ارتفاع أسعار النفط بعد هبوط مخزونات الخام الأمريكية    نقيب الصحفيين المصريين: اجتياح جيش الاحتلال لمدينة رفح "خرق" لاتفاقية كامب ديفيد    لوكاشينكو: يحاولون عزل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ولكنها تمضي قدما    غيابات بالجملة بين صفوف الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان    ضبط شخصين بقنا حاولا غسل 40 مليون جنيه حصيلة اتجار بالمخدرات    نقابة الموسيقيين تعزي كريم عبد العزيز في وفاة والدته    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    أحمد موسى : مصر لا تتحمل أي مسؤولية أمنية في غزة    «المحاربين القدماء وضحايا الحرب» تُكرم عدداً من أسر الشهداء والمصابين    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    جدول امتحانات الصف السادس الابتدائى 2024 بالجيزة .. اعرف التفاصيل    10 توصيات في ختام المؤتمر الثالث لمبادرة اسمع واتكلم بمرصد الأزهر    الثقافة جهاز مناعة الوطن    أولادكم أمانة عرفوهم على ربنا.. خالد الجندى يوجه نصائحه للأباء والأمهات فى برنامج "لعلهم يفقهون"    بعد قرار "أسترازينيكا" سحب لقاح كورونا.. استشاري مناعة يوجه رسالة طمأنة للمصريين (فيديو)    أسعار الأضاحي في مصر 2024 بمنافذ وزارة الزراعة    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    لفترة ثانية .. معلومات عن سحر السنباطي أمين المجلس القومي للطفولة والأمومة    السجن 5 سنوات لنائب رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة بتهمة الرشوة    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    محلل سياسي: «الجنائية الدولية» تتعرض للتهديد لمنع إصدار مذكرة اعتقال لنتنياهو    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    أمين الفتوى يوضح حكم وضع المرأة "مكياج" عند خروجها من المنزل    «التجارية البرازيلية»: مصر تستحوذ على 63% من صادرات الأغذية العربية للبرازيل    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    تقديم رياض أطفال الأزهر 2024 - 2025.. الموعد والشروط    "عليا الوفد" تلغي قرار تجميد عضوية أحمد ونيس    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    دعاء للميت بالاسم.. احرص عليه عند الوقوف أمام قبره    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    «الجيزة التجارية» تخطر منتسبيها بتخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية    «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن غزة: «الاحتلال الإسرائيلي» يسد شريان الحياة    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    يوسف زيدان عن «تكوين»: لسنا في عداء مع الأزهر.. ولا تعارض بين التنوير والدين (حوار)    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    تعرف على التحويلات المرورية لشارع ذاكر حسين بمدينة نصر    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    محافظ كفر الشيخ: نقل جميع المرافق المتعارضة مع مسار إنشاء كوبري سخا العلوي    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استغرقت 50 دقيقة "علي شوطين"
المعزول تسبب في رفع الجلسة مرتين.. والمحكمة تؤجل ل 8 يناير

سأوجه كلامي للجميع.. ان ما يحدث الآن غطاء للانقلاب العسكري وأنا اربأ بالقضاء المصري أن يكون في يوم من الأيام غطاء للانقلاب العسكري.. كانت هذه الكلمات التي نطق بها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي من داخل قفص الاتهام فور بدء أولي جلسات محاكمته و14 آخرين من أعضاء الفريق الرئاسي وقيادات جماعة الإخوان لتسود عقب ذلك حالة من الهرج كانت كفيلة برفع الجلسة بعد 10 دقائق من بدءها.
بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف عقب 5 دقائق من ادخال الرئيس المعزول إلي داخل قفص الاتهام لينضم إلي كل من أسعد محمد أحمد الشيخة واحمد محمد عبدالعاطي واحمد عبدالرءوف هدهد وعلاء حمزة السيد ومحمد ابراهيم البلتاجي وعصام العريان وجمال صابر وسط هتافات من انصاره "الشعب يحيي صمود الرئيس".. "مرسي رئيسي".. "يسقط.. يسقط حكم العسكر".. "اثبت يا ريس خليك حديد.. وراك يا ريس مليون شهيد".. "يحيا الرئيس المنتخب" ليبادلهم الحضور بهتافات "اعدام. اعدام" ويسقط يسقط حكم المرشد.
