في قضية تخابر المعزول مع قطر

تهديدات صفوت حجازي ضد الجيش والشعب في الاحراز

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر محاكمة المتهم محمد مرسي و10 آخرين من جماعة الإخوان الإرهابية بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن وإفشائها إلي قطر.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وأمانة وحسن السايس رئيس المحكمة بحضور ضياء عابد رئيس نيابة أمن الدولة العليا سر أيمن محمود وحمدي الشناوي.
قامت المحكمة بفض الأحراز المقدمة من النيابة وتبين أن هناك مقطعاً يحوي هتافاً للقيادي الإخواني صفوت حجازي داخل اعتصام رابعة العدوية قائلا فيه: اللي هيرش مرسي بالميه هرشه بالدم.. وتبين أن المقطع الأخير بالاسطوانة بعنوان "تصريحات وتهديدات صفوت حجازي كاملة مجمعة ضد الجيش والشعب المصري".. شملت التصريحات: سنخرج الدكتور مرسي وسنقوم بإجراء خطوات تصعيدية وتصريحاً آخر يسب المتحدث العسكري السابق قائلا له: أنت كذاب.. وظهرت تصريحات الأخري لمذيع إحدي القنوات خلال مداخلة هاتفية قائلا له: أنا بصدر سلاح لسوريا بس حد يثبت عليا وأنا لا أخالف القانون داخل مصر. وتصريح آخر لو هما هيفضوا الاعتصام يفضوه علي جثثنا.
استكملت المحكمة فض الأحراز المقدمة من النيابة العامة وبتشغيل الاسطوانة الثانية المقدمة من مباحث القاهرة تبين أن بداخلها 5 مقاطع فيديو خاصة بحديث محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خلال تواجده باعتصام رابعة العدوية. وحديثه عن أن جرائم الإرهاب ستتوقف في سيناء بعد إعادة محمد مرسي لمنصبه بالرئاسة.. كما حوي المقطع الثاني للبلتاجي من أمام دار الحرس الجمهوري وهو يقول إننا لن نعود أحياء إلا ومعنا الرئيس مرسي. وتبين أن الفيديو الثالث ومدته 6 دقائق بعنوان "حقيقة علاقة الرئيس مرسي مع مراسلة قناة بجماعة الإخوان المسلمين" وبه حديث للرئيس المعزول للجزيرة خلال رئاسته للجمهورية.. وقال فيه صراحة "أنا بعتز بكوني من جماعة الإخوان المسلمين" وأنه نشأ بتلك الجماعة وأنه لم يتضرر من كونه عضوا بالجماعة ورئيسا للجمهورية وأنه كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة وأنه ترشح للرئاسة بناء علي طلب الحزب والجماعة وأن تأييده الشعبي من قبل أعضاء الحزب والجماعة ومن تحالفوا معه وأنه رئيس مصري منتخب بإرادة المصريين وأنه مسئول عن مصر.
وتبين أن الفيديو الرابع لصفوت حجازي مدته 3 دقائق خلال تواجده بوسط المتظاهرين أمام دار المناسبات بمسجد رابعة العدوي. وهو فيديو أذاعه الإعلامي وائل الإبراشي وتبين ترديد صفوت حجازي وهو محمول علي الأعناق عبارات: عزيمة قوة إيمان.. إحنا رجالة مرسي. قالوا تمرد قالوا عصيان صحصح فوق إحنا الثوار. وأن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي وأن اللي هيرشه بالمياه نرشه بالدم يا فلول.. وتبين بتشغيل المقطع الخامس ومدته 4 دقائق معنون باسم "تهديدات وتصريحات لصفوت حجازي كاملة ضد الجيش والشعب المصري". وقال حجازي بأننا سنتخذ إجراءات تصعيدية وكبيرة لإخراج مرسي من وزارة الدفاع أو دار الحرس الجمهوري. وأنه لن يفصح عنها الآن.. إحنا بنتهددش.. وأيوه إحنا قلنا هنصعد لأعلي درجة. واعترف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو الغيطي بأنه يرسل السلاح في سوريا وأنه يتاجر به في سوريا وليس في مصر وأنه لو تاجر في السلاح في مصر فلتتم محاسبته. وعبارات سب وقذف في حق وزير الداخلية.
