أحمد رمضان - عيون ع الفن: هاجم الممثل راسل كرو الأفلام التي قدمت من قبل عن شخصية "روبين هود"، مؤكداً أنه يراها جميعاً أفلاماً غير واقعية وغير عملية على الإطلاق. ففي حديث مع النجم، الذي يقدم الشخصية نفسها في فيلم جديد، أكد كرو بأن كل النسخ السابقة من هذا الفيلم ركزت على شخصية الخارج على القانون ذي القلب الطيب، وذلك دون أن تركز على وضع قصة هذا الرجل في مكانها الصحيح تاريخياً. وقد أكد كرو أن أكثر الأفلام التي يكرهها والتي قدمت شخصية "روبين هود" هو الفيلم الذي قدمه كيفين كوستنر عام 1991 تحت اسم "Prince of Thieves"، مشبهاً الفيلم بفيديو سيئ الصنع للمغني جون بون جوفيه، وأضاف أن المخرج ريدلي سكوت، الذي شاركه العمل في فيلم Gladiator، سينظر إلى القصة بشكل مختلف وجديد تماماً. ثم انتقل راسل للهجوم الحاد على النسخة التي تم صنعها عام 1938، وأصبحت واحدة من كلاسيكيات السينما، وقال : "إن فكرة الانتقال عبر الغابات الإنجليزية، مع كثافة أغصانها وأشجارها، والشخصيات التي ترتدي ثياباًَ ضيقة خضراء، ليست بالأمر العملي على الإطلاق." أما النسخة التي قدمها المخرج ميل بروكز عام 1993، وكانت تسخر من الشخصية بشكل شديد وحملت اسم "Robin Hood: Men In Tights" وكانت أكثر النسخ إمتاعاً من الفيلم، فقد قال كرو عنها: إنها تقدم الأمور المعتادة نفسها من مثل هذه الأفلام. وتابع الممثل الأسترالي المعروف : "إن صانعي الأفلام الذين عملوا على روبين هود من قبل قاموا بتوقع أشياء معينة من الشخصية دون دراسة أو تأنٍ، أما النسخة التي سأقدمها خلال أيام قليلة، فإنها ستكون أقرب لدراسة لأصول هذه الأسطورة، لنعرف ما الذي جعل روبين هود متمرداً"