شهدت الأوكازيون الشتوي في الأسبوع الأول زيادة محدودة في حركة البيع والشراء تنفست معها المحلات الصعداء بعد توقف بعد الهدوء الحذر الذي تشهد الأوضاع السياسية وتوقف الاشتباكات في الاتحادية والتحرير. اشتكي المواطنون من التخفيضات الوهمية التي يقدمها أصحاب المحلات فضلاً عن ارتفاع الأسعار فيما أكد التجار أن اضطراب الأحداث الأساسية ساهم في عدم قيام المصانع بطرح أنواع وموديلات جديدة. طارق سعيد "موظف": إن المحلات تبيع الوهم للمواطنين والتخفيضات غير حقيقية والموديلات قديمة ولا يوجد بها تجديد لافتاً إلي أنه دخل أحد المحلات لشراء بلوفر فوجده نفس موديل العام الماضي ولكنه سعر أعلي وبسؤال صاحب المحل قال له إن أزمة الدولار السبب في ذلك. أشار إلي أنه سيكتفي بشراء بنطلون وتي شيرت واحد فقط خاصة أن ميزانيته لا تسمح بأكثر من ذلك. يري أحمد محمود أن غياب الرقابة دفع أصحاب المحلات إلي رفع الأسعار بصورة كبيرة وعدم الالتزام بالتخفيضات المقررة للأوكازيون مشيراً إلي أن هناك زيادة غير مبررة للأسعار كافة لاسيما الأطفال لافتاً إلي أنه مضطر إلي شراء ثلاثة أطقم لأطفاله لاستخدامها العام المقبل. يقول محمد نوفل صاحب محل ملابس بوسط البلد حركة البيع بدأت في الزيادة نسبياً بعد مرور ما يقرب الأسبوع علي البدء الفعلي للأوكازيون الشتوي بعد الهدوء الحذر للأحداث السياسية وتوقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في الاتحادية والتحرير إلا أنه لا يزال أقل من مستوي الأعوام الماضية مشيراً إلي أنه قام بعمل أوكازيون داخلي منذ شهر من أجل تنشيط حركة البيع بعدما تراجعت بصور كبيرة للغاية ووصلت معها لحد الركود. أشار إلي أن الغياب الأمني ساهم بصورة كبيرة في عدم نجاح الأوكازيون حتي الآن وتحقيق الهدف المرجو منه خاصة أن المستهلكين مترددون في النزول للشراء خوفاً من تعرض لأذي بسبب الانفلات الأمني بخلاف ضعف القدرة المادية لهم لا سيما وأن لديهم أولويات أخري للشراء عن الملابس. أوضح أنه قام بعمل تخفيضات تتراوح من 10 و50% علي ملابس الأطفال والحريمي مشيراً أن جاكيت الأطفال يباع بسعر تراوح من 200 و300 جنيه والفستان يباع بسعر تراوح من 170 و300 جنيه والبنطلون يباع من 130 جنيها وبالنسبة للتونيك الحريمي يباع بسعر تراوح من 250 و480 جنيهاً البلوزة تباع بسعر تراوح من 65 و150 جنيهاً والعباية تباع بسعر يبدأ من 180 وتصل إلي 700 جنيه حسب جودة الأنواع. أضاف أن المنتجات المعروضة مزيج من المصري والصيني ولكن غالبية الزبائن تفضل الصيني نظراً لجودة تشطيبه وتراجع سعره عكس المصري الذي يتميز بجودة خاماته وفي المقابل أسعار مرتفعة والتي لها زبونها الخاص.