شهد الأوكازيون الشتوي اقبالا ضعيفا في اليوم الثاني من بدايته وقيام المحلات بالاشتراك فيه واشتكي المستهلكون من ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة وعدم وجود خصومات حقيقية بالاضافة الي عدم ظهور موديلات جديدة.تقول رباب محمود ربة منزل الأوكازيون هذا العام سيئ للغاية والخصومات وهمية وغالبية المنتجات المعروضة قديمة ولا يوجد بها تجديد مشيرة ان التخفيضات الحقيقية تكمن في قطع ملابس الأطفال وتصل فيها الخصومات إلي 40% بينما لا تتجاوز في باقي الأصناف الي 20%. أوضحت انها ستكتفي بشراء قطعتين من الملابس فقط لأولادها للاستفادة منها في العام المقبل بالاضافة إلي شراء طقم واحد خاص بها خاصة مع عدم تنوع المعروضات. * سمية علي ربة منزل تقول إنها في مثل هذه الفترة من كل عام تحرص علي النزول الي المحلات في فترة الأوكازيون لشراء كسوة الشتاء للاستفادة من الخصومات الا انها فوجئت بعدم قيام المحلات بعمل تخفيضات كبيرة بالاضافة الي ان المنتجات المعروضة نفس موديلات العام الماضي. * قال إسماعيل أحمد "موظف" ان الملابس المعروضة بالمحلات قديمة وبها عيوب ظاهرة وهي مخزنة الأعوام السابقة التي يرغب أصحاب المحلات في تصريفها بالاضافة إلي ارتفاع أسعارها. * محمد إبراهيم مهندس معماري يقول انه بفضل الشراء من باعة الأرصفة لأن موديلاتهم كثيرة عن المعروض بالمحلات حيث يقوم أصحاب المحلات باخفاء المعروضات والموديلات الحديثة في الأوكازيون ويعرضون القديمة للتخلص منها ويضحكون علي الزبون بأنها حديثة ونجدهم بعد انتهاء الأوكازويون يعرضون الموديلات الحديثة. يقول فؤاد حسين مدير احدي المحلات أننا واجهنا العديد من المشاكل هذا العام متمثلة في الركود الشديد في حركة البيع بالاضافة الي ارتفاع الأسعار نتيجة مشكلة الدولار وامتناع الموردين عن تقديم موديلات جديدة مشيرة الي انه قام في تخفيض الأسعار منذ ما يقرب الشهر من أجل المساهم في زيادة حركة البيع والتي تعد أقل من الأعوام الماضية. أشار إلي ان التخفيضات هذا لعام تراوحت بين 10 و50% علي منتجات ملابس الأطفال ويباع السويتر بسعر تراوح من 120 و240 جنيهاً والترينج يباع بسعر 163 جنيهاً وبدلة الأولاد تباع بسعر 150 جنيها. أوضح ان المستهلكين يطلبون الحصول علي خصومات أخري بخلاف المعروضة من المحلات وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية والمشاكل الاقتصادية.