وصلت، منذ قليل، مجموعات كبيرة من أفراد الإخوان المسلمين والحرية والعدالة بسوهاج، والتي تقدر بحوالي 10 آلاف فرد إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة؛ لبدء فعاليات مليونية "لا للعنف نعم للسلمية". كانت 300 سيارة ميكروباص و65 أتوبيس قد انطلقت، مساء أمس الجمعة، من جميع مدن سوهاج، بالإضافة إلى من استقلوا السكك الحديدية في طريقهم إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة. يقول همام علي يوسف، مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بسوهاج: إن هذه المليونية تقدم رسالتين أحداهما للداخل والأخرى للخارج، فهي تقدم رسالة للمناهضين للمشروع الإسلامى بأن التيار الإسلامى لن يتخلى عن مشروعه، وأن التيارات الإسلامية سوف تدافع عن مشروعها الإسلامى لآخر لحظة. ورسالة للخارج للمتآمرين ضد المشروع الإسلامى، وتؤكد لهم أن مصر تختلف على جميع الدول، وأن مؤامراتهم لن تنجلي على الشعب المصرى، فهو شعب متدين بطبعه، ولن يسمح لأحد أن يتلاعب بالوطن، وأن يخرب مؤسساته، وسيدافع بكل قوة عن مشروعة الإسلامى رغم الجميع. ويقول الدكتور محمد المصري، أمين عام حزب الحرية والعدالة بسوهاج: إن هذه المليونية بمثابة استفتاء على الشرعية والدستورية وعلى رئيس الجمهورية. ورسالة تحذير للإعلام المصرى الفاسد، ورسالة إلى الفاشلين الذين لم ينجحوا فى انتخابات الرئاسة بأن يجلسوا فى بيوتهم وكفاهم تحريضا وفتنا.