القاهرة:- أصدر الدكتور عبد العظيم محافظ القاهرة قرارا بإزالة السوق تماماً وعدم السماح مطلقاً لإقامته مرة ثانية وأنه انتقل لمكان الحادث بناء علي قرار النيابة بانتداب لجنة من مهندسي الحي لحصر الخسائر، فيما، قررت مديرية التضامن بمحافظة القاهرة صرف 5000 جنيه لكل حالة وفاة من جراء الحريق. وقال اللواء عاطف إبراهيم رئيس حي الخليفة أن محافظ القاهرة ووزير الإسكان عقدا اجتماعاً لتخصيص قطعة أرض لإقامة سوق بديل ونقل المضارين إليه، مشيراً لصدور قرار بإزالة السوق المحترق منذ عامين. من جانبها، قررت مديرية التضامن بمحافظة القاهرة صرف 5000 جنيه لكل حالة وفاة من جراء الحريق، بالإضافة إلى أنه سيتم صرف مساعدات عاجلة لجميع المصابين تصل إلى 1000 جنيه، حسب حالة الإصابة. على جانب آخر نظم العشرات من تجار سوق التونسى المحترق مظاهرة ظهر الخميس، على طريق الأتوستراد، احتجاجا على عدم صرف محافظة القاهرة التعويضات الخاصة بهم، ورفضهم الانتقال لمدينة 15 مايو. وحطم المتظاهرون السيارات، وقطعوا طريق الاتوستراد لقرابة الساعتين، الأمر الذى أدى إلى تدخل الأمن لفض التظاهرة. كانت منطقة البساتين قد شهدت الثلاثاء أكبر حريق من نوعه في سوق التونسي المعروف ب "سوق الجمعة" جنوبالقاهرة، ما أدى إلى إحداث دمار هائل بمحلات وأكشاك السوق، وامتدت ألسنة النيران إلى المجزر الآلي بالبساتين المجاور للسوق. وقد أسفر الحريق عن تفحم 3 أشخاص وإصابة 50 من الأهالي والشرطة بالاختناق، وقدرت الخسائر المادية المبدئية للحريق بحوالي 50 مليون جنيه.