أحبط رجال الجمارك والمباحث بميناء دمياط محاولة لتهريب 40 قطعة أثرية نادرة ترجع إلي العصر الفرعوني قبل تهريبها إلي بلجيكا داخل حاوية أثاث مصدر إلي أوروبا. كان المحاسب غريب محمد الغريب مدير الصادر بجمارك دمياط قد اشتبه في حاوية كبيرة بها قطع من الاثاث الدمياطي والمشغولات الخشبية مصدرة إلي بلجيكا تطلب تشكيل من الجمارك لتفتيشها وضمت اللجنة وسام العشماوي مدير عام الصادر وعبده ثابت بدر مدير مجمع الصادر وكل من أمين شحاتة وأحمد أبوالنصر وعبدالحي أبوالروس حيث تم اكتشاف 40 قطعة أثرية تم اخفاؤها بين قطع الاثاث.. تم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة فأمر المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط بتشكيل لجنة من هيئة الاثار لمعاينة المضبوطات وبيان ما اذا كانت أثرية أم مقلدة.. تبين من تقرير اللجنة ان المضبوطات عبارة عن 40 قطعة أثرية يرجح انها ترجع إلي العصر الفرعوني وأخري مسروقة من المعبد اليهودي وتضم المضبوطات: 12 صندوقاً بها مطويات مكسوة بالقطيفة مكتوب عليها عبارات باللغة العبرية و10 أجراس نحاسية داخل صندوق خشبي اسطواني الشكل و4 لوحات زيتية و3 أدوات صلاة يرجح انها مسروقة من المعبد اليهودي اضافة إلي تاج محلي بالفضة والاحجار الكريمة و10 قطع أثرية فرعونية و4 تماثيل أحدها من الرخام وثلاثة من المعدن وأكدت اللجنة ان المضبوطات غالية القيمة ولا تقدر بأي ثمن. أمرت النيابة بالقبض علي صاحب الشركة التي تمتلك حاوية الاثاث المصدر إلي أوروبا والذي ضبطت فيها الاثار.