وجه الاعلامي جمال ريان – المذيع بقناة الجزيرة – انتقاداً شديداً للانقلاب العسكري الدموي، واصراره علي الكذب والفبركة وتلفيق الاتهامات لمعارضي الانقلاب ومؤيدي الشرعية، مؤكدا أنه يقف مع الرئيس محمد مرسي او اي رئيس مكانه مهما كان انتمائه السياسي ، مثمناً مساحة الحرية علي قناة الجزيرة الاخبارية علي عكس القنوات المصرية المؤيدة للانقلاب. وقال ريان في تغريدات علي حسابه علي موقع "تويتر" : " الانقلابيون يكذبون ويفبركون أساليب إعلام الخمسينات والستينات والسبعينات وهو مكشوف امام الاعلام الجديد، فيس بوك وتويتر ومواقع التواصل ", مضيفا أن خبراء ومستشارو حكومة الانقلاب يفبركون ويكذبون على المكشوف وهم بذلك يدمرون الانقلاب ويفضحون الانقلابيين وربط المذيع بقناة الجزيرة بين اعلام الانقلاب والكذب ، قائلا:" أعلام الانقلاب = اكذب اكذب اكذب اكذب اكذب اكذب اكذب اكذب اكذب ، وكلما أمعن الاعلام المنفلت في التلفيق والكذب والقص واللصق كلما كشف فشل الانقلاب عبر خروج مزيد المظاهرات رغم الأحكام العرفية والاعتقالات ". ودافع ريان عن الاخوان قائلا :" الانقلابيون يكذبون واياديهم ملوثه .. الاخوان لا يكذبون وايادهم نظيفة "، مضيفا :"ولله لو كان الرئيس مرسي قبطيا اخوانيا، لبراليا، يساريا او وسطا امثال الكبير الذكر عصام سلطان وفاز في الانتخابات لوقفت مع الحق والعدل". واشار الي المهنية الكبيرة التي تتمتع بها قناة الجزيرة ، قائلا:"أمضيت أربعين عاما في المحطات العالميه والله لو لم تكن الجزيرة مع قضايا الحق والعدل لطلقتها"، وللمشككين أقول :"المذيع ملك على الهواء في الجزيرة".