وكالات:- قتل 17 مدنيا برصاص الأمن السوري في "جمعة طرد السفراء" في سوريا يوم الجمعة، فيما أفاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة في حماة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "قتل 12 مدنيا بينهم طفلان وهم أربعة وطفل في بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص (وسط) وآخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا". من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية المشرفة على متابعة أحداث الثورة إلى مقتل 17 مدنيا بينهم 4 اطفال وهم "8 شهداء في درعا و4 شهداء في حماه و3 في ريف دمشق وشهيدان في حمص". كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر رسمي إعلانه "استشهاد عنصرين من قوات حفظ النظام وإصابة ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي القصور بحماة الذي يشهد كثافة مرورية". وكان ناشطون سوريون دعوا ابناء شعبهم للتظاهر في "جمعة طرد السفراء" السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام الذي تتزايد عزلته. تظاهرات مؤيدة في دمشق من جهة ثانية، شهدت عدة ساحات عامة في العاصمة دمشق مظاهرات شارك فيها عدة آلاف للتعبير عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد حاملين الأعلام السورية وصور الأسد وهم يهتفون "شبيحة للأبد كرمال عيونك يا أسد". كما اقسم مؤيدو الأسد خلال مظاهراتهم على الخروج في كل يوم جمعة إلى الساحات العامة للتعبير عن موقفهم ورددوا "الساحات لنا، الساحات لنا". الجامعة تدرس طلب سوريا إدخال تعديلات على خطة المراقبة من جهة ثالثة، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يوم الجمعة إن سوريا طلبت إدخال تعديلات على خطة لإرسال مراقبين من الجامعة إلى سوريا لتقييم الوضع هناك. وقالت الجامعة في بيان إنها تدرس طلب سوريا. وطالبت الجامعة بوقف إراقة الدماء ودعت لإرسال مراقبين إلى سوريا في إطار مبادرة عربية تستهدف إنهاء العنف وبدء حوار بين الحكومة والمعارضة السورية. وعلقت الجامعة عضوية سوريا هذا الأسبوع. كما وضعت خطة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتشكيل فريق لتقصي الحقائق يتألف من 500 عضو يضم عسكريين. وقالت دمشق إنها ترحب ببعثة تدعمها الجامعة أيا ما كان تشكيلها. وقال العربي في بيان إنه تسلم رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن تعديلات على مسودة البروتوكول تتعلق بالوضع القانوني ومهام بعثة المراقبة المزمع إيفادها إلى سوريا والتي وافقت عليها لجنة وزارية تابعة للجامعة العربية يوم الاربعاء. ونقل البيان عن العربي قوله إن هذه التعديلات تخضع الآن للدراسة. وأشار العربي إلى أن الطلب السوري قدم في رسالة تسلمتها الجامعة يوم الخميس. وهددت الجامعة بفرض عقوبات على سوريا إذا لم توافق بحلول نهاية الأسبوع على خطة سلام عربية تتضمن انسحابا عسكريا من المدن والبلدات السورية المضطربة. ودعت فرنسا وتركيا يوم الجمعة إلى ممارسة مزيد من الضغط الدولي على سوريا لإنهاء حملة القمع على معارضي الرئيس بشار الأسد.