توافد المئات مازال مستمرا علي دواوين المظالم فرحلة بحث المواطنين عن حلول لمشاكلهم لا تتوقف مع كل صباح. علي رصيف ديوان القبة صرخت مديحة قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل نصبوا علي زوجي وسرقوا تحويشة عمره ومعها حلمه في أن يمتلك سيارة ميكروباص فبعد رحلة العناء والشقاء في العمل لدي أصحاب السيارات وسوء المعاملة استطعنا تجميع مبلغ 50 ألف جنيه سنة 2009 ودفعناها مقدماً والباقي بنظام التقسيط ل30 ألف جنيه تدفع علي 3 دفعات سنوية وحررنا عقدا ابتدائيا بعدما طلب صاحب السيارة وأثناء قيامنا بتسجيل الأوراق بمرور المقطم والبساتين اكتشفنا عدم وجود تراخيص ولا تسجيل العقد وتبين لنا أن نفس السيارة ملك لشخص آخر ومعه توكيل هو الآخر لبيع السيارة اسودت الدنيا بأعيننا ولم نترك باباً في محاولة للحصول علي حقنا المغتصب رفعنا قضية وصدر الحكم بالحبس لمدة سنة و2000 جنيه كفالة ومازال النصاب الذي يدعي عاطف محمد حرا يتاجر بأحلام البسطاء لذا قدمت إلي ديوان المظالم لرفع شكواي للمسئولين. التعيين حلمي علي رصيف قصر الاتحادية اقترب منا شاب قال اسمي إكرامي شاكر أريد أن يصل صوتي إلي رئيس الجمهورية أصبت بشلل الأطفال وبالرغم من ذلك استطعت الحصول علي دبلوم فني صناعي قسم إصلاح وصيانة معدات كهربائية ولدي شهادة تأهيل مهني منذ 2004 وتقدمت بالكثير من الطلبات إلي مكتب العمل والتنظيم والإدارة لتوفير فرصة عمل ضمن 5% للمعاقين ولكن لم تسفر عن شيء وباءت كل محاولاتي بالفشل حتي بلغت من العمر 36 عاما فجئت إلي ديوان المظالم حاملا آمالاً في إيجاد فرصة عمل بعد وعود الحكومة بتعيين المعاقين. وأمام بوابة قصر الاتحادية وقفت زنوبة عبدالمنعم أحمد لتحكي قصتها قالت: تزوجت منذ سنوات طويلة وانجبت ولداً واحداً وبسبب الخلافات العائلية حدث الطلاق بعد عدة محاولات للصلح بين الطرفين باءت بالفشل ومنذ ذلك الوقت كرست حياتي لتربية ابني الوحيد واضطررت للعمل خادمة في البيوت من أجل توفير أقل الاحتياجات المطلوبة وبسبب ظروفنا المادية السيئة قرر ابني النزول إلي سوق العمل لمساعدتي وشاءت الظروف أن يدخل ابني السجن في قضية لم يرتكبها. وأنا الآن لوحدي في هذه الحياة بلا سكن أطالب بتخصيص شقة من إسكان المحافظة. سرقوا سيارة زوجي أمام باب قصر الاتحادية قالت زوجة رفضت ذكر اسمها:زوجي شحاتة حسن يبلغ من العمر 50 عاما وهو عائل الأسرة مكونة من 8 أفراد امتلك سيارة ربع نقل يستخدمها في نقل مواد البناء بالتجمع الخامس القاهرةالجديدة وكانت هي المصدر الوحيد للانفاق علي الأسرة وسارت حياتنا بشكل طبيعي حتي سرقت السيارة في ظل أحداث ثورة 25 يناير وتم تحرير محضر رقم 2038 لسنة 2011 قسم أول التجمع الخامس ومازال المحضر حتي الآن حبيس الأدراج ولم يتم التوصل إلي السارق حضرت إلي ديوان المظالم لمناشدة المسئولين لسرعة تحريك المحضر لرفع المعاناة عن الأسرة بالكامل.