واستكملت المحكمة فض الأحراز المقدمة من النيابة العامة وبتشغيل الاسطوانة التي تحمل رقم 3 المقدمة من ضابط قطاع الأمن الوطني تبين أن بها 8 مقاطع فيديو الأول مدته 5 دقائق بعنوان "اجتماع مرسي مع المرشد وأعضاء الجماعة" ويظهر فيه حديث مرسي عن مقابلته مع كارتر ووليم بيريز حول قبولهما لجماعة الإخوان وفوزهم في الانتخابات.. وأنهم يريدون التعامل مع الإخوان في الحكم وبجواره محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان. وأن مرسي كان يتحدث في ميكروفون يحمل اسم الإخوان وتحدث عن بعض الأمور السياسية ففهمت المحكمة من حديثه أنه بعد توليه الحكم في مصر وأنه تحدث عن قبول أمريكا لنتيجة الانتخابات وتغير موقفها من منظمة حماس وفيديو آخر للقاء مرسي مع بديع ومحمود عزت نائب المرشد الحالي لجماعة الإخوان بأعلي منصة. وصاح المتهم أحمد عبدالعاطي بأنه ليس محمود عزت بل إنه محمود الحسيني الأمين العام لجماعة الإخوان وخلف لافتة تحمل اسم وشعار جماعة الإخوان المسلمين وعبارة تحمل تبين للمحكمة أن الخبير لم يكتب تلك العبارة بتقريره فأجاب بأنه كتبها ولكن الخير لمصر. من تولي كتابة تقريره علي الحاسب الآلي أغفل ذلك فنبه رئيس المحكمة بالتزام الدقة. وفيديو آخر لمكالمة مرسي الشهيرة عقب هروبه من سجن وادي النطرون.
وتم عرض فيديو آخر لحديث مرسي لقناة الجزيرة وواصلت المحكمة فض الأحراز علاقته بالمؤسسة العسكرية وعن الوضع الأمني في مصر والأحداث الطائفية وعلاقة المسلمين والمسيحيين. ولاحظت المحكمة مطابقة تفريغ تقرير الخبير مع ذلك المقطع المسجل.
وبتشغيل المقطع الخامس ومدته 3 دقائق بعنوان محمد بديع مرشد جماعة الإخوان يخاطب احتشاد رابعة العدوية بعبارات "الله أكبر الله أكبر ليس دفاعا عن شخص كان الشخص غالي عندنا هنجيبه علي أكتافنا إن شاء الله وأرواحنا فداه".
وبعرض المقطع السادس ومدته 4 دقائق تبين أنه باسم "فضيحة محمد مرسي خدام المرشد". وظهر من خلال الفيديو أنه اجتماع لأشخاص ومنهم مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين وهو يقول استعجلي محمد مرسي وقوله فين البيان بتاعه. وأماه علم صغير لمصر وآخر لشعار جماعة الإخوان المسلمين.
وبعرض مقطع آخر تبين أنه صورة لبعض الصحف بعنوان رئيسي في جريدة الأخبار "عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية" وأسفلها "الرئيس مبارك يكلف الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة". ثم تولت المقاطع المسجلة فيديو صورة لميدان التحرير أسفل كوبري 6 أكتوبر وقد خلا من المارة وتقف دبابة عسكرية تقطع الطريق لمنع المرور وتوجد علي العربة المصفحة يسقط مبارك وفي تلك الأثناء يوجد حديث صوتي مسجل عرفت فيه المحكمة أنه للمتهم محمد مرسي وهو يتحدث مع مراسل لإحدي القنوات حول هروبه من سجن وادي النطرون ومن ساعده علي ذلك ومن معه فأجابه أن معه 7 من أعضاء مكتب الإرشاد وهم مصطفي الغنيمي وسعد الحسيني وعصام العريان ومحمد الكتاتني ومحيي حامد وسيد نزيه مسئول الجيزة في الإخوان ود. أحمد عبدالرحمن مسئول الإخوان وحسن أبوشعيشع وماجد الزمر.. ثم ظهور محمد مرسي بذلك الفيديو وهو يقول لعاكف: "عايز إيه يا مولانا". وكانا يراجعان مع بعضهما البيان. وفيديو آخر لاجتماع محمد مرسي ومحمد بديع ومحمود حسين مع أعضاء مكتب الإرشاد ويقول فيه محمود حسين بأنه يوافق مكتب الإرشاد علي المشاركة في إدارة الحكومة المستقلة المقبلة وأن الحكومة الانتقالية الحالية مهمتها وظروفها يدرسها المكتب حسب الظروف وطلب التصويت علي ذلك فوافق جميع أعضاء مكتب الإرشاد ولم يرفض أحد فقال مرسي لمحمود حسين "أنتم متعطشين للسلطة" فضحك محمود حسين. وفيديو آخر يظهر فيه محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان يقف علي منصة ويعلن أن يحل بيعته لمرسي ومبايعة مرسي له. وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية ورفض محمد مرسي تقبيل محمد بديع لجبين مرسي ويقوم مرسي بتقبيل جبين المرشد.