قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع اليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال بخيت حسنين شحاتة "76 سنة" في نبرة واهنة: عرفت التعب والشقاء منذ صباي في العمل بالأجر اليومي لدي أصحاب الأراضي الزراعية بقريتنا بالدقهلية.. وأكدح لأروي زراعتهم بالعرق لأقتات لقمة العيش الحلال لإشباع بطون بناتي الثلاث وشقيقهم الأكبر حتي كبروا وترعرعوا وتزوجت البنات واستقرت كل منهن بمسكن الزوجية بينما استمر ابني الأكبر في الاقامة وزوجته وأولادها بمنزلي الريفي المتواضع.. وعندما بلغت من العمر أرذله لم أجد إلا أن أواجه متطلبات حياتي وشريكة العمر المريضة زوجتي ببيع بعض الخضراوات في سوق قريتنا بعدما تحجرت قلوب من حولي وتناسوا حسن صنيعي ورعايتهم صغارا وكبارا. فوجئت بزوجة ابني المقيم بمنزلي تثير من حولي المشاكل وتبث الأفعي سموم حقدها في قلب ابني.. لم ترحم شيخوختي وضعفي وعجزي والمرض الذي طحن عظامي الواهنة بيتت النية مع سبق الاصرار علي طردي وزوجتي من منزلي الذي يأوينا من حياة التشتت والضياع وانساق ابني وتناسي بأنه خرج من صلبي وراء مآرب زوجته الشيطانية التي قامت بسرقة الخاتم المعدني الذي يحمل من دولاب غرفة النوم وعاونها زوجها في تزوير عقد بأنني بعت لها منزلي وحصلا علي بصمة أصبعي أثناء استغراقي في النوم.. وانطلقت الشيطانة برفع دعوي صحة توقيع لعقد البيع الابتدائي أمام المحكمة.. وعندما افتضح أمرهما وانكشف المستور راحت تعلنها صراحة وتطالبني بمغادرة منزلي.. وزاد من مرارة ظلمي وآلامي وصار قلبي يئن ويتوجع عندما فوجئت بابني يقف مكتوف اليدين أمام زوجته الشيطانة في صمت.. فلم يعد في صحتي فسحة والعمر بقية للمعاناة من ظلم أقرب الناس.. اصطحبني ابن عمي وزوجتي للاقامة بمسكنه بين أولاده للمعاناة من ظلم أقرب الناس.. اصطحبني ابن عمي وزوجتي للاقامة بمسكنه بين أولاده وأحفاده وقام بسداد أتعاب المحامي الذي اتخذ الاجراءات القانونية للطعن بالتزوير علي عقد البيع الوهمي.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني لإعادة منزلي المسلوب وعودة حياة الأمل والاستقرار لحياتي.