التفوق لا يقدم علي طبق من ذهب. وإنما بالتعب والعرق والإصرار والإيمان. لذلك سهرت الليالي وجاهدت وكافحت للوصول إلي ما وصلت إليه من احدي كليات القمة الأزهرية في ظل ظروف أسرتها القاسية.. ولكنها لم تجد من يقف بجوارها لكي ترد جميل والدها. و تتمني ان يتم تعيينها. لان الوظيفة بالنسبة لها بمثابة طوق النجاة الذي ينقذ الغريق من الموت. تقول وفاء عبد العزيز جاب الله في رسالتها البريدية :نشأت في بيئة ريفية بسيطة بقرية كفر عشما. التابعة لمركز الشهداء. بمحافظة المنوفية.. وسط أسرة يجمعها الحب والتراحم والمحافظة علي العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع المصري والتي لا نملك سواها. وكان أمل والدي في الحياة هو حصولي علي أعلي الدرجات العلمية. لأني كنت بفضل الله متفوقة في دراستي الأزهرية. والتي حرص والدي علي التحاقي بها حتي وصل بي إلي نهاية رحلتي التعليمية. والتحقت بكلية الهندسة شعبة النظم والحاسبات بالقاهرة. لحبي لها.. مما شجعني علي المواصلة في بذل المزيد من الجهد والتفوق. رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة. مما جعلني أكد وأتعب حتي تخرجت منها في دور مايو الماضي بفضل الله. وحصلت علي تقدير عام جيد جدا. كما حرص والدي أيضا علي تمسكي بالقرآن الشريف حتي حفظت كل أجزائه بالتجويد. ورغم أنني أعلم الأعداد الكبيرة لخريجي كليات القمة.. في ظل قلة أعداد الوظائف التي يتم الإعلان عنها من فترة لأخري. مما يجعل فرصتي في التعيين تبدو مستحيلة. إلا إن حاجتي إليها وظروفي الصعبة يمكن أن ترق قلب المسئولين عليّ. تأمل وفاء أن ينظر إليها فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. بقلب الأبوة ويتم تعيينها بأي جهة بالأزهر الشريف بمحافظة المنوفية. رحمة بظروفها القاسية.فهل يستجاب لحلمها؟ "في ودنك" 1⁄4 النائب محمد فريد زكريا الأمين العام لتجمع ائتلاف الثوار الأحرار :رسالتك وصلت. أود أن أعرفك أن الباب غير مختص بنشر الآراء الشخصية وليس له توجهات سياسية ولا يتبع أي جهة أو حزب بعينه. بل يتبع معاناة المواطنين الذين لا يستطيعون الحصول علي حقوقهم. 1⁄4 إلي صاحب الرسالة التي طارت إلينا من بريد أرمنت الوابورات. التابعة لمحافظة الأقصر وتحديدا بشارع البركة.. وهو كمال حماد كامل رسالتك ليس مجالها النشر وإنما القضاء.. كما أن ليس كل ما ذكرت في رسالتك سواء.. فهذه مشكلة فردية وليست عامة. انقذوا أحمد.. قبل فوات الأوان أنا رجل مسن ومريض.. تجاوز عمري ال65 عاما. أفنيت عمري وصحتي ومالي من أجل تربية أولادي الستة منهم ثلاثة أولاد وثلاث بنات. يعلم الله عز وجل كم عانيت وكافحت حتي يأتي اليوم الذي أجني ثمار رحلة طويلة خضتها في الكفاح والشقاء والعمل. لكن كان للقدر رأي آخر بعد أن كتب علي أن أفجع واختبر الاختبار الصعب في فلذة كبدي.. ابني الأصغر أحمد البالغ من العمر 24 عاما والحاصل علي دبلوم التجارة والذي كنت أراه السند والعون لي ولوالدته في شيخوختنا بعد أن تزوج أبناؤنا.. تعرض ابني في 27 أبريل من العام الماضي لحادث سيارة أثناء سيره علي طريق الكورنيش. وعلي اثرها دخل في غيبوبة. وأصيب برشح علي المخ وتقلص شديد بالأطراف الأربعة مع تيبس مفصلي. وطوال هذه الفترة وهو جثة هامدة يعيش بلا حركة ولا يشعر بمن حوله. بعت كل ما أملك علي علاجه. وعلي جلسات العلاج الطبيعي التي تجري له بصفة يومية. وعلي جراحات الشق الحنجري للتنفس. وكنا ننتظر تحسن حالته بفارغ الصبر لكن للأسف دون جدوي. أناشد الأطباء المتخصصين في حالة ابني.. مساعدتي في علاجه قبل فوات الآوان. كما أستغيث بأهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة التدخل لإعانتي علي تدبير نفقات العلاج. والد المريض: أحمد مصطفي عبد النبي عز الدين 1 شارع الأمير عمر الغيط الصعيدي محرم بك الإسكندرية -ت/010080356570 أين معاشي.. يا تأمينات؟ كنت أحصل علي معاش من الشئون الاجتماعية منذ عدة سنوات. لكن للأسف بعد الثورة فوجئت بقطع معاشي. وبعدها زادت حالتي الصحية سوءا. فقد خضعت لعملية بتر لأصابع من قدمي بسبب مرض السكر. مما جعلني غير قادر علي رعاية أسرتي.ليس لي مصدر رزق من أي جهة أخري. ورغم أن معاش الشئون كان لا يغني ولا يسمن من جوع. لكنه كان بمثابة ¢النواة التي تسند الزير¢ وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه زيادة المعاش نفاجأ بانقطاعه. أناشد الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات.. التدخل لمساعدتي في توفير الحياة الكريمة لأسرتي. واعادة صرف المعاش الذي انقطع. محمد الحربي أحمد أبوالنجا المطرية الدقهلية منطقة الجسر الواقي