قالت مصادر أمنية ل "الوطن"، اليوم، إن شحنة الآثار المضبوطة بإحدى الحاويات قبل تهريبها لبلجيكا، لا زالت تحت التحفظ من قبل شرطة ميناء دمياط، خاصة وأن اللجنة المنتدبة من هيئة الآثار أثبتت أن بعض المقتنيات تمت سرقتها من المعبد اليهودي، كما عثر على أدوات خاصة بطقوس العبادة اليهودية عليها نقوش وعبارات عبرية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشحنة المضبوطة يتورط فيها أحد رجال الأعمال بدمياط، والذى يمتلك فندقا شهيرا برأس البر . وأمرت نيابة مركز دمياط بحجز " مروان.م .ز، نجل صاحب شركة الاستيراد والتصدير، والذى ألقى القبض عليه، أمس، بصفته مندوبا عن شركة الاستيراد والتصدير، أثناء حضوره المعاينه لحين تحريات مباحث ميناء دمياط، والأمن الوطني على أن يتم عرضه صباح باكر على نيابة المركز لاستكمال التحقيقات، وذلك تحت إشراف المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام لنيابات دمياط . كانت جمارك دمياط تمكنت، أمس، من ضبط حاوية آثار، قبل دخولها بوابة الميناء، وكانت الحاوية مملوءة بلوحات فرعونية، ولوحات فنية، ومشغولات نحاسية، وآثار إسلامية، ولوحات فنية تعود للعصر الروماني، والشاحنة باسم المصدر محمد .ز ، حيث قام، قبل أيام، بتسجيل شهادة الصادر على أنه سيقوم بتصدير منتجات خان الخليلى .