يعتبر معاش الضمان الاجتماعي.. حقاً مكفولاً يجب ان توفره الدولة لكل مواطن. وهو ما كان يأمل به صاحب رسالتنا الذي وصل لسن الشيخوخة. ولكن رفضته الشئون الاجتماعية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية. بحجة ان زوجته موظفة.. وتفاصيل المعاناة يرويها لنا حيث يقول أحمد أحمد السيد مشمش من سكان شارع ابن تميم. بمركز المنزلة. التابع لمحافظة الدقهلية: تقدمت بطلب إلي مكتب الشئون الاجتماعية بالمنزلة من أجل حصولي علي معاش شهري يعينني علي الحياة. وأستطيع مواجهة الفقر وارتفاع الأسعار به. ولأن أسرتي تمر بظروف صعبة وقاسية وتعيش حياة مؤلمة.. حاملاً كل المستندات والأوراق التي تدل علي أنني من مواليد 9/8/1947 وحاصل علي مؤهل متوسط. وكذلك حملت الإفادات التي تؤكد علي انني لا أعمل بسبب أنني وصلت لسن الشيخوخة 65 عاماً. وأعاني من العديد من الأمراض وأحتاج إلي علاج غالي الثمن. ومع ذلك لا أتقاضي أي معاش حتي الآن. ومعي إفادة من التأمينات الاجتماعية تقر ذلك. وليس لدي أي مصدر دخل. وكذلك أرفقت بعض الأوراق من الجمعية الزراعية والضرائب العقارية التي تدل علي عدم امتلاكي أي شيء في الدنيا. وقدمت شهادات ميلاد بناتي الثلاثة والتي تؤكد علي أنهن بمراحل التعليم المختلفة. وفي أشد الاحتياج لمصاريف دراسية طوال العام الدراسي. وحملت أيضاً رقمي التأميني 1415925. ولكن تلقيت رفض طلبي بالصدمة الكبري من قبل الموظف المسئول. والذي أفادني بعدم صرف معاش للزوج الذي وصل لسن 65عاماً. بحجة أن زوجتي موظفة. ولم ينظر إلي ان زوجتي تتقاضي راتبا شهريا لا يتجاوز 620 جنيهاً و لا يكفي مواجهة الحياة الصعبة. حيث نقوم بدفع 300 جنيه ثمن إيجار الشقة و71 جنيهاً لوصل المياه والكهرباء. يتساءل عم أحمد في رسالته قائلاً :هل من العدل ألا تتم الموافقة علي عدم منحي المعاش. لان زوجتي موظفة؟ يطالب عم أحمد المسكين من كل من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. والدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية.. تسليط الضوء الأخضر علي قانون المعاشات. والموافقة علي منحه معاشا يعينه علي الحياة رحمة بظروفه القاسية. في ودنك 1⁄4 شكرا لمحمود قطب محمد علي المتابعة. وأرجو توصيل الحالات الحرجة أصحاب باب ¢عايز حقي¢ للجمعية التي ذكرتها في رسالتك الالكترونية. 1⁄4 إلي الدكتور محمد عفيفي عبد الرحمن من المنوفية.. رسالتك وصلت ولكن لا تصلح لنشرها في الباب لأنه غير مختص بذلك. نداء إلي شيخ الأزهر ما يحدث في المعاهد الأزهرية بقرية أبوغالب محافظة الجيزة.. يدل علي أننا بحاجة إلي نظرة جادة إلي المعاهد الأزهرية. وإعادة هيكلة التعليم الأزهري في جميع مراحلة ومناهجه. حيث يوجد عجز شديد للمدرسين بالمعاهد الأزهرية. واولياء الأمور ضاقوا بهذا الأمر وبلغ منتهاه. فكلما ذهب ولي امر لكي يسأل عن ابنائه لا يجد مدرسين بالفصول. ويسأل عن سبب ذلك. فتكون الإجابة هناك عجز شديد بمدرسي الأزهر علي مستوي الجمهورية. كما ان هناك امورا اخري تتعلق بالمباني حيث إذا نظرت اليها لا تكاد تصدق أننا في عام 2012.. فالمباني قديمة جداً تأكلها الرطوبة من كل مكان. المقاعد التي يجلس عليها التلاميذ مهلهلة لا تكاد تري مقعداً واحداً سليما. ناهيك عن الأبواب والنوافذ المحطمة والتي اصبحت هياكل لا يرضاها أحد في منزله ولا حتي في حظيرة الطيور. نناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. إصدار اوامره وحل مشاكل المعاهد الأزهرية بقرية أبوغالب. حتي نرتقي بأزهرنا العظيم ونتخطي الصعاب.. فالعالم كله يضع نصب عينيه قيمة الأزهر التاريخية العريقة. توقيعات عديدة لاهالي قرية أبوغالب محافظة الجيزة