أبدت الفنانة الشابة مروة عبد المنعم غضبها من التقارير التي تحدثت مؤخراً عن اعتذارها عن المشاركة فى عدة أعمال فنية جديدة حتى انتهاء التحقيق معها فى قضية مقتل خادمتها بعد اتهام والد الطفلة لها بأنها قامت بقتلها. وأكدت مروة أنها تمارس حياتها بشكل طبيبعي لأنها واثقة من براءتها، وقالت: "هذا الكلام عار تماماً من الصحة ولكن كل ما فى الأمر أنه تصادف اعتذارى عن تقديم أدوار فنية جديدة بأعمال رمضانية تصوّر حالياً سبق لى القيام بها من قبل ووجدت أنها لن تضيف لي شيئاً وتزامن ذلك مع الحادث الذى وقع أخيراً لخادمتى مما أدى لتكهن البعض وخروج أخبار كاذبة بشأن هذا الموضوع". وأضافت مروة: "خادمتي توفيت بشكل طبيعى جداً وهو ما أثبتته تقارير المستشفى ولكن أهلها استغلوا ما حدث لابتزازي بدفع 200 ألف جنيه تعويضاً بعد شهر من وفاة ابنتهم رغم تحمّلى لتكاليف المستشفى والجنازة والسفر للفيوم مسقط رأس الفتاة لدفنها بمقابر الأسرة هناك بخلاف دفع مبلغ مالي لهم كصدقة جارية حتى تستقر حياتهم بعد وفاة ابنتهم التي كانت تساعدهم". وتابعت مروة: "بإذن الله سأثبت براءتي قريباً أمام الجميع عند ظهور نتيجة الطب الشرعي وحكم المحكمة، وأثق في القضاء المصري الذى سيكشف كذب أهل الفتاة". على جانب آخر، أكدت مروة أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية التي ستجرى قريباً، وقالت: "لا أحب السياسة ولأ أريد التحدث فيها نهائياً، وسأقاطع الانتخابات الرئاسية لأنه من وجهة نظري لا يوجد أحد من المرشحين يصلح أن يكون رجل هذه المرحلة".