كان بيتنا زمان اللي نشأت فيه.. ملاصق لكنيسة بلدنا.. وفي اعيادنا او اي مناسبة كان اول من يزورنا ويقدم التهاني اصدقاؤنا من المسيحيين.. خاصة مدير المدرسة الثانوية الاستاذ منير ¢ صلاح ¢ روفائيل.. وكان بطبعه اجتماعياً وخفيف الدم رغم جديته واخلاصه في عمله.. ومن ذوقه وانسانيته كان يصر علي تقبيل يد امي الله يرحمها.. ويقوله لها ادعيلي يا أمي الحاجة.. وفي اعياد المسيحيين واي مناسبة.. كنت مع والدي رحمة الله واخوتي نتوجه للكنيسة.. حيث يتجمع كل اخواتنا المسيحيين.. نقدم التهاني ونشارك في الاحتفالات والمناسبات.. وكنا كلنا مسلمين ومسيحيين نفعل ذلك بتلقائية وبساطة ورقة وانسانية.. وبدون اي تفكير او حسابات او حساسية.. يااااارب... ترجع ايامنا الحلوة!