلاً علينا. شرين محمود - موظفة - تقول: أرباح الشركة تخطت المليارات والمواطن أصبح فريسة بسبب الزيادة غير الطبيعية التي لا تتناسب مع دخولنا. وتري عفت نصار - مدرسة - ان المشكلة الحقيقية هي غياب الشفافية من شركة الاتصالات وعدم وجود وسيلة للمشترك بحق المعرفة وبالتالي لا يعرف المشترك حقوقه وأصبحت الفاتورة عبئا علينا. أحمد فوزي يقول: الشركة المصرية للاتصالات تتعامل مع المواطنين بطريقة غير لائقة فهل يعقل أن موقع الشركة علي شبكة الانترنت يظل مغلقا بحجة الزحام لمعرفة حساب الفاتورة وبمجرد دخولك الموقع تشاهد لافتة مكتوباً عليها: "عزيزي العميل نظرا للضغط الشديد علي الموقع نرجو المحاولة لاحقاً". يضيف أحمد فوزي حاولت الدخول أكثر من مرة طوال فترات اليوم حتي في أوقات متأخرة من الليل وأشاهد أيضا نفس اللافتة وكأنها وضعت خصيصا لذلك. أما كريم أحمد - طالب - فيقول: ألاعيب شركة التليفون الأرضي لا تنتهي عند حد معين وكل يوم يخترع وسيلة جديدة للحصول علي قدر أكبر من المال وأغلقت موقع الشركة علي شبكة الانترنت ليلجأ المواطن إلي الاتصال من التليفون الأرضي بالدليل لمعرفة حساب الفاتورة وتكلفة ثمن المكالمة 50 قرشا. مجدي فهمي - موظف - يقول: الفاتورة عالية جدا وتم اضافة خانة اشتراكات أخري بها 60 جنيها وأنا لم اشترك في أي خدمة.