قرر مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون عمل لجنة من المتخصصين وأساتذة الاعلام لتقييم البرامج التي تعرض علي شاشة التليفزيون المصري للوقوف علي الشكل والمضمون وكذلك فريق العمل خاصة ان هناك اخطاء يقع فيها مذيعو ومعدو البرامج وعند توجيه اللوم لهم أو اتخاذ قرار ضد تصرفاتهم علي الشاشة تقوم الدنيا ولا تقعد وتجد هجوماً علي ماسبيرو رغم ان العملية لا تخرج عن المهنية وان يكون بداخلنا ميثاق شرف اعلامي غير خاضع للقوانين المكبلة وان نعرف ان هذا تليفزيون الشعب وما يعرض عليه لابد ان يكون مناسباً له وان نبتعد عن دس السم في العسل تحت مسميات الحرية والديمقراطية وحق الأفراد أو الاساءة للدين والمعتقدات الراسخة في وجدان كل مصري. وقال مجدي: تعلمنا ان المذيع وما يملكه من ثقافة ومقدرة علي إدارة الحوار هو واجهة التليفزيون المصري ويجب ان يكون المذيع قادراً علي إدارة الحوار وان يذاكر ويحضر للحلقة التي يقدمها ولكن ما أراه شيئاً صعباً يحتاج المراجعة لهذا قررت إعادة تقييم للبرامج بكل شكل من أشكال التقييم وان اللجنة ستقوم بتقييم البرنامجپمن خلال الشكل والمضمون والديكور والمذيع واطقم الاعداد وعن المذيعة آيتن الموجي وبرنامجها "ملفات ساخنة" قال مجدي لاشين انا رحبت باستضافة المفكر سيد القمني علي شاشة الفضائية المصرية من خلال برنامج "ملفات ساخنة" ايمانا مني وان التليفزيون المصري متاح للجميع وكل الأفكار يمكن مناقشتها علي شاشته ولكن هل نترك التليفزيون للاثارة والجنس والعفاريت وهدم القيم والعادات والتقاليد ودعم من يحاربون الفكر المعتدل وإهانة الذات الإلهية. والتشكيك في قيمنا الدينية وإذا رفضنا كل هذا نكون من يقف وراء قمع الحريات والفكر فهذا مرفوض. وأضاف مجدي لاشين: التليفزيون المصري لم يحارب الاقليات ولم يحارب الفكر ولكن عندما يهين الضيف المفكر سيد القمني للذات الإلهية. فالمشكلة ليست قيماً جاءت علي لسان الضيف ولكن المشكلة في المذيعة التي لم تستطع ان تقوم بدور الرأي الآخر وليس المساند لرأي الضيف وهذا جانب مهني. وعندما يتحدث الضيف عن البهائية وازدراء الأديان وان الأديان لا وجود لها وهي مختلقة يجب ان يرد عليه المذيع أما ان يكون ضيف وعند عدم وجود ضيف يكون المذيع هو ممثل الرأي الآخر أو يتم ادخال مكالمات للرد علي الضيف. أعرف المفكر سيد القمني جيداً وأعرف فكره ولم امنعه ولكن تصورت ان المذيعة ستكون قادرة علي إدارة الحوار بشكل يفيد المشاهد لكن للأسف ما حدث العكس وان المشكلة تضامنية بين المذيعة التي لم تكن قادرة علي إدارة الحوار ورئيس تحرير البرنامج والمخرجة الذين تركوا المذيعة تكون طرفاً اضافياً للضيف وهنا الخطأ وكان من الممكن ان امنع القمني من ان يكون ضيفا في ملفات ساخنة ولكن رحبت به اعتماداً علي مهنية المذيعة التي خذلتني وخذلت التليفزيون المصري. وعن ايقاف برنامج ملفات ساخنة قال مجدي لاشين انا لم أصدر قراراً بوقف البرنامج ولكن طلبت عرض الحلقة علي لجنة للوقوف علي ما جاء بها من أخطاء مهنية وطرح افكار هدامة وخلال عمل اللجنة سيكون البرنامج مسجلا حتي لا تتسرب اشياء أخري من خلال تليفزيون الشعب. خاصة ان هناك محاولات لاختراق التليفزيون المصري من تيارات فكرية مختلفة. ولابد من الأخذ في الاعتبار ان الأفكار الهدامة والتضليل الفكري لا مكان لهما في ماسبيرو وان يكون المذيع واطقم عمل البرنامج قادرين علي إدارة برامجهم وليس اتاحة الفرصة للضيف ببث أفكاره. وعبر مجدي لاشين عن استيائه بالزج باسم الأزهر في مشكلة مهنية والأزهر لا يتدخل ويحق لنا الاستقلالية الكاملة وقرار تحويل البرنامج لمسجل سببه المهنية.