فور اعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل واحمد ابوالفتوح بحضور المستشارين مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة وعبدالخالق عابد المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام وابراهيم صالح المحامي العام لنيابات غرب القاهرة.
قال مرسي: سأوجه كلامي للجميع ليرد عليه رئيس المحكمة: دي محاكمة ولازم تاخد اجراءاتها وواصل المعزول حديثه.. ان ما يحدث الآن غطاء للانقلاب العسكري ليبادر انصاره من أعضاء هيئة الدفاع بالتصفيق في الوقت الذي واصل حديثه قائلا: اربأ بالقضاء المصري أن يكون في يوم من الأيام غطاء للانقلاب العسكري وسط مطالبات من رئيس المحكمة له بالتزام الصمت بقوله: لو سمحت هيجي دورك تتكلم لتستمر هتافات انصاره وباقي المتهمين مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر".. "احنا في دولة مش في معسكر" في الوقت الذي بدأ عدد من المدعين بالحق المدني الهتاف بقولهم يسقط.. يسقط حكم المرشد.
الأمر لله
قاطع رئيس المحكمة الجميع بقوله.. المحكمة تريد ان تعمل لضمان سير الاجراءات القانونية لتبدأ وقائع الجلسة بقول المستشار أحمد صبري.. ان الأمر كله لله.. وكان أمر الله قدرا مقدورا.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.. نبدأ نظر القضيةرقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة لتبدأ عقب ذلك في اثبات حضور المتهمين.
مع نداء رئيس المحكمة علي المتهم الأول أسعد محمد احمد الشيخة 48 سنة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية... أجاب المتهم أرفض هذه المحاكمة فرد عليه رئيس الهيئة بسأل سؤال جاوب عليه إلا ان المتهم استمر في حديثه عن رفض المحاكمة ليسأل رئيس الهيئة عن محاميه فأثبت الدكتور محمد سليم العوا ومحمد الدماطي حضورهما وطلبا السماح بالجلوس مع المتهمين والحديث إليهم فأجابهم القاضي ان عليهم اثبات طلباتهم عقب الجلسة الاجرائية.
أنا الدكتور
تلا ذلك النداء علي المتهم الثاني أحمد محمد عبدالعاطي 43 سنة مدير مكتب رئيس الجمهورية فأجاب المتهم أنا الدكتور أحمد محمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية.. أرفض هذه المحاكمة التي حولت من نائب عام غير شرعي عينته حكومة الانقلاب وهي حكومة باطلة وما بني علي باطل فهو باطل.. أريد ان اخرج من هذه القاعة في الوقت الذي أثبت كل من كامل مندور واحمد محمود حسين حضورهما كمدافعين عنه واثبتت المحكمة حضور محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين ومحمد طوسون واحمد حسين عن المتهم الثالث أيمن عبدالرءوف هدهد 44 سنة مستشار للسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية بينما حضر محمد المصري وعاطف شهاب عن المتهم الرابع علاء حمزة علي السيد 41 سنة القائم بأعمال مفتش ادارة بالاحوال المدنية بالشرقية.
عند النداء علي المتهم الخامس محمد محمد ابراهيم البلتاجي 53 سنة طبيب قال للمحكمة عندي 10 أسباب تؤكد ان قرار الاحالة باطل واحمل سيادتك المسئولية موجها حديثه لرئيس المحكمة مشيرا إلي أن القرار صادر من شخص غير ذي صفة عينته سلطة الانقلاب العسكري مضيفا القرار اللي بناء عليه حضرتك قاعد علي المنصة باطل وانت تتحمل المسئولية.
حضر مع الدكتور عصام العريان مدافعا عنه محمد الدماطي وفتحي تميم وأنور موسي.
الرئيس
وفور نداء رئيس المحكمة علي المتهم السابع وهو محمد محمد مرسي عيسي العياط وقف انصاره داخل القاعة معلنين رفضهم ان ينادي دون ان يسبقه صفة الرئيس مشيرين إلي أن هناك اصولت للحديث مع رئيس الجمهورية وان صفته الرئاسية لم تزل عنه حتي الآن وهنا تحدث الرئيس المعزول قائلا: رئيس الجمهورية موجود في هذا المكان قفص الاتهام بالقمع.. الانقلاب جريمة وخيانة والمحكمة تتحمل المسئولية لترفع الجلسة بعد 10 دقائق من بدايتها ويستمر انصار المعزول من اعضاء هيئة الدفاع يرددون هتافات الشعب يحيي صمود الرئيس.. مرسي.. مرسي.. الانقلاب هو الارهاب.. في الوقت الذي بادلهم فيه المدعون بالحق المدني وعدد من الصحفيين والاعلاميين الهتافات "اعدام.. اعدام".
