شهدت محلات الملابس إقبالا ضعيفا ومحدودا علي الشراء مع قيام المواطنين بالاستعداد لشراء ملابس العيد والتي تأتي تزامنا مع بدء الأوكازيون الصيفي في محاولة للاستفادة من الخصومات إلا انهم فوجئوا بالكثير من المحلات لم تقم بوضع الاسعار الجديدة علي المعروضات بالاضافة الي أنها قديمة ولايوجد بها جديد. واكد اصحاب المحلات ان ميعاد الاوكازيون غير مناسب لأنه يأتي في ذروة الموسم وهم يحاولون من خلاله تحقيق اقصي استفادة ممكنة تعويضا للخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الماضية. وقال محمود علام صاحب محل ملابس بوسط البلد ان ميعاد الاوكازيون غير جيد واضر الكثير من المحلات التي ترغب في تحقيق اكبر استفادة من الاقبال المتوقع لشراء ملابس العيد لافتا الي ان الاقبال قبل شهر رمضان كان معدوما علي الرغم من ان موسم الصيف عادة ما ترتفع فيه معدلات الشراء مشيرا الي ان المنتجات المعروضة غالبيتها صينية الصنع نظرا لاشكالها المميزة وتكلفتها الأقل. واضاف ان بعض اصحاب المحلات لم يشاركوا في الاوكازيون حتي الان لكي يستغلوا الاقبال المتوقع علي الشراء وتعويض ما تكبدوه من خسائر مشيرا الي أن الاسعار ارتفعت عن الماضي بسبب زيادة تكلفة الخامات مشيرا الي أن بعض الزحام امام المحلات لا يعكس حقيقة المشتريات. واشار احمد حسن احد التجار إلي ان ميعاد الاوكازيون غير مناسب للغاية للمحلات التي ترغب في تحقيق مكاسب لتعوضهم خسائر المرحلة الماضية مطالبا الجهات المختصة بتأجيله الي ما بعد العديد حتي يتسني لهم الاستفادة من الموسم مشيرا الي انه يوجد مخزون كبير لدي المحلات تحاول تصريفه من العام الماضي. وقال محمد صالح موظف انه حتي الآن لم يلاحظ وجود اوكازيون موضحا ان غالبية المحلات لم تضع الاسعار الجديدة بعد التخفيض كما ان الموديلات المعروضة قديمة ولايوجد بها جديد مشيرا الي انه سيكتفي بشراء ملابس العيد لأولاده أما هو فسيؤجل الشراء الي ما بعد العيد. أما علاء السيد عامل فيقول انه يفضل الشراء من باعة الارصفة لأن الموديلات الكثيرة عن المعروض بالمحلات حيث يقوم اصحاب المحلات بإخفاء المعروضات والملابس الحديثة في الاوكازيون ويعرضون القديمة للتخلص منها.