بدأت أمس فعاليات معرض الصحة العربي بدبي بمشاركة 28 شركة مصرية متخصصة في الأجهزة والمستلزمات الطبية غير الدوائية ويعد المعرض الثاني علي مستوي العالم ويشارك فيه هذا العام 3500 شركة من 32 دولة. وأكد الدكتور سامي الحنبولي رئيس شعبة الأجهزة الطبية باتحاد الصناعات المصرية ان المشاركة المصرية هذا العام رغم الأحداث الصعبة التي تمر بها الصناعة في مصر يعكس حرصا واصرارا من المنتجين المصريين علي التقدم والاستمرار لفتح اسواق التصدير. وقال ان المنتجات المصرية تتميز بوجود ابتكارات وبراءات اختراع جديدة توضح تطور الصناعة في هذا المجال وأكد ان حجم صادرات هذا القطاع يزيد علي مليار ونصف المليار جنيه سنويا. وتوقع الدكتور شريف عزت عضو الشعبة ورئيسها السابق ان تصل تعاقدات الجناح المصري لأكثر من 200 مليون جنيه نتيجة المشاركة في الدورة الحالية. وقال الدكتور محمد سعيد ان 15 مؤتمرا طبيا متخصصا يقام علي هامش مؤتمر الصحة العربي وهو ما يجعله قبلة لأكثر من 80 ألفا من الاطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية من انحاء العالم مشيرا إلي أن المعرض يقام للدورة ال 38 علي التوالي مما يجعله من أكثر المعارض انتظاما وتأثيرا علي مستوي دول آسيا وافريقيا والشرق الأوسط خاصة وان هناك عوامل تجعل هذا القطاع في الصدارة أهمها ارتفاع ميزانيات الرعاية الصحية في العديد من الدول بسبب ارتفاع عدد السكان وانتهاج سياسات ومبادرات لخدمة الإنسان حيث تصل ميزانية الرعاية الصحية في السعودية وإلي 21 مليار دولار و4 مليارات في الكويت ومثلها في دول الخليج العربي وهو ما جعل اسواق الرعاية الصحية من أكثر القطاعات نموا. وأكد الدكتور سامي الحنبولي ان مصر حققت ظهورا واضحا في تصدير المستلزمات الطبية غير الداوئية من خلال مشاركتها المجدية في هذه المعارض حيث أصبحت أهم وسيلة لتسليط الأضواء علي العلامات التجارية وتسويق المنتجات الجديدة كما أصبحت فرصة للتعارف وتتيح لرواد القطاع مناقشة احدث الافكار والتوجهات المستقبلية ويشغل معرض عرب هيلث الذي يستمر لمدة 4 أيام أكثر أكثر من 15 ألف متر تم تأجيرها بالكامل مسبقا مع وجود 200 عارض جديد. ويذكر ان الشركات المصرية العاملة في صناعة الاجهزة والمستلزمات الطبية يصل إلي 150 شركة تغطي نسبة كبيرة من الاحتياجات المحلية وتوفر قدر كبير من العملات الحرة التي كانت تنفق في استيراد هذه الاحتياجات.
