طالب محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الحديث إلى هيئة محكمة جنايات بورسعيد، فور بداية جلسة محاكمته وآخرين فى القضية المعروفة ب"اقتحام قسم العرب، بعد خروجه من القفص لعرض الأحراز ، فوافق القاضى على سماعه بعد الانتهاء من عرض الفيديوهات المحرزة. ثم عرضت المحكمة مشهدا لمرشد الجماعة" محمد بديع" وهو يقود هتافات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بداخل ميدان رابعة العدوية، حيث ردد بديع مخاطبًا المعتصمين: "ثوار أحرار هنكمل المشوار" فى الوقت الذى حث خلاله المعتصمين على الاستمرار فى فعاليات تظاهراتهم إلى حين عودة "شرعية" الرئيس المعزول، على حد قوله بالمقطع. وعقب الانتهاء من عرض الأحراز وجه القاضي سؤالًا لبديع، إذا ما كان موافقًا علي استجوابه من قبل هيئة المحكمة بشأن المقطع ، ليجيبه بديع بالموافقة ، فى الوقت الذى رفض خلاله المحامى أسامة الحلو عضو الدفاع عن مرشد الجماعة فكرة استجوابه من المحكمة، ليأمر القاضى بإعادة إيداعه داخل القفص الزجاجي مرة أخرى. ثم عرضت المحكمة، مقاطع فيديو خاص بصفوت حجازى، وجاء المقطع الأول للمتهم، وهو يخطب فى المعتصمين بميدان رابعة العدوية الذين كانوا معترضين على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه ، قائلا: "اللى هيرش مرسى بالميه .. هنرشه بالنار"، وبعد قوله لهذه الجملة هتف المعتصمون بشعاراتهم المعروفة. وبعد الانتهاء من المقاطع الخاصة بصفوت حجازى وجه رئيس المحكمة سؤالا إلى المتهم هل أنت مستعد لاستجواب المحكمة، فرد المتهم لو بصفة شخصية أنا مستعد، فقاطعه القاضى، أنت أمام محكمة ليس فيها أمور شخصية، فعاود المتهم حديثه قائلا أنا معترض على النيابة من الأصل وغير موافق على الاستجواب ، وأمر القاضى مرة ثانية بإدخاله للقفص الزجاجى. جاء بتحقيقات النيابة قيام كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.