مشاكل الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية كانت أمراً طبيعياً في ظل الفساد الذي استشري علي مدار عشرات السنين التي مضت قبل قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيه. وبعد الثورتين زاد الفساد داخل تلك المؤسسات الرياضية والمسئولة عن تكوين شخصية المواطن المصري في صناعة كوادر بضخ دماء جديدة من الشباب لتقلد المناصب القيادية. أقول إن هذا أمر طبيعي لأننا نعرف أن الفساد له جذور في عالم الرياضة ولم يستطع أحد إجراء أي تغيير بعد تلك الثورتين الكبيرتين في العديد من المجالات وليس في الرياضة فقط. الثورتان بدأت ثمارها تتحقق بقيادة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي يقود شعب يعشق تراب الوطن ويقدم للرئيس الدعم الشعبي والمعنوي والذي يؤهله لصناعة مستقبل مشرق لمصر الجديدة. الرئيس يبذل قصاري جهده من أجل شباب مصر وكما قلت في مقال سابق بأن الشباب مسئولية الرئيس لأنني أشعر ومعي كل المصريين بأننا علي الطريق الصحيح بفضل العمل الدؤوب من رئيس وزراء مصر وعدد كبير من الوزراء ومن بينهم وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز الذي بدأ في مراجعة أمور كثيرة تستحق المتابعة بعد النجاح الكبير الذي حققه في مراكز شباب مصر في جميع المحافظات. أنا علي ثقة بأن خالد عبدالعزيز قدراته كثيرة ومتنوعة والذي يعمل ليل نهار من أجل النهوض بالرياضة بعد سقوط دام 4 سنوات كاملة. المؤكد أن هناك مراكز قوي وأباطرة يقودون شئون الرياضة والاتحادات الرياضية وجميعهم تم انتخابهم قبل تولي خالد عبدالعزيز المسئولية 2012/2016. الاتحادات ترسو مباديء الفساد والتي تجسدت وأطلت علينا بدون حياء وكذلك مديريات الشباب والرياضة في المحافظات وللأسف تلقي تلك المديريات دعم المحافظين ولأنهم نجحوا في خداع المحافظين بأنهم قادرين علي إحداث طفرة شبابية حتي سقوط المحافظين فريسة في أيدي مديري مديريات الشباب والذين تحولوا إلي عصابة حقيقية لذا وجب متابعة أعمال الأندية بإحكام الرقابة عليهم. أقول ان مديريات الشباب والرياضة قبل سنوات كان يديرها نجوما علي حجم المسئولية وتركوا مناصبهم بسبب سن المعاش من بينهم طاهر ابراهيم طاهر مدير الشباب والرياضة بسوهاج والذي في عهده حقق إنجازات لم ولن يحققها أي مسئول قبله أو بعده. لقد آن الأوان لترحيل هؤلاء الفاسدين في تلك المديريات والجميع يعرفونهم بالاسم أسوة بما تم بقرارات وزارة الكهرباء بإبعاد المفسدين بسبب الدين أو الاستيلاء علي المال العام. إن مصر تحتاج لثورة تصحيح في جميع المجالات الادارية لأن مصر يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يقود معركة ضارية من أجل تغيير الماضي الكئيب. إن الإصلاح في مصر ينتظره الجميع في أيام وليس في شهور عملا بالمثل ¢عريان سنة اشتكي الخياط في يوم¢ وللحديث بقية.