أفتت الدعوة السلفية بالإسكندرية بعدم شرعية امتناع الزوجة عن فراش زوجها بسبب البرد الشديد مبينة في فتواها ان الامتناع لا يكون مبررا إلا في إصابة الزوجة بمرض شديد أدي إلي العجز عن الممارسة الجنسية ووقتها يرتفع الإثم وبدون ذلك فإن الامتناع لمجرد الخوف من الاستحمام في البرد أو التعب فإنه يعد كبيرة من الكبائر. كما لا يحق للزوجة الامتناع عن فراش الزوجية لأن زوجها لا يواظب علي أداء الصلاة وعليها أن تواصل دعوته إلي الله ولا تستنكف لإبائه وإعراضه. فلعل الله يهديه بها ولها الحق في الطلاق ان أصر علي ترك الصلاة لأن أعظم العيب في الدين. ولا يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها بحجة ان أباها أو أمها يبيتان عندهما في المنزل طالما ان الحجرة منفصلة!