* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قال خيري سالم عبدالمعطي "47 سنة" في نبرة مخنوقة.. وقعت وشريكي في مصيدة مافيا اغتصاب الأراضي.. استحلوا الاستيلاء علي مال الغير بالقوة والتهديد والغش والخداع.. فقد انطلقت منذ سنوات إلي رحلة المال للعمل بطائفة المعمار بدولة عربية. ووسط سنوات الغربة القاسية استطعت بالصبر والمثابرة علي مدي ثلاث سنوات من تحقيق حلم حياتي بادخار مبلغ من المال.. وبعدما عدت للأهل والعشيرة بالفيوم. * استجبت لرغبة زوج شقيقتي الكبري لشراء قطعة أرض مبان مساحتها مائتي متر مربع بالمنطقة السكنية بالجيزة لتشييدها عمارة لجمع شمل أولادنا ومواجهة أعباء الحياة المعيشية من إيجار باقي الوحدات السكنية بين جدرانها.. وتقاضي البائع ثمن الأرض بالكامل وقت توقيعه علي عقد البيع الابتدائي واستلمنا الأرض واتخذنا الإجراءات للحصول علي الترخيص بالبناء من الجهات المختصة.. ولكن تحطمت أحلامنا فوق صخرة ظلم وجبروت حفنة من الأشرار عرف عنهم أعمال البلطجة.. انطلقوا في جنح الظلام من أوكارهم واغتصبوا الأرض.. هرولت في جنون وبصحبتي شريكي إلي هناك لتتسمر قدماي أمام وجوه المغتصبين المخيفة اندفعوا نحونا والتفوا حولنا وانهالوا علينا بالضرب بالشوم والعصي بقسوة وحررنا ضدهم محضرا بالشرطة مشفوعا بالتقرير الطبي من المستشفي حول الإصابات والسحجات والكدمات التي لحقت بنا وأمرت النيابة بإحالة أربعة بلطجية من بينهم كشفت عنهم التحقيقات للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح وإخلاء سبيلهم بكفالة مالية علي ذمة القضية. * وبعدها حولوا حياتنا إلي جحيم لا يطاق لا نملك سوي أن نقف مكتوفي الأيادي أمام جبروت وبطش الظالمين في حسرة وانكسار وبعدما أصبحنا فريسة لأطماع الطامعين الحاقدين وأرضنا يرتع فوق ترابها الظالمون.. ننتظر كلمة حق وإنصاف من رجال العدالة المدافعين عن المظلومين لإعادة أرضنا المسلوبة من بين مخالب الظالمين والقصاص منهم بقوة القانون عما ارتكبت أياديهم الآثمة.