مازال خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية يعيش فترة المراهقة الرياضية التي تلازمه منذ فوزه برئاسة اللجنة.. وكأنه لا يصدق نفسه.. فالرجل مازال يصر علي إثارة المشاكل والصدام مع الدولة ممثلة في وزارة الرياضة منذ توليه هذا المنصب وهو ما أدي لإشاعة حالة من الفوضي وعدم الاستقرار في الشارع الرياضي.. وكأن "المشرحة" ناقصة قتلة فلا يكفي الرجل الاوليمبي الاضطرابات السياسية والأمنية التي يعاني منها المجتمع وضربت المسيرة الرياضية في مقتل مثلها في ذلك مثل باقي الانشطة الحياتية للمجتمع "الاستثمارات الاجنبية والسياحة والتراجع الاقتصادي ودخول المواطن البسيط والمتوسط في معاناة شديدة بسبب تلك الأجواء المضطربة التي يعاني منها الوطن منذ فترة يناير.. عاد خالد زين مرة أخري يتحدث عن نغمة الميثاق الاوليمبي والتدخل الحكومي في شئون الرياضة والتهديد بالاستقواء بالخارج وايقاف النشاط الرياضي الدولي لبلده مع اللوبي الذي يتزعمه من أصحاب المصالح الشخصية في الأندية والاتحادات المتضررة من استمرار تطبيق ال 8 سنوات في المنظومة الرياضية المصرية لأننا نعلم أن الوطن والشعب المصري لن يحصد ثمار ثورته ويحقق التنمية المنشودة للاقتصاد وحياة الفرد إلا إذا قام بالقضاء علي كل مظاهر الفساد بأشكاله وألوانه ومرتكبيه من فاسدين يجيدون التلاعب بثغرات القانون وترتيب أوراقهم لذلك فإن الوطن يحتاج لمشروع قومي لمحاربة الفساد والفاسدين وهي حرب لا تقل أهمية عن الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشجعان ضد الارهاب الأسود والخارجين عن القانون فحلم التنمية والبناء لتصبح مصر دولة كبري يتطلب تحقيق الأمن والقضاء علي الفساد أولا وانطلاقا من هذا الواقع نجد أن الوزير طاهر أبوزيد قرر بشجاعة الرجال اعلان الحرب علي الفساد الرياضي والسعي لتطهير المنظومة الرياضية من كل مظاهره والفاسدين وكانت البداية مع مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس بحله وإحالة مخالفته لنيابة الأموال العامة وفي الطريق مخالفات مجلس إدارة النادي الاهلي واللجنة الاوليمبية واحالتها للنيابة وهي خطوة سوف يذكرها التاريخ لطاهر أبوزيد فكلنا يعلم ان الوسط الرياضي غارق في بحر الفساد وأن الوقت حان لان تصل الثورة بأهدافها الي المنظومة الرياضة فمنذ قيام الثورة ونحن نترقب موعد وصولها للرياضة وها هو طاهر أبو زيد جاء ليحقق بشجاعة الرجال أهداف الثورة وليعلم خالد زين ومعه أعضاء لوبي المصالح الشخصية الذي يرفض بند ال 8 سنوات ويسعي لاحتكار الهيئات الرياضية وكأنها عزبة يمتلكونها ورثا عن الاجداد أن الاستقواء بالخارج خيانة للوطن وان الدولة ستفعل قوانينها وتنفذها بفرض سيادتها وهيبتها علي الجميع عن طريق الوزير الشاب طاهر أبوزيد أحد رموز الرياضة المصرية ونجومها الأفذاذ بالتاريخ والارقام والانجازات فطاهر أبوزيد وزير الرياضة لم يهبط علي الحركة الرياضية بالباراشوات مثل كثير من المدعين والمتسللين من الابواب الخلفية فالرجل بذل الجهد والعرق في الملاعب ورفع اسم بلده عاليا في تاريخ كرة القدم العالمية والقارية مع منتخب مصر الوطني والنادي الأهلي ولذلك يدير المنظومة الرياضية بحكمة وخبرة وحنكة من أجل إعادة الاستقرار والهدوء اليها وتحقيق الأمجاد للرياضة المصرية واضعا نصب عينيه أن مصر تعيش مكاسب ثورة 30 يونيه المجيدة ومرحلة تأسيس الدولة الحديثة مصر العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية والحرية والكرامة الانسانية وهو يعلم أن من أهم اهداف الثورة تطبيق مبدأ تداول السلطات لإتاحة الفرصة لكل أبناء الوطن للمشاركة في إدارة شئونه في كل القطاعات والانشطة الحياتية والمجتمعية انطلاقا من أن ضخ الدماء الجديدة من شأنه ان يحقق التطور والنهضة المأمولة.. ووضع وزيرنا الشاب طاهر أبوزيد والذي تربي منذ نعومة أظافره داخل المنظومة الرياضية نجما لامعا ومؤثرا في الملاعب وإداريا موهوبا وقويا وطموحا من خلال عضويته لمجلس ادارة النادي الاهلي ضمن مهامه تحقيق الهدف الثاني للثورة والقضاء علي الفساد والفاسدين.