رفعت المحكمة الجلسة قبل النداء علي باقي المتهمين واثبات حضورهم ومن بينهم جمال صابر محمد مصطفي 43 سنة محام الذي كان حاضرا داخل قفص الاتهام وكان من الملفت جلوسه في زاوية بمفرده وعدم الحديث للرئيس المعزول كما فعل باقي المتهمين كما لم يتم اثبات باقي المتهمين الهاربين وهم رضا محمد الصاوي مهندس بترول ولملوم مكاوي جمعة حاصل علي دبلوم تجارة وعبدالحكيم اسماعيل عبدالرحمن مدرس وهاني سيد توفيق عامل واحمد مصطفي حسين المغير مخرج حر وعبدالرحمن عزالدين إمام 25 سنة مراسل قناة مصر .25
حوار في القفص
عقب رفع الجلسة ظل الرئيس السابق وباقي المتهمين داخل قفص الاتهام لمدة 5 دقائق يتحدث مع احمد عبدالعاطي ومحمد البلتاجي الذي ظل يشير بعلامة رابعة لانصاره خارج قفص الاتهام ويوزع القبلات عليهم.
ليظل هتافهم "حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة" ليتردد داخل القاعة حتي قامت قوات الأمن بإخراج المتهمين من داخل القفص.
أثناء رفع جلسة المحاكمة وقعت مشادات بين الصحفيين والاعلاميين عقب رفع محام من أنصار مرسي صورة شهيد الصحافة الحسيني أبوضيف والذي راح ضحية أحداث قصر الاتحادية بعد أن تم استهدافه بطلق خرطوش في الرأس ليثور بعدها أحد الصحفيين عليه ويصف جماعة الاخوان بالقتلة ليتطور الأمر إلي مشادات وتشابك بالأيدي وقام البعض برفع الحذاء علي وجه الآخرين حتي نجحت قوات الأمن في الفصل بين الطرفين وهنا ثار أحد المدعين بالحق المدني علي قوات الأمن وطالبهم بضرورة الفصل بين الطرفين وتخصيص مقاعد لكل منهم بعيدا عن الآخر.
في الساعة الثانية عشرة عاد الرئيس المعزول وباقي المتهمين إلي داخل القفص وهنا تحدث إلي الحضور مرة أخري ووجه رسالته لرجال الشرطة قائلاً: اوعوا حد يضحك عليكم ويسرق البلد تاني.. اوعوا حد يخليكوا أعداء للشعب تاني.. خلوا بالكوا ده كله لصالح أعدائنا في الخارج.. اوعوا تقتلوا تاني لتبدأ الجلسة بعد 5 دقائق مرة أخري.
قال رئيس المحكمة.. نحن نلتزم بحكم القانون حتي نطبق القانون وطلب من ممثل النيابة تلاوة أمر الإحالة وعلي الفور بدأ المستشار عبدالخالق عابد المحامي العام بالمكتب الفني تلاوته بقوله: تتهم النيابة العامة المتهمين وذكرهم جميعا انهم في يومي 5 و 6 ديسمبر الماضي بدائرة قسم مصر الجديدة محافظة القاهرة ارتكبوا الجرائم المثبتة حيث قام المتهمون من الأول حتي الحادي عشر استعرضوا وآخرون مجهولون بالقوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم الوارد أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السيطرة عليهم لإرغامهم علي فض تظاهرهم السلمي بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات عدة متوجهين للمكان الذي أيقنوا سلفا اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية وبعضهم حاملا أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء علي الأشخاص وما أن ظفروا بهم حتي باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات لما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير السكينة العامة.
الشهيد أبو ضيف
أضاف ممثل النيابة ان الجريمة السابقة اقترنت بجناية القتل العمد وذلك انهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه الحسيني محمد أبو ضيف عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم في فض الاعتصام السلمي آنف الذكر وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلي مكان تواجد المعتصمين وما أن ظفروا به حتي أطلق مجهول من بيتهم صوبه عيارا ناريا قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.
