رفضت عدة أحزاب وقوى سياسية في المغرب الانقلاب الذي وقع في مصر على شرعية الرئيس المنتخب د.محمد مرسي واصفين إياه بمسرحية هزلية ، مطالبة بتصحيح المسار. وصف حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، ما حدث بانه مسرحية هزلية وأن ما جرى في مصر "انقلابا عسكريا بكل الأوصاف". وتضامنا مع الحراك الدائر في مصر نظم عدد من "شبيبة" الحزب أمس بالرباط وقفة احتجاجية للتنديد بما وصفوه "انقلابا على الشرعية في مصر". وقال رضا بنخلدون القيادي في الحزب في تصريحات صحفية نقلها الموقع الإلكتروني للحزب "رغم احترامنا الشديد لكل التوجهات المصرية لكن ما وقع مسرحية حقيقية بحيث إن هناك انقلابا وقع (تحت ذريعة) أن الجماهير تريد التغيير". في حين أدانت حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية في بيان لها ما وصفته بالانقلاب الذي قالت إن قيادات من الجيش والشرطة المصرية قامت به ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا ودعت الشعب المصري "لإجهاض محاولات وأد مكاسب ثورته". أما موقف جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة فلخصه تعليق لأحد قيادييه عمر أحرشان نشرته عدة مواقع إخبارية اعتبر فيه أن ما حدث "انقلابا عسكريا بوجوه مدنية" معربا عن تصوره أن "إرادة الشعب المصري في انتفاضة 25 ينايرأصبحت رهينة أجهزة أمنية بمباركة من بعض ثوار 25 يناير وأخطاء البعض الآخر". في حين اعتبر أبو حفص عبد الوهاب رفيقي المعروف بالشيخ أبو حفص الناشط السلفي والقيادي في حزب النهضة والفضيلة، في تصريح صحفي أن ما حدث في مصر "انقلابا عسكريا خرج إلى الناس بغطاء مدني.