أبدت الراقصة فيفي عبده ندمها على هروبها من منزلها وهي صغيرة لاحتراف مهنة الرقص، وحذرت كل فتاة من تكرار فعلتها، وذلك خلال استضافتها في برنامج "هذا أنا" على MBC1. وقالت فيفي لمقدمة البرنامج رانيا البرغوتي: "هربت من بيت أبي وأمي في بداية مشواري الفني ولجأت لخالي الذي احتضنني وتبنى موهبتي بشدة واستطاع ان يقنع والدي ووالدتي باحترافي للفن، واتخذت الأمور مسارا جيدا ورافقاني وعاشا معي حتى وفاتهما، فالأم لا تعوض، ويا ليتني كنت أفهم ذلك ولم أترك أمي، وبالنسبة للتعليم فأنا حصلت على السنة الخامسة الابتدائية فقط ولم أحاول ان أكمل تعليمي لكني أتقنت اللغة الإنجليزية". وتابعت: "اسمي الحقيقي عطيات عبد الفتاح وكنت سمينة في صغري كبرميل الطرشي ووالدتي كانت عنيفة جداً معي وكانت تضربني بالكرباج السوداني لأنها أرادتني أن أكون ولدا وبالفعل طلعت قد 10 ولاد". وأضافت: "أنصح كل أم أن تصاحب بناتها، لأن الأم تكون أكثر فهما للحياة، لذا ستوصل إليهن خبرتها، وتجعلهن مثل الرجال، لا تخاف عليهن أبدا، فالأم دائما تكون قدوة لبناتها، وتصرفات البنات ونشأتهن تكون بناء على تربية أمهاتهن لهن، فالبنت ترى كيف تتصرف أمها وتتصرف مثلها، فابنتي عزة تتصرف مثلي تماما، حتى في طريقة كلامي". وقالت: "لي صديقة واحدة فقط لأن الباقين رميتهم في الشارع عشان بيغيروا مني ويحسدوني مع أني كنت كويسة معاهم قوي". وشددت فيفي على أنها لم تلجأ لعمليات التجميل مسبقاً، وقامت بعرض وجهها ورقبتها أمام الكاميرا مؤكدة أنّها كلما كبرت سناً ازدادت جمالاً نتيجة رضا الله عنها. وأضافت فيفي: "تزوجت 5 مرات، 3 مرات عرفي و 2 شرعي، وأنجبت من زوجي الأول ابنتي الكبرى عزة، ثم تزوجت طبيباً ثم مستشاراً لرئيس جمهورية ومخرجاً، وفي النهاية ارتبطت بزوجي الحالي محمد دراوي وعلاقتنا مستمرة لأكثر من 25 عاماً وأنجبت منه ابنتي الصغرى هنادي". وقالت فيفي: "امنيتي كانت مقابلة الراحل عبد الحليم حافظ وبالفعل قابلته ومسكت يده وقلت له اني أحبه، وكاد هذا الموقف ان يتتسبب لي في طلاقي من زوجي لانه يغارعلي كثيراً". الحلقة تم تصويرها في عدة أماكن بين الأهرامات ومنزل فيفي بكورنيش النيل، وإحدى الكافيتريات والمراكب النيليه وشوارع القاهرة ومقابر والديها، وهو المكان الذي أصرت فيه فيفي على ارتداء الحجاب لأن الحجاب يليق بقدسية هذا المكان.
