اتفق 17 حركة وحزبا إسلاميا على تحريك حشود من المؤيدين للرئيس مرسي، بعد غد الخميس، في مليونية بميدان رابعة العدوية، للتأكيد على رفضهم دعاوى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، وكثفت الأحزاب من اجتماعاتها، لاتخاذ قرار بشأن التدابير التي تتخذها للتعامل مع مظاهرات 30 يونيو. من جانبه، أكد عمرو زكي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن التظاهرات سيشارك فيها 17 حركة وفصيلا مع جماعة الإخوان، منهم الجماعة الإسلامية وحزب الوسط، وحازمون، وسيتم الحشد في ميدان رابعة العدوية لتوصيل رسالة مفادها أن هناك مؤيدين للشرعية رافضين لتخطي الدستور والقانون عن طريق الإطاحة بالرئيس.
وشدد زكي، على أن المليونية لن تشهد وجود أسلحة أو قنابل مولوتوف أو حجارة، مثلما ينوي المعارضون الذين تشهد تظاهراتهم خروجا على السيطرة وحوادث تحرش بالنساء والاستعانة بالبلطجية، مشيرا إلى أنه لم يتم حسم أمر الاعتصام من عدمه حتى الآن وسيكون القرار رهن معطيات الوضع.
وقال أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن السلفي، إن «المشكلة التي تواجه التيار الإسلامي قبل مليونية بعد غد، أمام مسجد رابعة العدوية، هي التخوف من الاعتداء على الوافدين من المحافظات المختلفة للمشاركة في المليونية».
وأضاف بديع، في تصريحات ل«الشروق»، أنه «سيتم التغلب على تلك المشكلة من خلال تجمع المتظاهرين في كل محافظة سويا، ثم التحرك لمكان المليونية في حشد كبير حتى يصعب الاعتداء عليه».