* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال طه عوض عبدالعزيز "53 سنة" في نبرة واهنة.. أعاني مرارة القهر والظلم من جاري.. اغتصب أرضي بنفوذه وضرب بأخلاق القرية والقيم الانسانية عرض الحائط.. اغتر بأعوانه من البلطجية زينوا له طريق الشر وانطلقوا كالخفافيش من أوكارهم في جنح الظلام وأزالوا العلامات الحديدية لمساحة أرضي مائتي متر مربع اشتريتها بموجب عقد بيع ابتدائي لتشييد منزل بقريتي بالدقهلية.. قام المغتصب بضم أرضي المغتصبة إلي أرضه المجاورة والتي يقوم بوضع أساسات المباني لتشييدها عمارة بماله الوفير.. وعندما حررت ضده محضرا بالشرطة لإثبات الواقعة أحالته للنيابة العامة التي اتخذت الاجراءات القانونية للوقوف علي الحقيقة واستعان الجار المفتري بأحد أعوانه اتهمني وابني الأكبر الطالب الجامعي بالاعتداء عليه بالضرب مشفوعا بتقرير طبي من المستشفي.. صرت مجني عليه ومتهما في وقت واحد بظلمه وجبروته.. لم أعد أدري كيف أوقظ ضمير من ظلمني بأطماعه وجشعه ولكن يبدو ان ضميره لم "ينم" حتي أوقظه بل ان ضميره قد مات إلي الأبد.. أعيش حياة الأمل بكلمة حق وإنصاف من رجال العدالة المدافعين عن المظلومين لإعادة أرضي المغتصبة من بين مخالبه لتعود الفرحة وابتسامة الأمل لأولادي التي تحطمت فوق صخرة وجبروت أطماع الظالم الذي استحل الاستيلاء علي مال الغير كد وعرق السنوات بالقوة والتهديد والخداع والتدليس.