أعاد الاتحاد الأفريقي أمس تشكيل مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا.. بدون تركيا وقطر.. بعد أن قامت مصر بمقاطعة الجلسة الصباحية للمجموعة.. ومعها كل من ليبيا والسعودية ودولة الإمارات العربية وغينيا. أكد سامح شكري وزير الخارجية أمس في أديس أبابا أن الجلسة الصباحية التي لم تشارك فيها مصر.. كانت مضطربة وغير مواتية.. نظرا لغياب الطرف الرئيسي في القضية وهي ليبيا وبالتالي لم يكن لها جدوي.. أضاف أنه تم تعليق الاجتماع وإعادة تشكيل الحضور داخل المجموعة بما أتاح اشتراك مصر.. التي شاركت فعلا بوفد رأسه السفير أمجد عبدالغفار. أوضح شكري أن مصر قاطعت الجلسة الصباحية في ضوء عدم التزام مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر وبقية الدول قبل السماح بمشاركة دول من خارج أفريقيا في اجتماعات مرتبطة بدول الاتحاد الأفريقي.. أضاف أن مصر كان لها رأي موضوعي.. وكان من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار.. ولذلك قررنا المقاطعة وعدم الاشتراك في الجلسة التي قاطعتها ليبيا والسعودية ودولة الإمارات. شارك في المقاطعة أيضا كل من برنارد نيليون المبعوث الأممي لليبيا.. والمبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان وبعض الدول الأخري.. منها غينيا.