أشار إلي انه قد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان الجنايات التالية.. ذلك انه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهما محمد محمد سنوسي ومحمود محمد ابراهيم أحمد عوض عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمي آنف الذكر وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة سالفة البيان وتوجه المتهمون وآخرون مجهولون إلي مكان تواجد المعتصمين وما ان ظفروا بالمجني عليهما حتي أطلق مجهولون صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما فأحدثوا بهما اصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات.
وقبضوا وآخرون مجهولون علي المجني عليهم مينا فيليب وجاد بشاي وعلي خير عبدالمحسن عبدالحليم ويحيي زكريا عثمان نجم.
ورامي صبري قرياقص تواضروس وعلاء محمود سعيد عبدالظاهر وبراء محمد حجازي وآخرين والبالغ عددهم 54 شخصاً علي النحو المبين بالأوراق واحتجزوهم عند سور قصر الاتحادية دون وجه حق وعذبوهم بالتعذيبات البدنية فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفقة بالأوراق حال كون المجني عليهم أطفالاً وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
احدثوا وآخرون مجهولون عمداً بالمجني عليهم والبالغ عددهم عشرين شخصاً والمبينة اسماؤهم بالتحقيقات الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية بالأوراق و التي نشأ لديهم من جرائم مرض وعجز عن الأشغال الشخصية مده لا تزيد علي 20 يوماً حال كونهم حاملي أسلحة وأدوات وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي علي كون بعض المجني عليهم أطفالاً وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مشخشنة أسلحة خرطوش وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام.
كما حازوا واحرزوا ذخائر مما تستعمل في الأسلحة سالفة الذكر دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازتها أو احرازها وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الاخلال بالنظام والأمن العام.
تحريض
قال المستشار عابد إن المتهمين من الثاني عشر حتي الخامس عشر اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم سالفة البيان بأن اتفق المتهم الثاني عشر مع المتهمين من الأول حتي الحادي عشر علي ارتكابها وساعدهم المتهم الثالث عشر عليها بحشد أنصار المتهمين وحرضهما المتهمان الرابع عشر والخامس عشر علي ارتكابها بأن وجها عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي خطاباً تحريضياً يدعو إلي فض اعتصام المعارضين بالقوة والعنف علي النحو المبين بالتحقيقات فتمت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.
شغب البلتاجي
وأثناء قراءة ممثل النيابة لأمر الاحالة حاول المتهم محمد البلتاجي مقاطعته أكثر من مرة بقوله "قرار احالة باطل.. نائب عام.. باطل.. باطل.. باطل" إلا أنه لم يلتفت إليه واستمر في قراءة أمر الإحالة.
سألت المحكمة المتهمين عما اذا كانوا ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم وبدأت بأسعد شيخة فكان رده.. قرار إحالة باطل.. ثم أحمد عبدالعاطي قال قرار إحالة من غير ذي صفة وأربأ بالمحكمة من الاستمرار في ذلك ثم المتهم أيمن هدهد والذي رفض الرد فأثبتت المحكمة رفضه فعلاء حمزة الذي اجابه هو الآخر: قرار باطل.
عندما جاء الدور علي الرئيس المعزول قال رئيس المحكمة محمد مرسي العياط.. أنت اتفقت مع هؤلاء الأشخاص علي ارتكاب هذه الجرائم فرفض الاجابة ثم البلتاجي الذي كانت اصابته "عندي 10 أسباب علي رفض المحاكمة ووجه حديثه للقاضي.. أنت مش راضي تسمعها "فرد عليه القاضي" هاسمعها في وقتها مش انت اللي هتمشي الجلسة واخيراً العريان الذي رفض الاجابة هو الآخر دون أن تسأل المحكمة المتهم جمال صابر وهو الذي لم يتم إثبات حضور الدفاع عنه.. ايضا وكأنه متهم في قضية أخري.
