قام العشرات من القوى السياسية بتنظيم مظاهرة أمام منزل الرئيس بالزقازيق في محاولة منهم لاقتحامه، وذلك تزامنا مع مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، كما قاموا بإشعال إطارات السيارات، مما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي المؤدى للمستشفى الجامعي. ضمت التظاهرة عدد من القوى السياسية والأحزاب وهي الدستور والمصري الديمقراطي والمصريون الأحرار، والتيار الشعبي وحركة 6 إبريل الجبهة، ورددو هتافات بالألفاظ الخارجة عن الخلاق والآداب العامة، وكتابة بعض الشعارات المناهضة للرئيس على الحوائط. وفي نفس السياق، توجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة في محاولة منهم لاقتحامه حيث قاموا برشق أجهزة الأمن بالحجارة، وإلقاء زجاجات حارقة على مقر الحزب، وتم تفريقهم. من جانبه، وصف الدكتور أحمد جابر الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة هذه التظاهرات بالبلطجة وأنها ليست لها علاقة بالممارسة السياسية أو المعارضة، كما طالب الجميع باحترام القانون.