سجل أمريكي حافل بأبشع صور الارهاب وممارسة العنف طوال التاريخ القديم والحديث يجب أن نمط اللثام عنه في كل وقت وزمان من أجل ادراك حقيقة ما يدور حولنا من مخاطر واحداث جسام تجعلنا الان في وضعية تلزمنا التوحد داخل البلد الواحد وكذلك محيطنا العربي والشرق أوسطي لدرء ما يحيق بنا من مخاطر وشرور الامبريالية الأمريكيةالغربية.. وقد جسدت السينما العالمية في السابق أطماع ومساوئ القطب الأمريكي ذلك بفيلم العسكري الأزرق النادر الذي صدم المجتمع الأمريكي والعالم حين عرض فظائع وفضائح ارتكبت ضد الهنود الحمر من قبل الجيش الأمريكي النظامي دفاعا عن المستوطنين البيض.. وقد عرض الفيلم في مصر تحت ذات الاسم العسكري الأزرق في عام 1970 بسينما مترو بالقاهرة في احتفالية ضخمة في اواخر أيام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقد اعطي مردوداً سيئاً عن بلد العم سام دولة الحريات وحقوق الانسان الزائفة ذات المعايير المزدوجة لكل دول العالم وكم كنت أتمني أن يعيد التليفزيون المصري إذاعة هذا الفيلم حتي يراه شبابنا المغرم بالثقافة والهوية الأمريكية والديقراطيات المبرمجة حتي يعرفوا التاريخ الأسود لهذا الكيان الدولي الذي اري انه بدأ العد التنازلي في التراجع والهبوط من سدة حكم العالم مثله مثل الامبراطوريات السابقة التي تداعت وأصبحت ذكري اليمة لفظها التاريخ والحاضر والمستقبل بصرف النظر عن مدي اسهامها العلمي والثقافي والتنموي في العالم بل واستمر مسلسل الفظائع الامريكي حتي وصل إلي معسكرات التعذيب والتنكيل بحق معتقلي جوانتانامو وسجن أبوغريب بالعراق والعالم المتمدين الحديث شاهد علي تلك الجرائم المؤسفة وللأسف الشديد باتت الدولة التي تضع لوائح الاتهام بالارهاب في العالم هي من يجب أن تتصدر هذه اللوائح لتدخل تحت طائلة القانون الدولي ويفرض عليها العقوبات التجارية والاقتصادية ويؤكد بحق ان اي حديث عن تطبيق للديمقراطية يصدر من هذا البلد يكون كذبا وافتراء وتضليلا وها هي الدولة الأمريكية الكبري التي تصنع النظم الديكتاتورية في كافة الدول النامية والصغيرة من أجل احكام هيمنتها علي سياسات العالم وكذلك نجدها تدعم الارهاب وكوادره مثل تنظيم القاعدة علي شاكلة بن لادن والظواهري وغيرهم ومعهم تنظيم الإخوان وتتدخل في شئون الاخرين بعنوان صارخ ضد القانون الدولي اسمه الفوضي الخلاقة لديمقراطية زائفة والنتيجة ما نراه حاليا علي ساحة الاحداث السياسية من ضعف وترد للاحوال الاقتصادية والأمنية وتزايد حدة الانقسامات داخل البلد الواحد وبدا للجميع ان بلاد العم سام تخرب العالم لصالح ابنتها المدلله إسرائيل وليعود التاريخ الأسود لها علي يد رئيس أسود القلب واللون هو باراك أوباما يحمل صفات العسكري الأزرق القديمة من غطرسة وكراهية وحقد يجب علي انصار العالم المتحضر لفظها والتخلص منها.