وقعت مشادة كلامية بين الفنانة مروة عبد المنعم والإعلامي وائل الإبراشي خلال استضافته لها في برنامجه "العاشرة مساءً"، وذلك لشعورها بأنه متحامل عليها في البلاغ الذي اتهمها فيه والد خادمتها بأنها السبب في وفاتها. وأبدت مروة غضبها من الإبراشي لعرضه تقريراً مؤثراً عن وفاة خادمتها تصاحبه موسيقي حزينة، واتهمته بأنه يحاول التأثير على عقلية المشاهدين وإظهارها بمظهر القاتلة، وقالت له: "أنت غير محايد وتحاول استعطاف الجمهور وتوجيهه ضدي، ويجب أن تكون محايداً ولا توجّه المشاهد، وعندما تثبت براءتي أتمنى أن تستضيفني وتقدم موسيقى حزينة أيضاً". ورد الإبراشي عليها منفعلاً: "فيه طفلة ماتت اجيبلك مزيكا لهيفاء وهبي مثلاً؟ أنتِ لن تعلميني قواعد الحوار وأنا هنا أمثل وجهة نظر والد الضحية". وكانت مروة قد أكدت أن الخادمة كانت تساعدها في أعمال المنزل وتقيم عندها في بيتها، وكانت تزور أهلها كل شهر وفي يوم وفاتها طلبت من مروة زيارة أهلها، وبالفعل ذهبت وبعد عودتها دخلت البنت الحمام للاستحمام، وعند غيابها فترة طويلة بالداخل شعرت مروة بالقلق، وذهبت للاطمئنان عليها فوجدتها مغشياً عليها داخل حوض الاستحمام فأخذتها على الفور إلى المستشفى وكانت ما زالت على قيد الحياة، وفارقت الدنيا داخل المستشفى، وخرج تقرير من المستشفى يفيد بوفاة الفتاة نتيجة اختناقها من بخار المياه المتصاعد من السخان أثناء استحمامها. وأشارت مروة إلى أنها أبلغت أهل الفتاة بالأمر، وبعد يومين تلقت اتصالاً من والد المتوفاة يطلب 200 ألف جنيه مقابل عدم إبلاغ النيابة عنها، ولكن زوج مروة رفض ذلك الابتزاز، وبعد مفاوضات كبيرة وتدخل عدد من الشخصيات دفع حسام مبلغًا من المال واعتبره صدقة عن أولاده، إلا أن الأب قام بتقديم بلاغ ضد مروة.