شهدت منطقة البلابسة بمدينة ابوصوير بالإسماعيلية تجمع عدد كبير من مزارعي وفلاحين وقبائل البدوية في جلسة عاجلة حيث حضر فيها عربي مجاهد نقيب الفلاحين بالإسماعيلية وم. حمدي عز مدير جمعية ابوصوير الزراعية والتي تضم 27ألف فدان من الآراضي الزراعية ومديري بعض الجمعيات الزراعية بمحافظة الإسماعيلية بعد باتت أزمة الحصول على السماد في محافظة الإسماعيلية من القضايا المهمة التي تؤرق المزارع بهذا الموسم وعلى الرغم من الصيحات المتكرّرة من قبل الفلاح بمطالبة الجهات المعنية بضرورة تأمين الأسمدة بأسعار مشجعة فالخطر حسب قولهم لا زال يحيق بالمواسم الزراعية وراحت تزداد المعاناة بعد القرار الصادر من وكيل وزارة مديرمديرية الزراعة لجميع المحافظات بتاريخ 5\11\2012 لمناقشة الضوابط وقواعد صرف الاسمدة للموسم الشتوي الحالي وذلك تنفيذا لتوجيهات الوزير وجاء في القرار " يتم صرف الاسمدة للخضار الشتوي بواقع 50 حسب المتاح " مما ادي علي رفع السعر شكارة الوريا في السوق السوداء في خلال 24 ساعة من 120 جنية الي 180 جنية للشكارة تأتي بسبب نقص المعروض من الأسمدة المطروحة والتي لا تلبي الحاجة ومحاولة ضبط الأسعار في السوق السوداء من جهة أخرى لكن ذلك دون جدوى حسب قولهم " وقال حمدي عز مديرجمعية ابوصوير الزراعية بهذا القرار سيتم صرف 3 شكارة سماد للفدان بدل 6 شكارة للموسم الشتوي وهذا كارثة حقيقية توجه مزارعي الإسماعيلية للموسم الشتوي . وأشار " ياسر المهاجر " من كبار المزارعين وعضو الجمعية الحقلية إلى الارتفاع الكبير في تأمين المستلزمات الزراعية وعلى قائمتها مادة الأسمدة التي ترتفع بأسعار لا رحمة فيها هذا ناهيك عن الصعوبة في تأمينها وخاصة الأسمدة والأدوية الزراعية ووصف القرار الوزاري بالخطأء ولايخدم مصالح الفلاحين وخاصة مزارعي الإسماعيلية وأن ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذار وأدوية ومبيدات وأجور نقل ويد عاملة يشكل عائقاً أساسياً أمام الفلاح مما يتسبّب بانخفاض المساحات المزروعة . وتهم مزارعي الإسماعيلية الزراعة هي التي وراء ارتفاع اسعار الآسمدة في السوق السوداء بسبب القرارات الخطأ وهاجموا عربي مجاهد نقيب الفلاحين بالمحافظة وهدد الفلاحين بسحب الثقة منه لعدم القدرة علي حل مشاكلهم .