الحق المدني
أثبتت المحكمة حضورالمدعين بالحق المدني وهم خالد أبوكريشة الذي حضر عن والد الشهيد الحسيني أبوضيف وأثناء إثبات حضوره كعضو مجلس نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات تقدم بشكوي لرئيس المحكمة من المعاناة التي تعرض لها المحامون في الوصول للقاعة بعد أن تم إنزالهم من سياراتهم وارغموا علي السير لمسافة 2 كيلومتر علاوة علي معاناة أخري لأقولها في استخراج التصاريح وهو ما استمر حتي مساء ليلة أمس الأول.
تقدم بطلبات تمكين من الاطلاع علي أوراق القضية وطلب فض الاحراز. في الوقت الذي أثبتت خالد أبوبكر المحامي حضوره عن مينا فيليب ويحيي نجم وآخر وطلب التصريح له بسداد رسوم الادعاء المدني وتكليف النيابة العامة بمسح ضوئي لأوراق القضية التي بلغت 7 آلاف ورقة ودمجها علي أسطوانة او فلاش ميموري وطلب حضور المجني عليهم كأشخاصهم حتي تسمع إليهم المحكمة ثم وجه الشكر للهيئة علي قرارها بعدم بث نقل جلسات المحاكمة مباشرة.
نقابة الصحفيين
اثبت سيد أبوزيد حضوره عن ضياء رشوان نقيب الصحفيين ثم انضم في طلباته مع ممثل النيابة وقدم مذكرة جاء فيها الأساس القانوني تدخل نقابة الصحفيين.
قالت فاطمة الزهراء غنيم من لجنة الحريات بنقابة المحامين انها حاضرة عن محمد عبدالمنعم محمد علي وهو مصاب بشلل رباعي ولم يضم للدعوي.
حضر محمد عبدالوهاب عن السفير يحيي نجم أحد المجني عليهم وطلب سماع شهادته كما حضر محام آخر يدعي محمد فاضل عن الشهيد الحسيني أبوضيف.
عقب انتهاء المحكمة من إثبات المدعين بالحق المدني بدأت في إثبات طلبات دفاع المتهمين حيث طلب دكتور سليم العوا ومحمد الدماطي بصفتهما حاضرين عن أسعد الشيخة اجلا للاطلاع والتمس من المحكمة تكليف النيابة بتمكينهما من الالتقاء به منفردين لأنهم منذ 3 يوليو الماضي لا يعرف أين هو؟!.
قال محمد الدماطي: لا خلاف أن العالم كله يرقب هذه المحاكمة ونحن كدفاع عن المتهمين؟؟.
ونحن كدفاع عن المتهمين شركاء إلا اننا قابلنا عنفاً شديداً حيث تم تفتيش كل المحامين 5 مرات عبر أكمنة بالاضافة إلي ان هيئة الدفاع عن المتهمين لم تتمكن من استخراج أوراق هذه الدعوة إلا منذ يومين.
أضاف الدماطي ان الأمر الأخطر بالنسبة للبلتاجي والذي يهدد ببطلان هذه المحاكمة هو قضية شهيرة الا وهي "إهانة القضاة" والتي وصل عدد البلاغات فيها إلي أكثر من 1033 بلاغاً والخطورة تكمن هنا ان يكون أحد أعضاء الهيئة الموقرة اسمه مدرجاً ضمن مقدمي البلاغات وبناء عليه طلب ضم أوراق القضية التي يجري التحقيق فيها برئاسة المستشار ثروت حماد قاضي التحقيق المنتدب وقبل ان ينهي حديثه قال للأمانة موكلي طلب مني ان يتحدث للهيئة أثناء مقابلتي له لتقديم دفوعه رغم انه طبيب وليس رجل قانون إلا انه له دفوعه.
وطلب نبيل عبدالسلام الحاضر عن أحمد عبدالعاطي اجلا واسعاً للاطلاع فسأله القاضي عن مدة الأجل فأجاب ثلاثة أشهر مع اخلاء سبيل جميع المتهمين مشيراً إلي انه لا يجوز الفصل بين متهم ومحاميه خاصة ان عدداً كبيراً من أعضاء هيئة الدفاع مازال عالقاً خلف الأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الأمن والتي لم توفر وسيلة انتقال لأشخاص تعدي بعضهم سن الستين.
