حان الوقت لوقف إطلاق النار في سوريا وبدء التفاوض المباشر بين الأطراف المتصارعة لإيقاف المجزرة البشرية التي يروح ضحيتها الشعب السوري الشقيق شبابه ونساؤه وأطفاله الذي يبتز ضمير الشعوب الحية لمشاهد جثث اللاجئين منهم علي شواطئ الموت. إن كل رصاصة تنطلق في سوريا الآن هي جريمة ضد الإنسانية مهما كانت اليد التي تطلقها. ومهما كانت المبررات التي تتخفي وراءها. لم تعد المؤامرة التي حيكت بليل ضد سوريا خافية علي أحد بعد أن طالت المسرحية الدامية كل هذه السنوات وافترست مئات الآلوف من مشاهديها الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع الذي بدأ بين النظام والمعارضة وجذب الغرباء من الإرهابيين والتكفيريين وعملاء الاستعمار والصهيونية وهدفهم جميعاً تدمير الدولة السورية.. قلب العروبة النابض. وقاها الله ووقانا من شر هذا المصير.