تجمهر عشرات المزارعين والفلاحين وعدد من ابناء القبائل البدوية بمنطقة البلابسة بمدينة ابوصوير بالإسماعيلية مطالبين بإقالة وزير الزراعة ونقيب الفلاحين بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الاسمدة وتم عقد جلسة ساخنه بحضور عربي مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية وحمدي عز مدير جمعية ابوصوير الزراعية والتي تضم 27ألف فدان من الآراضي الزراعية ومديري بعض الجمعيات الزراعية بالمحافظة وذلك لمناقشة هذه القضية بعد ارتفاع سعر الشيكارة في السوق السوداء الي 180 جنيها. واكد الفلاحون أن الخطر لا يزال يحيق بالموسم الزراعي وراحت تزداد المعاناة بعد القرار الصادر من وزارة الزراعة لمناقشة الضوابط وقواعد صرف الاسمدة للموسم الشتوي الحالي وجاء في القرار صرف الاسمدة للخضار الشتوي بواقع 3 شكائر للفدان مما ادي علي رفع السعر شيكارة اليوريا في السوق السوداء من 120 جنيها الي 180 جنيها للشكارة. اشتكي الفلاحون من نقص المعروض من الأسمدة المطروحة والتي لا تلبي الحاجة وطالبوا بضبط الأسعار في السوق السوداء. وقال حمدي عز مدير جمعية ابوصوير الزراعية إن هذا القرار ينص علي صرف 3 شكائر سماد للفدان بدل 6 شكائر للموسم الشتوي وهذا كارثة حقيقية توجه مزارعي الإسماعيلية للموسم الشتوي . وأشار ¢ ياسر المهاجر ¢ من كبار المزارعين وعضو الجمعية الحقلية إلي الارتفاع الكبير في تأمين المستلزمات الزراعية وعلي قائمتها مادة الأسمدة التي ترتفع بأسعار لا رحمة فيها هذا ناهيك عن الصعوبة في تأمينها وخاصة الأسمدة والأدوية الزراعية ووصف القرار الوزاري بالخطأ ولا يخدم مصالح الفلاحين وخاصة مزارعي الإسماعيلية وأن ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذار وأدوية ومبيدات وأجور نقل ويد عاملة يشكل عائقا أساسيا أمام الفلاح مما يتسبّب بانخفاض المساحات المزروعة.. وأتهم مزارعو الإسماعيلية وزارة الزراعة انها وراء ارتفاع اسعار الآسمدة في السوق السوداء بسبب القرارات الخطأ. وفي نهاية اللقاء احتد النقاش بين الفلاحين وعربي مجاهد نقيب الفلاحين بالمحافظة الي حد وصل مطالبتهم له بالإقالة بعد فشله في حل مشكلاتهم.