* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت روحية عاشور عبدالستار "53سنة" في نبرة واهنة.. استجبت لرغبة ابني الأكبر في حياة الاستقرار الأسري وإصراره علي الزواج من ابنة شقيقتي.. أنفق تحويشة عمره من عمله بشركة للمقاولات وأعد شقة الزوجية بالقرب من مقر عمله بالجيزة علي أمل أن يعيش الحياة الزوجية الوردية الهادئة مع ابنة خالته.. لم يمر علي زواجهما سوي حوالي ثلاثة أشهر وتمردت زوجته وحولت حياته إلي جحيم وصارت جدران عش الزوجية تصرخ من النكد بسبب إصرارها علي أن تقطن بمسكن بجوار والدتها واخوتها بالقليوبية.. دسوا في أذنيها سم الخراب فهجرت حياتها الزوجية وحطمت فوق صخرة جبروتها وانسياقها الأعمي وراء نصائح أهلها فرحة وأحلام ابني في الحياة المستقرة. * ومرت الشهور ووضعت طفلة في عمر الزهور وازدادت في عنادها وظلمها ومن خلفها أولاد اختي حرموا ابني من رؤية طفلته.. ووقع من الهموم والغدر فريسة الأمراض المضنية وصار قلبه يئن ويتوجع من زواج الأقارب.. اصطحبته وطرقت باب مسكن شقيقتي لإعادة زوجته وتظاهرت بابتسامة الغدر والخداع بحضور بعض الأقارب بالاستجابة وعادت لمسكن الزوجية وفي اليوم التالي عادت إلي أهلها.. * وعندما حاولت معاتبة أولاد شقيقتي.. تصور.. انهالوا عليًّ بالسب بألفاظ جارحة واندفع شقيقهم الأكبر وطرحني أرضاً وأصابني بعدة كدمات بالركل بالأقدام وحررت ضده محضراً بالشرطة وتوالي النيابة العامة التحقيق في الواقعة.. وهنا.. هرول أولاد شقيقتي الثلاثة وشقيقتهم المتمردة وأقامت ضد ابني جنحة تبديد المنقولات الزوجية ودعوي نفقة لها وللطفلة ودوخونا السبع دوخات بين أروقة الشرطة والمحاكم.. لقد ماتت المودة والرحمة في قلوبهم ومزقوا صلة القربي بأسنانهم لا يوقف شرورهم وازع من ضمير ولا خجل أو حياء ليصدق القول حقاً في حقهم الأقارب كالعقارب.. نستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساة فلذة كبدي بالقلوب قبل العيون..