حضر الجلسة محام يدعي أحمد حسين وحاول إثبات حضوره عن جميع المتهمين فقاطعه أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين ان الرئيس السابق مرسي لم يوكل محامياً عنه وطلب إبراهيم بكري الحاضر مع أحمد عبدالعاطي ضم مجموعة من الصحف الصادرة صباح أمس التي جاء فيها ان قرار المحكمة بمنع التصوير جاء بناء علي طلب جهات سيادية ثم تساءل عن الكاميرا التي تتواجد في القاعة لتصوير أقوال المتهمين وابدي تخوفه من ان تختزل في مقاطع معينة يتم بثها للعالم كله بصورة تخدم وجهة نظر من يحرك هذا البلاغ.
مرة أخري تحدث سليم العوا بشأن الرئيس المعزول مشيراً إلي ان لديه ثلاثة أمور وعندما سأل هل هو حاضر معه فأجاب أنه مكلف من حزب الحرية والعدالة وان الرئيس السابق له مطلق الحرية في قبول ذلك أو رفضه وعندما وجه رئيس المحكمة سؤاله لمرسي أجاب.. أتحدث أولاً لعرض وجهةنظري واستأنف العوا حديثه ان زميله كامل مندور طلب الإفراج عن جميع المتهمين الا انه فيما يتعلق بمحمد مرسي وأسعد الشيخة فلهما وجه من الخصوصية حيث لم يبدأ حبسهما بالاجراءات المعتادة. انما تم أخذهما من مكان عملهما إلي جهة غير معلومة لأي أحد حتي الآن حتي ان قاضي التحقيق الذي ذهب إليهما أخذ في طائرة معصوب العينين وان مرسي نفسه لا يعرف أين هو منذ صدور قرار باطل بحجزه في 3 يوليو الماضي وما بني علي باطل فهو باطل ولابد من اخلاء سبيله.
أشار إلي ان المسألة الثانية تتعلق بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوي فمحاكمة رئيس الجمهورية طبقاً للدستور الذي قيل معطل ولم يذكر انه ملغي في مادته رقم 152 وبفقراتها الأربعة تنص علي كيفية التحقيق مع رئيس الجمهورية وكيفية تشكيل الهيئةوهذا النص ليس فقط في دستور 2012 لكن في كل الدساتير بدءاًمن دستور 1954 والأمر الثالث انه يحتاج لقاء مرسي هو وأعضاء الدفاع لمعرفة حقائق الدعوي.
بعد انتهاء العوا من طلباته تدخل خالد أبوبكر المحامي في الحديث مشيراً إلي ان مرسي لم يقبل حضور محامين معه ومن ثم فإن الدكتور سليم العوا ليس له صفة حتي الآن ليطلب ذلك.. فرد العوا ان المحامين يتحدثون فيما لا يخصهم.
بعد هذه المشادة الكلامية وجه رئيس المحكمة سؤاله لمرسي "قبلت حضوره أم لم تقبل" فأجاب عندما تسمع أسانيدي أولاً وباقي المتهمين يرفعون اشارة رابعة داخل القفص من خلفه.
قال مرسي للمحكمة. عايز ميكروفون عشان أكلمك أولاً هذه ليست محكمة ثم قال هذه محكمة مع احترامي وتقديري للأشخاص غير مختصة برئيس الجمهورية.. فقاطعه رئيس الدائرة.. وليه مع احترامك.. ثم استمر مرسي في الحديث بأن هناك انقلاباً عسكرياً في البلاد ويجب ان يقدم قادته للمحاكمة ثم قال بصوت عال "أنا رئيس الجمهورية بالدستور والآن أنا محتجز قسرياً.. الإنقلاب خيانة وجريمة وأنا رئيس الجمهورية وموجود هنا قسرياً وأنت لا ينبغي لك ولا عليك ليرفع القاضي الجلسة في الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة ويهتف الجموع متحدثين إلي مرسي.. اتكلم يا قاتل..يا سفاح يا خاين.
بعد 10 دقائق خرج سكرتير الجلسة وأعلن للجميع تأجيل القضية لجلسة 8 يناير المقبل للاطلاع والاستعداد والتصريح بجلوس الدفاع مع المتهمين في أماكن حبسهم ليتم نقل الرئيس السابق إلي محبسه الذي كان يتواجد به بعد ان تم ترحيله بطائرة عسكرية في الوقت الذي تم ترحيل أسعد الشيخة بملابسه المدنية مع باقي المتهمين داخل سيارات الترحيلات إلي سجن طرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.