وجهت الإدارة العامة لشرطة الموانيء ضربة موجعة لمهربي الآثار حيث أحبطت محاولة لتهريب 40 قطعةأثرية نادرة إلي بلجيكا حاولت إحدي الشركات تصديرها داخل حاوية عبر ميناء دمياط الدولي وقد تم ضبط صاحب الشركة ومعاونيه وإحالتهم للنيابة العامة بعد أن أثبتت لجنة من خبراء الآثار ان المضبوطات من الآثار النادرة التي لا تقدر قيمتها بالأموال. قال اللواء ممتاز فهمي مدير شرطة الموانيء ان معلومات توفرت لدي رجال مباحث الإدارة عن عزم أحد أصحاب الشركات تصدير كمية من الآثار النادرة وذلك بوضعها داخل حاوية تضم أثاثاً ومشغولات خشبية وان الصفقة التي تم الاتفاق عليها مع شخص آخر موجود في بلجيكا سوف تخرج من ميناء دمياط الدولي. أضاف انه تم مراقبة تصرفات صاحب الشركة وبعض معاونيه والذين قاموا بنقل الآثار إلي دمياط ووضعها ضمن مشمول الرسالة التي ستصدر إلي بلجيكا وبعد الانتهاء من تلك العملية دخلت الحاوية ميناء دمياط منذ شهر ويوم 10 ابريل الجاري وحال إنهاء إجراءات وضعها علي المركب تم استيقافها وإعادة فحصها وكشف ما فيها من قطع أثرية واتخاذ القرار بمنع تحميل الحاوية. قال اللواء ممتاز إنه تم إبلاغ الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار ووزارة الآثار وتم تكوين لجنة قامت بعرض المضبوطات التي تكونت من 12 صندوقاً ضمت مطويات مكسوة بالقطيفة مكتوباً عليها عبارات باللغة العبرية وكذا سكين مرصعة بالفضة منقوش عليها أيضاً عبارات عبرية وتاج محلي بالفضة والأحجار و10 قطع أخري مختلفة وأثبتت اللجنة من خبراء الآثار انها قطع أثرية ولكن غير مبلغ بسرقتها لما قد يشير إلي أنه قد تم التحصل عليها بنتيجة عمليات الحفر التي يقوم بها بعض المواطنين من سكان المناطق المقامة في محيط المناطق الأثرية. أوضح اللواء ممتاز فهمي انه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وجار استجواب المتهمين من أجل التوصل إلي مصدر حصولهم علي هذه القطع الأثرية النادرة.